عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-08-17, 10:58 AM   #17
Mawal
موقوف
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-20
المشاركات: 984
افتراضي ابين فقيره لا قار

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وقار مشاهدة المشاركة
وهناك كرامات عديدة حصلت للمجاهدين، ليس المقام مقام حصر ذكرها وإنما نعرج على اثنتين منها، مرة كان أحد المجاهدين يرمي العدو في دوفس بالهاون، وفي العادة لا يرمي الرامي إلا بعد توجيه الراصد وفي أثناء رصد الراصد قال: للرامي توقف عن الرماية، وكانت يومها الحملة شرسة من جهة دوفس، ففجأة ويكبر الراصد في المخابرة ويقول: للرامي أصبت الهدف، ويقول: الرامي له لم أرم، قال: بل رميت وأصبت الدبابة والجنود المجاورين، هكذا حدثني بها الراصد والرامي معا قال تعالى: (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى000) ـ سورة الأنفال ـ


اقتباس:
وهناك أشياء تحدث بها العسكر ورآها المجاهدون، وهو خروج مقاتلين من جهة البحر، وشوهدت أعيرة نارية تخرج من جهة البحر، وتقع على حملات العدو، بل قد حدثني أحد وجهاء وقار أن صديقه أخبره أنه سمع العسكر الجرحى في مستشفى باصهيب في عدن، وقد ملئت المستشفى بجثثهم وجرحاهم، يقولون: رأينا مقاتلين وقد خرجوا من داخل البحر، وهاجموننا، وعندما حدثت إخواني الحاضرين المعركة بذلك وكانت في دوفس، فأخبروني أن عدة مرات يرون سبطانات سلاح العدو تتوجه إلى البحر عكس اتجاه المجاهدين، وكأنهم يقاتلون جيش يخرج من البحر، وكلما رأى المجاهدون ذلك كبروا وذكروا الله كثيرا، وعندما سمعوا ما حدَّث به العدو كبروا مرة ثانية، ومازال العدو معتقد إلى اللحظة ذلك ويتداول في حديثه عن هجوهم المجاهدين المتكرر من جهة البحر، و برروا هزيمتهم في عملية قطع الذنب باستخدام المجاهدين زوارق من جهة البحر، ولتعلم أخي القارئ أنه لم يكن أي هجوم من جهة البحر وإنما (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ) ـ سورة المدثرـ ولقد سمعنا الكثير ممن وقعت لهم الكرامات ، أو شاهدها، وبعضهم سجل شهادته قبل استشهاده فكانت هذه الكرامات بشرى وثباتا وأنسا للمجاهدين، في وقت خذلهم القريب قبل البعيد، وقاتلهم الصاحب قبل العدو، وثبطهم وشككهم في صحة طريقهم بعض المحسوبين على العلم الشرعي، ودعاة الخير وخطباء المساجد، ، فكانت لهذه الكرامات وقعا على المجاهدين وحافزا يبعث على مواصلة القتال، والاطمئنان على صحة الطريق، والثبات عليه، ولا سيما و أن هذه الحرب لا تقارن مع قوة العدو، فتثبيت الله لأوليائه، وتأييده لهم بالكرامات، من أسرار قوة المجاهدين التي كسرت قوة العدو، بل وبعد انسحاب المجاهدين بالكامل ما زال العدو يعلن عن استمرار بعض الاشتباكات، وعن وقوع قتلى في صفوفه في الحرور و با جدار، (ولله جنود السموات والأرض)




من مقال :
مكاسب و ثمار السيطرة على أجزاء من ولايتي أبين و شبوة

للشيخ عادل العباب

أبو وقار الأثري

المسؤل الشرعي للقاعدة


دمرتوا و حطمتوا افقر و اتعس محافضه و بايش با تفتخروا او انكم شجعان و مخلصين للدين لذهبتوا الئ صنعاء او اي محافضه اخرئ يا بطل من هذ الزمان
Mawal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس