الثلاثاء 2012-08-28 01:12:02
شبام نيوز . عدن . خاص
علمت (شبام نيوز ) من مصدر مسؤول من حزب ( تاج ) أن هناك تنسيق وتفاهمات بعقد مؤتمر جنوبي لتاج الداخل والخارج يتم الترتيب له والأعداد له في الداخل في العاصمة عدن حيث تم إيفاد الأمين العام السفير احمد الحسني إلى الأعداد مع قيادات الداخل لعقد المؤتمر هذا وتم تكليف بعض قيادات (تاج ) في الخارج لاستكمال التنسيق والتنظيم بالتزامن مع التقرير الذي سوف يتم رفعه من القيادات في الداخل أواخر هذا الشهر لتحديد الموعد المناسب لعقد المؤتمر .
وكشف المصدر (لشبام نيوز ) أن هناك قيادات ( تاجيه ) في الخارج سوف تلحق بالقيادي السفير احمد الحسني إلى الداخل وتأتي هذه الخطوة حسب المصدر تتويج واستمراراً للدور الريادي الذي قامت به ( تاج ) في المسيرة النضالية وإشعال الثورة الجنوبية منذ الوهلة الأولى لانطلاق ثورة الجنوب السلمية لتحرير الجنوب من استعمار قوى الظلم والجبروت في صنعاء لجنوبنا الحبيب حسب وصف المصدر .
وأشاد المصدر بالشعب الجنوبي الوفي الذي اثبت وفائه لقياداته التي أشعلت شعلة الحرية والانعتاق من ظلم الاستعمار الكهنوتي المتمثل في نظام صنعاء القبلي الهمجي وان استقبالهم وحفاوتهم بالقائد المناضل السفير احمد الحسني هوا دليل على حبهم ووفائهم لقيادات (تاج ) التي كانت سباقة في رفض وإنكار واقع احتلال يراد فرضه بالقوة على شعبنا كأمر واقع لا خيار للجنوبيين في رفضه أو مقاومته .
وأضاف المصدر أن شعبنا في حاجة إلى تقديم القوى الصادقة والحية كبديل حقيقي يثق به وبتوجهاته المعبرة عن حقيقة وطموح شعبنا بعد أن جرب ويلات أحزاب مخترقة تدعي انتمائها وولائها للجنوب بينما كانت ولا زالت سبب في كل ما يعانيه شعبنا الجنوبي العربي الأصيل .
والجدير ذكره أن السفير اللواء أحمد الحسني يعيش في المملكة المتحدة التي منحته حق اللجوء السياسي منذ منتصف عام 2006م،
هذا وقد حاول مراسل (شبام نيوز) في التواصل مع السفير احمد الحسني لسؤاله حول ما ورد إلا انه لم يوفق في ذلك .
والسفير اللواء أحمد الحسني هو قائد عسكري جنوبي بارز، حيث كان قائداً للقوات البحرية في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الثمانينات، قبل أن يفر مع الرئيس علي ناصر محمد وقيادات عسكرية إلى شمال اليمن إثر أحداث يناير المأساوية عام 1986م التي حصدت نخبه غير عادية من قيادات وكوادر جنوبية بارزه .
ووقف الحسني في صف الشمال أو ما كانت تسمى بـ«قوات الشرعية» بقيادة رئيس نظام صنعاء السابق علي عبدالله صالح، والتي قاتلت الجنوبيين عام 1994، وعُيّن حينها قائداً للقوات البحرية حتى عام 1999.
ألا أن هناك إشكاليات وخلاف كان سيؤدي إلى انتكاسة حسب مطلعين في هذا التحالف بعد الانتصار مباشرة وقع بين احمد الحسني ورئيس صنعاء السابق علي عبدالله صالح حول وعود واتفاق ابرم بين الطرفين التزم فيه (صالح ) للحسني في تعيينه نائب للرئيس في حال النصر على الجنوبيين ثم تراجع عن الاتفاق الرئيس (صالح ) على أثرها حُل الخلاف بين الطرفيين من خلال تدخل بعض الشخصيات التوافقية على أساس مقترح قدم فحواه تقديم ثلاث شخصيات من قيادات ابين التي كان لها الدور البارز في الحرب على الجنوب وعلى أثرها الرئيس صالح يختار الشخص الذي يراه مناسب وبالفعل قدمت الأسماء وكان الرئيس الحالي ( هادي ) وكذلك ( احمد الحسني ) وكذا ( عرب ) ضمن الثلاثة الأسماء التي قدمت لصالح إلا أن (صالح ) اختار ( هادي ) لشعوره انه الأنسب كنائب له وعين اللواء احمد الحسني سفير لليمن في سوريا مما اعتبره الحسني انقلاب من (صالح) ونقض للاتفاق وانه خدع وان منصب سفير لم يكن من طموحات الحسني قط لذا وجب الرد عليه بالطريقة المناسبة وبالوقت المناسب .
في عام 2005 م انشق السفير اللواء احمد الحسني وطلب حق اللجوء السياسي في بريطانياً، وتم تلقفه التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج)، الذي أسس في 7-7-2004م في لندن والذي كان له السبق في إعلان حق شعب الجنوب في الاستقلال واستعادة الدولة وتم تعيينه على أثرها أمين عام للتجمع الجنوبي الديمقراطي ( تاج ) .
عاد الحسني إلى عدن في 15 أغسطس 2012م بعد زياراته أبرزها حضوره إلى جانب الرئيس علي سالم البيض في مؤتمره الصحفي في مايو 2012 م والتي على اثره قدم (الحسني) مداخله أزعجت الحاضرين وخاصة الرئيس البيض الذي تفاجى حسب مصادرنا في اتهام (الحسني) المملكة العربية السعودية وكذلك دولة البحرين ودول الخليج عامة بتهم لا تليق ان تطرح من قبل سياسي يبحث عن مصادر دعم مختلفة لقضيته الا ان الغرض من ذلك حسب مصادرنا في بيروت هو تقديم نفسه لإيران كشخصية بديله للرئيس علي سالم البيض تستطيع إيران أن تتعامل معها وتعتمد عليها خاصة بعد الخطاب المعتدل والسياسي الذي فاجا الجميع به الرئيس علي سالم البيض حسب بعض المغربين أو في حال أي خلاف تم مع الرئيس البيض او تلكأه في تنفيذ أي أجنده وكانت ضربت معلم حسب قول مغربين نال فيها ما اراد عندما طلبه اليوم الذي تلا هذا المؤتمر السفير الإيراني في بيروت والذي أشاد بكلمة الحسني وطلب منه زيارة "طهران" وافق الحسني وسافر عبر سوريا دون ختم جوازه حسب العادة المتبعة مع السياسيين اليمنيين الراغبين في زيارة طهران سراً التقى خلالها بعض القيادات الأمنية الإيرانية حسب بعض المصادر وكذلك وعود في دعمه .
هذا وعند عودته الى عدن تم التحفظ عليه من قوى الأمن حسب شهود عيان لمدة أربعة أيام على اثرها تم الأفراج عنه بقرار جمهوري من الرئيس ( هادي ) قالت مصادر انه كان سيسبب ازمه بين قوى الأمن وكذلك الرئيس السابق صالح والرئيس هادي انتهى بقبول صالح الإفراج عن الحسني في 18 آب (أغسطس) 2012م .
هذا واتهم تاج في رسالة إلى المبعوث ألأممي جمال بن عمر بتاريخ 15 – 08 – 2012 م على اثر اعتقال الحسني قالو فيها ما نصه ( إن ما دفعنا لمخاطبتكم هو تعرض الأخ المناضل السفير أحمد عبدالله الحسني الأمين العام للتجمع الديمقراطي الجنوبي –تاج ( الجنوب العربي ( لواقعة أقل ما يمكن وصفها بأنها قرصنة وممارسة إرهاب دولة رسمي بحق مواطن جنوبي عائد إلى وطنه حيث تم اختطافه صباح اليوم الأربعاء تاريخ 15-8-2012 من على متن الطائرة الأردنية في مطار عدن الدولي بعد تشرد لأكثر من سبع سنوات في المنفى القسري بالمملكة المتحدة. .. فرضه عليه نظام الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح .. وعلى الرغم من ذهابه من السلطة رسمياً.. إلا أن استمرار هذه الأساليب الإرهابية في ظل حكومة الوفاق , يضع أسئلة خطيرة أولها إن من ظلوا يتشدقون ويشتمون إرهاب نظام على عبدالله صالح يمارسون اليوم ذات السياسة وبأكثر بشاعة في التعامل مع شعب الجنوب وقياداته ونشطائه السياسيين , مما يعكس حقيقة التفكير الواحد, ووحدانية النهج السياسي الإرهابي المتأصل في تركيبة النظام اليمني مع تغيير فقط في وجوه المتنفذين( ....
و في مقابلة تلفزيونية للحرة مع السفير الحسني بعد خروجه شكر الرئيس اليمني ( هادي ) الذي وصفه "بالأخ والصديق الوفي " ويعرف عن (هادي ) تمسكه في الوحدة هذا وبراى الرئيس (علي صالح) من انه وراء اعتقاله وكذا النظام واتهم مجهولين الهوية والمصدر هم من اعتقله لهذا استقرب طرف الحوار الذي كان في نفس البرنامج من قوى الثورة اليمنية مما قاله الحسني واتهمه بعد القول له هل من اعتقلك هل هم اشباح او شياطين .... ؟ ثم اضاف بإتهام الحسني بأن اعتقاله هي مسرحية من اخراجه ومن يقف ورائه وغير صحيحه ....... وانها عملية دعائية متفق عليها مسبقاً وكانت وراء أسباب حقيقة اعتقال الحسني المشبوه ،..... الا ان الحسني دافع وقال انأ لست محتاج لمثل هكذا عمل حتى اطلب الشهرة ............. اضف الى ذلك انا لست طرف في أي مماحكه بين اطراف صنعاء .............
هذا ويعرف عن (الحسني ) حبه المفرط للسلطة وتعامله الصارم مع من هم اقل منه شأن ورفضه المطلق للتداول وعدم التراجع في أي أمر وأن اخطى مما سبب له ورفاقه المغربين منه متاعب جمه وكثيره اخرها ما تم تفجيره من اشكاليات في تاج كان ( الحسني ) طرف رئيسي في تفجيرها ناهيك عدم قبوله لأي حلول وسط طرحت من كثير
إقرأ المزيد على شبام نيوز:
http://www.shibamnews.com/newsdetail...#ixzz24qDCbKiA