عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-05-08, 02:12 AM   #4
محارب عنيد
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2013-09-07
المشاركات: 2,305
افتراضي

الناطق الاعلامي لحلف قبائل حضرموت : القوى الطاغية والناهبة للثروات تعبث بحضرموت وتخلط الاوراق وتصنع الفوضى


08 رجب 1435هـ - 07 مايو 2014 م 11:00 عدد القرائات 138



Share on email Share on print




( صدى عدن ) خاص :
قال “سعود الشنيني ” رئيس اللجنة الإعلامية لحلف قبائل حضرموت : ” أن ما يجري بحضرموت اليوم من فوضى عارمة وانفلات أمني وقتل وتقطع ونهب واختطافات واستعراض للقوة العسكرية وضرب للمدن بالدبابات والمصفحات واستحداث نقاط التحصيل المالي من جيوب المواطنين واستفزازهم ومحاولة اذلالهم ،تقف خلفه القوى المتنفذة الطاغية ، والتي لا تريد الخير لحضرموت وأبنائها .
واضاف ” شنيني ” بقوله : رغم الجهود الطيبة لبعض المسئولين الخيرين من أبنائها ومنهم قيادات أمنية الذين يبذلون جهود مضنية لعودة الأمن والأمان إلى ربوع حضرموت ، ولكن هذه القوى المتنفذة والناهبة للثروات هي التي تقف حجر عثرة أمام أي توجه أو جهود لإعطاء حضرموت حقوقها المنهوبة واستتاب أمنها ، وذلك لإبقاء الأوضاع على ما كانت عليه لاستمرارية نهبها لثروات حضرموت والإبقاء على مصالحها .
واعتبر ان ذلك ، وبكل تأكيد هو استهداف جلي وواضح لحضرموتمن أجل خلط الأوراق وصنع الفوضى والانفلات الأمني والقتل والنهب والكثير من الأفعال الإجرامية التي نراها تحدث وتزداد في ظل وجود القوات التي يقولون أنها لحفظ الأمن بينما أثبتت الوقائع أنها السبب الرئيس في خلق المزيد من الفوضى والانفلات الأمني والقتل والنهب الذي تشهده حضرموت ، وأن الذي حصل في مدينة المكلا يومي 21 /4 و1/5/ 2014م م وقبلها في كلاً من الشحر وغيل باوزير وسيئون لهو خير دليل على ذلك .
واضاف ، هناك علامات استفهام كثيرة تجاه بعض الممارسات التي تحصل في حضرموت وهي حول الأشخاص أو المجموعات المجهولة التي يقال أنها تقوم بأطلاق النار ليلاً داخل المدن أو باتجاه النقاط العسكرية التي تقوم بالرد بأطلاق النار بعشوائية مفرطة ويسقط أحياناً على أثرها ضحايا من المواطنين الأبرياء . والسؤال الذي يطرح نفسه إلى أي جهة ينتمون هؤلاء الأشخاص ؟ ومن وراؤهم ؟ … هذا السؤال بحاجة لإجابة فلا بد أن هناك قوى تحرك هذه العمليات الليلية لأستمرارية التوقد وإقلاق السكينة وإرهاب المواطنين وإخضاعهم وزرع الذل في نفوسهم وهي المستفيدة من الفوضى .
وقال ، ، أنبه الأخوة المسئولين في حضرموت وعلى رأسهم الأخ المحافظ خالد الديني إلى خطورة وجود النقاط العسكرية وبالذات في منطقة خلف قرب خزانات الوقود ومحطة الكهرباء بخلف ، فماذا لو أصابت هذه الرصاصات الطائشة من جراء هذه الأفعال الغبية أحدىً الخزانات المليئة بالوقود كيف سيكون المشهد يا ترى حين تلتهب النيران في الخزانات وفي المنطقة حولها وقد تمتد إلى المنشآت والأحياء المجاورة ، ولهذا يجب التفكير بجدية في هذا الخطر المحدق وسرعة رفع النقاط العسكرية وضرورة بناء جدران إسمنتية حول الخزانات لتجنب الكارثة لأن الوضع ليس السابق وقبل أن تقع الفأس على الرأس .
واختتم بقوله : إن رسالتنا في حلف قبائل حضرموت لهذه القوى والعصابات المتنفذة (إن الله سيبطل كل كيدهم بأذنه تعالى) وإن الظلم ظلم ساعة والحق إلى قيام الساعة وأن أبناء حضرموت لن يعودوا إلى الوراء لأن الزمن لم يعد هو السابق فقد تغير بعد قيام الهبة السلمية المباركة التي أقاموها في يوماً مباركاً هو يوم جمعة 20/ديسمبر/2013م وقد قالوا كلمتهم (السيطرة على أرضهم وثرواتهم) وقطع أيدي العصابات الناهبة من قوى الفيد والنهب ومافيا النفط في صنعاء ، كما أن هذه الاستفزازات والأعمال الإجرامية لم تعد تخيفنا في حضرموت من المضي قدماً لتحقيق مطالبنا كاملة ولن نحيد عنها مهما بلغ جبروت هؤلاء الطغاة .
__________________
محارب عنيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس