[ضالعي من موديه]

ترأس د . محمود علي عاطف الكلدي ـ مدير عام مديرية خنفرـ بحضور الأخ/ ناصر المنصري ـ أمين عام المجلس المحلي بالمديرية أول اجتماع للمكتب التنفيذي منذ تعيينه ، وفي بداية الاجتماع ألقى كلمة استعرض خلالها أوضاع المديرية وما شهدت من دمار وخراب جراء الحرب التي طالت محافظة أبين منوهاً إلى ضرورة تضافر الجهود من قبل مسؤولي السلطة المحلية وبذل أقصى ما لديهم للتقلب على الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها المديرية ، وضرورة تغيير الصورة النمطية في ذهن المواطن إلى مستوى الجد والمثابرة والنزاهة ومعالجة الأوضاع كلُُ في مجال عمله . وفي المقدمة الأوضاع الأمنية والنظافة والصرف الصحي والري والتربية والتعليم كونها مرتبطة بصورة مباشرة بحياة المواطنين . وفي هذا الصدد وقف الاجتماع بقيام مدير صندوق النظافة بالمحافظة الذي شارك في الاجتماع بتكثيف عمل النظافة، وإعادة ترتيب العمالة، وتقسيم مدينة جعار إلى أربعة مربعات لتجميع القمامة، ونقلها إلى المقالب مع ضرورة تزويد المديرية بسيارتين إضافيتين (دينة) بالإضافة إلى السيارتين المتواجدتين ، كما شدد الاجتماع على ضرورة معالجة أوضاع الري السيلي في دلتا أبين، والجلوس مع محافظ المحافظة لاعتماد مبالغ للحالات الطارئة عند تدفق السيول ، وفي جانب التربية والتعليم استعرض الأخ ناصر مقراط مدير التربية في المديرية المشكلات التي تواجه مدارس التعليم جراء ما طالها من نهب ودمار، مشيراً إلى أن مجموع ما تستوعبه المديرية من الطلاب يصل إلى 35 ألف طالب وطالبة ، وتوقع وصول أعداد المستجدين من التلاميذ الجدد إلى ما يزيد عن 4000 ألف طالب .
وهذا يعني أن حجم المعاناة سيزداد خصوصاً في ظل هذه الظروف التي ورثتها خنفر. وفي جانب الكهرباء يبلغ حجم الطاقة المستهلكة في إطار المديرية 15 ميجا وات يتم توليد 5 منها في محطة جعار، وقد أشاد المجلس بالتحسن الملحوظ رغم كثرة الانقطاعات.