بشكل سريع تسير بنا الأحداث نحو الغاية الجنوبية العظيمة ، وبدون إذن المحتل قرر شعبنا الباسل في الجنوب العربي خوض غمار الإنتصار للحق والكرامة عبر وسائل النضال السلمي الفاعلة والمؤثرة والتي أصابة شاويش صنعاء بهستيريا دائمة وأفقدته أبسط مقومات اللياقه ، فالجهود وإن كانت متواضعة إلأ
إن سياط القهر والإذلال قد ضاعفها وقوى العزيمة الجنوبية وصقل إرادة المقاومة ، وأمام خيار الطغيان الدكتاتوري الذي يمارسه
علي عبدالله وجحافل جنده على الشعب الجنوبي الأصيل كل يوم كان من الطبيعي إن تتحرك وتنهض خيارات الجنوبيين الاحرار في المقاومة والتصدي لهذه الممارسات الإستعمارية الحقيرة والباطلة
بشكل لم يكن بحسابات لوبي صنعاء وهاهي إنتفاضة الجنوب بقرابين الشهداء ومئات الجرحى والآف المعتقلين في كل منطقة من مناطقه
تستعر بوجه الجلاد وزبانيته مثل الحريقة لتعلن للعالم أجمع إن هذا الشعب
الأصيل شعب لا يقهر مهما واجهته عواصف الطمس والفناء وإن الظغط
الذي طال أمدة وأشتدت وطئته قد بلغ درحة الإنفجار ..
وهيهات هيهات ..
بصريح العبارة قالها الرجال في كل ميدان وأقولها أنا في هذا المكان وغيره
" بدون النصر والإستقلال لا نستحق الحياة "
وسننتصر بمشيئة الله وسنعيش أحرارا وسيرحل الغزاة عن أرضنا الحبيبة
ما دام فينا رجال عظام وأوفياء أمثال ناصر النوبة والخبجي والشنفرة
وأحمد عمر بن فريد وحسن باعوم وباراس والحسني والسعدي والوالي
والبدهي والدكتور عبدالله أحمد بن أحمد والمحاميين غالب وبا سنيد
والأشبال واعد باذيب وفادي باعوم وشلال شائع وغيرهم من رفاق وأحفاد لبوزة وعنتر وسالمين وقحطان ومطيع وثابت عبد وسعيد صالح وصالح مصلح ، والشنفرة والبيض وشيخان والأصنج وبن حسينون وفرج غانم والكثير من رواد الإستقلال والثورة الأكتوبرية العظيمة ..
إلى الإستقلال هيا يا أبناء الجنوب العربي الحر فالزمن زمن العيش الكريم
وتباً لأذناب وجحافل المحتلين وعملائهم
والله المستعان