[الوليدي]

انتصر الجنوبين في اول فرصه اعلاميه حقيقه تتاح لهم حين تحدث جميع الجنوبين من داخل الوطن المحتل
,من خلال برنامج ساعه حره على قناة الحره الفضائيه في اليله الماضيه, وايضاح الحقائق المغيبه اعلاميآ,
تلك الحقائق التي يمارس عليها اعلامي اليمن الشقيق الكثير من التزييف للحقائق .
حيث راء وسمع المتابع التخبط الذي اصاب الحقوقي خالد الانسي (الاصلاحي) ,والضعف في الحجه التي ماينبري منير الماوري ليخبرنا في مقالته ومقابلته التلفزيونيه
انه مروض الكلمات وفلسفة الكلام وصاحب الحجه المقنعه .
دئمآ يتحدث الاشقاء من ابناء الجمهوريه العربيه اليمينه بقولهم لكل جنوبي يشارك في للقاء تلفزيوني معهم بقولهم من اعطاكم الحق بتكلم باسم الجنوب,
والسبب ان الطرف الجنوبي يتحدث معهم من احد بلدان الشتات ,
فحين انبراء ثلاثه فرسان من ارض الجنوب العربي ومن العاصمه عدن ضاعت الحجه ومدلوتها بل تخبط وعجز وعدم الاقناع في مايقولون ,
هذا الظهور القوي جعل الحقوقي يتحدث عن اشياء لايحق لامثاله من الحقوقين الحديث بها ,
حيث كان يصر اصرار غريب على ان اعتقال الحسني تم من قبل انصار المخلوع ,او من اجل صناعة بطل ,
فالاصرار الغريب من قبله اثبث بما لايدع مجالآ للشك انه لايزال ينتمي الى حزب الاصلاح اليمني بل ومن المنافحين والمدافعين عنه
والساعين الى اعطاه شرعيه الحكم بدلآ عن حزب المؤتمر وهذا ما اكده سعادة السفير الحسني .
اما الاخر فقد تحدث ان للجنوبين حق تقرير مصيرهم وفي نفس اللقاء وبعد عدة دقائق قال ان العالم وقرارت مجلس الامن الدولي
تتحدث عن يمن واحد وان الجنوب سيظل جنوب اليمن وقلبه ولا اول مره اراء رجلآ اكاديميآ وناشط سياسي من مفكري اليمن الشقيق
فرحآ حين يصدر مجلس الامن قرارته تجاه وطنه .
الحقيقه الموجعه التي جعلت ممثلي اليمن في الحوار يهذون كهذا كان سببها,ماقاله السفير لاتوجد دوله في مايعرف باليمن بل توجد عصابات وفرق موت تدار استخبارتيآ.
وهذه الحقيقه التي يحاول اليمنيون اعلامين اخفائها ,عن شعبهم قبل العالم.
لقد كان الفرسان الثلاثه السفير الحسني والمهندس نزار هيثم والاعلامي علي جار الله اقوياء في الطرح فالسفير اخبر العالم بعدم وجود الدوله
اما الاعلامي فقد وصل رساله مفادها ان رئيس اليمن عبدربه منصور لايستطيع ممارست سلطته كرئيس فعلي للبلاد.
وكان صوت الشباب الجنوبي حاضرآ بما قاله المهندس نزار ان الوحده انتهت ولا توجد اليوم فالشباب الجنوبي وشعب الجنوب العربي يناضل من اجل الاستقلال واستعادة الوطن.
ان الاستنتاج الحقيقي لماحدث يثبت التخبط الذي اصاب صنعاء ودوئر القرار فيها وتوجهات اعلاميهم ,
فقد كانوا يتبعون القول اكذب واكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس ,
ولكنهم تناسوا انهم قالوا ايضآ اكذب ثم اكذب ولا تصدق كذبك لكنهم للاسف كذبوا حتى صدقوا كذبهم فكان وبالآ عليهم في كل طرحهم .
"قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أيكون المؤمن جبانا ؟ قال : نعم ، فقيل له : أيكون المؤمن بخيلا ؟ فقال : نعم ، فقيل له : أيكون المؤمن كذابا ؟ فقال : لا "
وقالوا الكذب حبله قصير.