عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-16, 12:51 PM   #1
أبوزيد الضالعي
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-11-11
المشاركات: 212
افتراضي رسالة دامية ( للترجمة والإطلاع )

العنوان غير مُستحب كتابته حتى تصبح الرسالة جاهزة


تتواصل الرسائل المخضبة بالدماء البريئة للأطفال والنساء والشباب والشيبة التي تسفكها وتنزع أرواحها بالجملة في المجازر القمعية التي تمارسها السلطات العسكرية لحاكم صنعاء بإصرارة على قمع التظاهرات السلمية الثائرة ضد إحتلالة للجنوب وتبدو مظاهر الحقد وتغطرس قادة وجنود القوات العسكرية لهذا النظام اليمني الشمالي (الجمهورية العربية اليمنية) بادية بل ودموية بجلاء خلال الشهرين الجاري والسلف بالمجازر القمعية الوحشية ضد المسيرات السلمية بعدن وهي العاصمة السياسية للجنوبيين وهم مواطني دولة اليمن الجنوبية (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) التي سبق وان دخلت في مشروع للوحدة مع هذا النظام اليمني الشمالي عام 1990 ذلك المشروع الذي نقض إتفاقياته هذا النظام اليمني الشمالي بغزوه وإجتياحه لأراضي وحياض الدولة الجنوبية وإحتلالها في حرب العام 1994 ولهذا تراه هذا النظام يبادر الى محاولة القمع للتظاهرات السلمية المطالبه برفع إحتلالة عن الجنوب ويقابلها بالمجازر الدموية القمعية باستخدام القوة المفرطة والآلة العسكرية المتصلفة في وجه الشباب الجنوبيين العزل الذين يواصلون الإعتصامات الإحتجاجية والمسيرات المدنية السلمية في عدد من مناطق ومدن الجنوب،وخلال شهر فبراير المنصرم سجلت مجازره القمعية بالذخيرة الحية للأسلحة المتوسطة والثقيلة ( 23 ) قتيلاً والعشرات من الجرحى والعاهات المُستديمة ،

( صور 4 قتلى في حضرموت ولحج وهم التلميذ رامي بارميل وهشام وسامي العزيبي وﻫﻴﺜﻢ ﺣﺴﻦ المقتول برﺻﺎﺻﺔ ﻗﻨﺎﺹ ﺑﺎﻟﺼﺪﺭ)

وترونا اليوم نطرح بين إيديكم هذا التقرير (المصور قدر الإمكان) لإحصائيات الضحايا الذين طالتهم تلك المجازر القمعية في محافظة عدن ومنطقة ردفان بمحافظة لحج ومدينة المكلا بمحافظة حضرموت وذلك خلال النصف الأول من شهر مارس الجاري وترونا نستوفي هذا التقرير الأسماء للقتلى بدرجة رئيسية والبالغ عددهم الإجمالي نحو (13) قتيل - شهيد - وذلك حتى لايطول السياق لهذه الرسالة لكون أعداد الجرحى بالعشرات ولايسعنا أن نستوفي جميع أسمائهم ، وكما نورد بهذا التقرير الإحصائي بعض الصور التي تظهر جانباً من بشاعة هذه المجازر القمعية خلال النصف الأول لشهر مارس الجاري فحسب وقد أستوفينا بتقريرنا السلف إحصائية بأسماء القتلى خلال شهر فبراير المنصرم والتي بلغ إجماليها (23) قتيل والعشرات من الجرحى وعموماً فكل يوم يمر على الجنوب تحت براثن هذا الإحتلال العسكري المتغطرس يُقترف ضد الجنوب المزيد من الجرائم ضد الإنسانية ولا يمكن السكوت عنها ولا تقل بشاعتها عما ارتكب من مجازر إبادة جماعية في البوسنة والهرسك أو هاييتي، وعما يقوم به الديكتاتور مُعمر القذافي هذه الأيام ضد المدنيين العزل في ليبيا .

( صورة احد ضحايا القمع بدارسعد مدينة عدن وقد طالته السلطات القمعية بالرأس وفجرت مخه بالرصاص الحي 12مارس 2011)

ونبدأ بحصيلة الضحايا بتاريخ 1 مارس 2011 ابتداء بمدينة الحبيلين كبرى مدن منطقة ردفان بمحافظة لحج التي تعرضت لهجمة شرسة من قبل قوات الاحتلال اليمنية التي تحاصرها بألويتها العسكرية منذ عدة اشهر وقد أسفر ذلك العدوان والقصف على مدينة الحبيلين عن سقوط قتيلين هما :
1 - ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻧﺔ ﻃﻠﻘﺔ نارية ﻣﻤﻴﺘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟظﻬﺮ،
2 - ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺣﻴﺪﺭﺓ ﻫﻴﺜﻢ ﺣﺴﻦ ﺭﺻﺎﺻﺔ ﻗﻨﺎﺹ ﺑﺎﻟﺼﺪﺭ ،
كما أسفر هذا القصف عن سقوط العديد من الجرحى ذُكر منهم عبدالفتاح عبدالله الرزم، صالح حنابه، عبدالفتاح صالح ناصر، صالح قايد الذيباني، زيد صالح القماري.
وفي يوم الأربعاء بتاريخ 2 مارس 2011 بمديرية صبر الواقعة بين عدن ولحج أقدمت السلطات اليمنية على قتل مواطنين جنوبيين ﺑالرﺻﺎﺹ الحي وهما :
1 - هشام العزيبي ،
2 - سامي أحمد العزيبي .
كما واصلت سلطات الإحتلال إعتداءاتها على الإعتصامات الإحتجاجية والمسيرات السلمية للشباب في محافظة عدن وحضرموت وغيرها من المناطق والمدن الجنوبية كما تواصلت حملات الإعتقال والملاحقات والإنتهاكات التى تمارسها سلطات الإحتلالوقد نشر الإعلامي والناشط الحقوقي الأستاذ أحمد الربيزي تقريراً مطول بتاريخ 12 آذار (مارس) 2011 وقد تضمن قائمة شاملة بأسماء الجرحى والمعتقلين من المواطنين والناشطين الجنوبيين في عدن .

وفي يوم الجمعة بتاريخ 11 مارس 2011 قامت السلطات اليمنية بإطلاق الأعيرة النارية والقنابل المسيلة للدموع والغاز الحارق لتفريق المسيرات الإحتجاجية الشبابية التي إنطلقت عقب صلاة الجمعة في مدن الشيخ عثمان والمنصورة بمحافظة عدن مما أدى إلى سقوط نحو 40 جريحاً وقد وردت أسمائهم بالتقرير المنشور للناشط الحقوقي المذكور والمؤرخ 12 آذار (مارس)2011

وفي يوم السبت 12 مارس 2011 شهدت منطقة دار سعد بمحافظة عدن مجزرة بشرية أخرى لقوات القمع اليمنية في حق المدنيين العُزل بالمسيرات الإحتجاجية السلمية التي واجهتها تلك السلطات المتصلفة بالرصاص الحي مما أسفر عن سقوط و 19 جريحاً وستة قتلى و 19 جريحاً وحتى لانطيل السياق لهذا التقرير ترونا نكتفي بذكر أسماء القتلى السته فحسب وهم :
1 - الشهيد مبارك محمد ،
2 - الشهيد جلال محمد مرشد عقربي ،
3 - الشهيد حسين محمد محسن اليافعي ،
4 - الشهيد سالم رضوان سالم (19 سنة )،
5 - الشهيد عبدالفتاح عقيل حزام (19سنة) ،
6 - الشهيد ماجد خالد أحمد ،
وبنفس اليوم في مدينة المكلا محافظة حضرموت واجهة هذه السلطات العسكرية المتصلفة بالرصاص الحي ومسيلات الدموع السامة والمحرمة دولياً لتفريق المسيرة الإحتجاجية لطلاب مدرسة أبي ذر الغفاري الابتدائية والذين تتراوح أعمارهم مابين 14 و17 عاماً، وقد أصابت الطالب رامي سالم بارميل ( 14 سنة) والذي توفي لاحقاً متأثراً بإصابته ، هذا وقد كانت هذه المدينة مسرحاً للسلطات اليمنية لإقتراف مجزرة مروعة بحق المتظاهرين في المسيرات السلمية وأسفرت عن سقوط 17 من الجرحى وذلك بتاريخ 27 فبراير المنصرم .

وفي يوم الأحد بتاريخ 13 مارس 2011 حيث تعيش محافظة عدن في ظل حصار عسكري خانق وانتشار أمني كبير مع الإغلاق لمنافذ المدن والأحياء السكنية أقدمت سلطات الاحتلال اليمنية على الإصطدام بالمظاهرات الإحتجاجية السلمية التي ينظمها الشباب في منطقة الشيخ عثمان والممدارة أسفرت عن سقوط إثنين من القتلى بصفوف المتظاهرين الشباب وهما:
1 - نافع علي ناجي ،
2 - علي محمد محسن اليافعي ،
كما عن سقوط العديد من الجرحى نذكر منهم: الشاب صدام ثابت زيد (29 سنة )، والسيدة نجاة علي إسماعيل عبد الكريم الصبيحي (32 سنة )، والطفلة هبه فهمي سعيد علي (9 سنوات).


(صور لبعض القتلى وجرحى بحالات حرجة في مجازر عدن خلال شهر مارس الجاري)
والمزيد المزيد من الصور المروعة والمجازر الدموية البشعة التي تقترفها السلطات العسكرية لطاغية صنعاء الديكتاتوري علي عبدالله صالح ضد الشعب الأعزل باليمن الجنوبية المحتلة والغريب ان الحملات الإعلامية المكثفة لتغطية الثورات العربية تبدو مُتغافلة عن تغطيتها ونقلها الى العالم بالشكل الذي يُعري حقيقة هذا النظام اليمني ويفضح عنصريته الدموية ضد الجنوب !! وأنه شعب بأكمله يتعرض للتنكيل والقمع كل يوم وبلا هوادة ومنذ أربع سنوات من قبل نظام دكتاتوري عسكري لقد دخل شعب الجنوب عامهم الرابع في نضالهم السلمي والذي يجابه كل يوم بالحديد والنار من قبل سلطات علي عبدالله صالح وقواته العسكرية والأمنية والتي كثفت من تواجدها على أرض الجنوب، بل إنها تزداد يوما بعد يوم حتى بات الشعب الجنوبي يعيش حربا غير معلنة ويدار في بقانون طوارئ سارٍ فقط على أرض الجنوب ، في ظل تجاهل عالمي وتعتيم إعلامي لحجب صوت الجنوب عن الوصول الى العالم على الرغم ان صوتنا يبدو بالغاً الى الأشقاء في المحيط العربي والإسلامي غير أننا نتعجب ونستهجن هذا التجاهل واللامبالاة التي تُقابل بها صرخات الإستغاثة لأطفالنا وشيبتنا وشبابنا والنساء وكأنها لا تُحرك فيهم أواصر الدين والجوار ولو بوخز للضمير وكأن الأمر لا يعنيهم ، أم تراهم لاتزال تنطلي عليهم تذرعات الرئيس اليمني بالحرب المقدسة للدفاع عن وحدته المزعومة ؟!! فأي وحدة تكون بالدماء وإزهاق الأرواح وإقلاق الإستقرار والسكينة بالمجازر البشرية والحرب التي لم تضع أوزارها لنحو 20 عام ؟!! وكأنه محكوم علينا بالإبادة والفناء قرباناً للتنظيرات الوثنية البالية لدعاة القوميين الخواء ولاتزال الحرب والمجازر الدموية مُستمرة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فريق المراسلة مع منظمات المجتمع والهيئات والوكالات الدولية
الأستاذ بائع المسك
أبو حضرموت الكثيري
رعين اليافعي
أبو زيد الضالعي
ابو يافع الشعيبي
أبو إبداع البكري
aden fighter



التعديل الأخير تم بواسطة ابوحضرموت الكثيري ; 2011-03-18 الساعة 04:17 AM
أبوزيد الضالعي غير متواجد حالياً