فيديو : السعودية تكشف مزيد من التفاصيل حول الخلية الارهابية التي تم ضبطها وكيف كانت تتواصل مع قاعدة اليمن
الاثنين, 27 أغسطس 2012 05:26
: أكد اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، أن الخليتين الإرهابيتين اللتين تم الكشف عنهما في الرياض وجدة، كانتا تتواصلان مع التنظيم الخارجي عن طريق الإنترنت بالدرجة الأولى. وبحسب معلومات حصلت عليها ''الاقتصادية''، فإن الخليتين كانتا على ارتباط وثيق بتنظيم القاعدة في اليمن.
وقالت وزارة الداخلية، أمس، إن الجهات الأمنية المختصة رصدت على مدى عدة أشهر أنشطة لعناصر مشبوهة لها اتصال بالتنظيم الضال في الخارج، حيث اتضح من المتابعة قيام هذه العناصر بتشكيل خلية إرهابية في الرياض وأخرى في جدة عملتا على الدعاية للفكر التكفيري الضال وتجنيد عناصر لتنفيذ عمليات إجرامية تستهدف رجال أمن ومواطنين ومقيمين ومنشآت عامة. وأوضح اللواء التركي أنه ألقي القبض على مواطن يتزعم الخلية التي كانت في الرياض، ونتج عن ذلك القبض على ستة من أعضاء الخلية نفسها وجميعهم من الجنسية اليمنية، مؤكدا أنه في إطار التحقيقات القائمة على خلفية هذه الوقائع، تم العثور على روابط لهذه الخلية مع خلية أخرى في محافظة جدة، وألقي القبض على أحد عناصرها وهو سعودي الجنسية عمل على إعداد مواد كيماوية متفجرة وتجربتها. وعاد اللواء التركي ليؤكد أن عناصر الخليتين المضبوطتين حتى الآن ليس من بينهم مطلوبون ضمن القوائم التي أعلنتها وزارة الداخلية سابقا. وعن كيفية تصنيع وتجهيز عناصر هاتين الخليتين للمتفجرات والمواد الكيماوية، أوضح التركي أنهم حصلوا عليها من خلال اتصالهم مع التنظيم الضال في الخارج، ولا سيما أنهم تلقوا تدريبا في عمليات التفجير عن بعد. وعن استدعاء ''الداخلية'' المواطنين صالح محمد عبد الرحمن السحيباني وعلي ناصر عبد الله آل عرار عسيري بشأن إيضاح موقفيهما، بيّن المتحدث الأمني أن استدعاءهما نابع من وجود قرائن، ولا سيما أنهما لا يزالان متواريين عن الأنظار، لافتا إلى أن ذويهما أبلغوا بذلك.
وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:
كشفت وزارة الداخلية أن الجهات الأمنية المختصة رصدت وعلى مدى عدة أشهر أنشطة لعناصر مشبوهة لها اتصال بالتنظيم الضال في الخارج، حيث اتضح من المتابعة قيام هذه العناصر بتشكيل خلية إرهابية في مدينة الرياض وأخرى في جدة عملتا على الدعاية للفكر التكفيري الضال وتجنيد عناصر لتنفيذ عمليات إجرامية تستهدف رجال أمن ومواطنين ومقيمين ومنشآت عامة. وأوضح اللواء منصور التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، أنه ألقي القبض على مواطن يتزعم الخلية التي كانت في الرياض، ونتج عن ذلك القبض على ستة من أعضاء الخلية نفسها وجميعهم من الجنسية اليمنية، مؤكدا أنه وفي إطار التحقيقات القائمة على خلفية هذه الوقائع فقد تم العثور على روابط لهذه الخلية مع خلية أخرى في محافظة جدة، وألقي القبض على أحد عناصرها وهو سعودي الجنسية عمل على إعداد مواد كيماوية متفجرة وتجربتها.
معدات مجهزة للتفجير ضبطت مع أفراد الخلية الإرهابية.
أسلحة وطلقات نارية كانت بحوزة أعضاء الخلية. «الاقتصادية»
وللتعليق على هذه الأحداث أكد لـ ''الاقتصادية'' اللواء منصور التركي، أن تواصل الخليتين بالتنظيم الخارجي كان عن طريق الإنترنت بالدرجة الأولى. وبحسب معلومات حصلت عليها ''الاقتصادية''، فإن الخليتين كانتا على ارتباط وثيق بتنظيم القاعدة في اليمن. وعاد اللواء التركي ليؤكد أن عناصر الخليتين المضبوطتين حتى الآن ليس من بينهم مطلوبون ضمن القوائم التي أعلنتها وزارة الداخلية سابقا. وعن كيفية تصنيع وتجهيز عناصر هاتين الخليتين للمتفجرات والمواد الكيماوية، أوضح التركي أنهم حصول عليها من خلال اتصالهم مع التنظيم الضال في الخارج، ولا سيما أنهم تلقوا تدريبا في عمليات التفجير عن بعد. وعن استدعاء ''الداخلية'' للمواطنين صالح محمد عبد الرحمن السحيباني وعلي ناصر عبد الله آل عرار عسيري بشأن إيضاح موقفيهما، بين المتحدث الأمني أن استدعاءهما نابع من وجود قرائن، ولاسيما أنهما لا يزالان متواريين عن الأنظار، لافتا إلى أن ذووهما بلغوا بذلك. وأشار التركي، في البيان الصادر أمس، أنه بتكثيف المتابعة لهذه العناصر اتضح بلوغهم مرحلة متقدمة في السعي لتحقيق أهدافهم ، بما في ذلك إعداد وتجهيز المتفجرات وتجربتها خارج مدينة الرياض ، الأمر الذي أدى إلى إصابة أحدهم بحروق وبتر في أصابعه ، كما عملوا على التواصل مع التنظيم الضال في الخارج تمهيداً للبدء في عملياتهم الإجرامية النوعية.
وورد في بيان وزارة الداخلية: بتوفيق من الله فقد تمكنت قوات الأمن من القبض على مواطن يتزعم هذه الخلية والذي أدلى بمعلومات تفصيلية عن عناصرها ومخططاتها والتجهيزات التي عملوا على إعدادها ، ومعرفات كانوا يتواصلون من خلالها مع التنظيم الضال، وآخرين ممن هم على شاكلتهم ومنها: (الأسد الهصور) و(فارس المعركة) و(نمر الجهاد) و(أبو جندل اليماني). وقد نتج عن ذلك، القبض على ستة من أعضاء هذه الخلية ، وجميعهم من الجنسية اليمنية ، وقد استكملت التحقيقات مع هذه العناصر وصدقت اعترافاتهم شرعاً ، كما تم تفتيش ثلاثة مواقع أحدها عبارة عن غرفة ملحقة بأحد المساجد في مدينة الرياض عثر فيها على مواد كيماوية تستخدم لتصنيع المتفجرات وجوالات مشرّكة لاستخدامها في التفجير عن بعد ووثائق ومبالغ نقدية تم التحفظ عليها. كما أنه وفي إطار التحقيقات القائمة على خلفية هذه الوقائع فقد تم العثور على روابط لهذه الخلية مع خلية أخرى في محافظة جدة ألقي القبض على أحد عناصرها وهو سعودي الجنسية عمل على إعداد مواد كيماوية متفجرة وتجربتها ، وفقاً لأقواله المصدقة شرعاً ، ولا يزال الموضوع محل المتابعة الأمنية. وعطفاً على ما تقدم فإن الجهات الأمنية المختصة ترغب في استدعاء كل من المواطن صالح محمد عبد الرحمن السحيباني والمواطن علي ناصر عبد الله آل عرار عسيري المتواريين عن الأنظار لإيضاح حقيقة موقفيهما ، وقد أبلغ ذووهما بذلك. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن كشف وإحباط هذه المخططات الإرهابية التي تستهدف الوطن ومقدراته ، فإنها تدعو كل من يعرف عنهما أية معلومات المبادرة للإبلاغ عنهما على الرقم (990) أو لدى أقرب جهة أمنية ، وفي الوقت نفسه فإنها تحذر كل من يؤويهما أو يتعامل معهما من الوقوع تحت طائلة المساءلة النظامية.
*الاقتصادية السعودية
http://al-teef.info/index.php?option...17-06&Itemid=3