نبارك لانفسنا وللشعب الجنوبي هذا الالتئام المسؤول وهذا الاستشعار بجدية
النضال وما يحيق به من مخاطر ، وكان لابد من اتخاذ موقف يرتقي الى مستوى
القضية وتضحيات الشعب الجنوبي ، ورغم اننا لم نيأس يوما ما ، الا اننا املنا
اليوم اقوى من اي وقت مضى .
الاحداث المتسارعة على الساحة الجنوبية واليمنية من تحضير الى حوارات
وما يبذله الاوربيون من خطىً حثيثة يستوجب معه قطع الطريق عليهم في
توحيد الصف الجنوبي . وهو الرد الاقوى والانجع .
تحية لكل ابناء الجنوب الشرفاء والمخلصين الحريصين على مصلحة الجنوب
هذه المصلحة لن تتأتى الا بوحدة الهدف ووحدة النضال ووحدة الشارع .
|