[يافعي حضرمي]

بقلم: انيس منصور

ثقافة علي سالم البيض واحمد عبدالله الحسني ثقافة ترجموها شخصياً بأنصع صورها
في 13/يناير/1986م، وكل من يتزعمون مناصرته من الرفاق ترجموا هذه الثقافة يومها..

حين تحاوروا داخل المكتب السياسي للحزب الاشتراكي بالرصاص، ثم خرجوا الى شوارع عدن يمارسون ديمقراطية الدبابات والمدافع،
وانتقلوا إلى بقية مدن الجنوب ليمارسوا ثقافة الذبح بالبطاقات الشخصية، في قتال دموي طاحن أزهق خلال أقل من أسبوعين (11) ألف مواطن جنوبي..
ظلت جثثهم تغرق الشوارع، وتنهش بعضها الكلاب، وتعجن بعضها الآخر سرافات الدبابات وعجلات المركبات العسكرية، وكادت الكارثة أن تأتي على الجنوب برمته فلا تبقي به بشراً بسبب الأوبئة،

لولا تدخل منظمتي الهلال والصليب الأحمر التي انتشلت الجيف وسلمت القتلى لأسرهم ودفنت المئات المتبقين بمقابر جماعية وترجمها البيض بالذهاب للوحدة بمفردة خوفا من انتقام زمرة 86م

واشترط خروج زعيمهم من صنعاءلتحقيق الوحدة انذاك علي ناصر محمد وترجمها الحسني في صيف 94م عندما كان قايد البحرية وكانت صوريخ البحرية اشد فتك بالجنوب الى اخر يوم

والحسني يرفض توقيف القصف على الجنوب رغم تعليمات بتوقيف القصف ....

يا جماعه اسالوااا القيادي بالحراك العميد محمد صالح طماح عن الحسني ففي جعبته الكثير والكثير عن الحسني وتفاصيل صواريخ البحرية ......المهم اتمنى من يطبلون مع الحسني ان يستمروا ...لاني اخشي انه بعد ايام يصدر بيان ...الحسني لايعنيننا ولايهمنا ولايعبر عن قضيتنا ...

اخشى تقولوا بعد ايام ان الحسني من اصول شمالية استوطن في الجنوب وجده السادس من رداع بمحافظة البيضاء ....
ارجوكم ....تحياتي