[ابو بوتن]

ردفان الدبيس
عدن مدينة السلام تعيش تحت الظلام وانتشار القمامه

معاناة شعب الجنوب مع المحتل اليمني تاخذ اشكالا مختلفة ومتنوعة ومحاولات سلطة الاحتلال لاخضاع الجنوبيين تسير باتجاهات عديدة ، فمن القتل والقصف والترويع والاغتيالات السياسية والاختطافات ونشر الجواسيس الى .زرع العناصر الارهابية والعصابات المسلحة التابعة لاجهزة القمع اليمنية التي تعيث في ارض الجنوب فسادا مرورا بالتضييق على المواطنين في حياتهم واحتياجاتهم الاساسية التي لاتستقيم حياة الفرد والمجتمع الا بوجودها .
حاجات اساسية كخدمات الكهرباء تقطع معظم ساعات اليوم عن العاصمة عدن والتلاعب بها شكل هاجسا يوميا وانتشار القمامه الامر الذي حول حياة المواطنين الى جحيم يضاف الى جحيم الاحتلال .،العديد من المواطنين اصيبوا بارتفاع ضغط الدم خاصة كبار السن مع لهيب الحر الشديد الذي يصعب عليه الانسان معه ان يمارس حياته واعماله بشكل طبيعي بل يصعب على حتى ان ياخذ حقه في النوم والراحة التي تهنا بها الشعوب الاخرى ،الكهرباء ونظافه الشوارع تلك الخدمات التي ارهقت كاهل المواطنين في العاصمه عدن
..مل الناس من الصراخ
والوقفات الاحتجاجية امام مقار مسؤلي الاحتلال الذين يستبعد ان يشعروا بمعاناتهم في ظل حياة الترف التي يعيشونها اذ ان مسؤولي ومتنفذي الاحتلال يحظون بقصور مزودة بمولدات ضخمة ويتنقلون بسيارات فارهة كل ذلك من اموال وثروات الجنوبيين المسروقة والمنهوبة والمهدورة منذ احتلال الجنوب فلايشعرون بما يعانية المواطن
. . فاذا احتج الشباب في العاصمة عدن او حضرموت او غيرها على قطع الكهرباء وانتشار القمامه من مدن الجنوب انبرت عصابات القتل المسماة بالامن المركزي لتمارس هوايتها في قتل الجنوبييين وارهابهم وازهاق ارواحهم
هذا هو موسم الحر الشديد تتجاوز درجة الحرارة الاربعين مئوية ، وعندها يتلذذ الاحتلال وازلامه المرضى بسياسه عجيبة في قطع التيار الكهربائي وفي اوقات تستهدف اقلاق المواطنين وتعذيبهم
ارضاء لرغبات مريضة تارة ومحاولة لاخضاع شعب الجنوب تارة اخرى ليرضى بالحلول المجتزاة التي تستهدف دفن قضيته عن طريق التضييق على الناس في معيشتهم ظنا منهم ان شعبا يتعرض لكل هذا سيرضى بحلول ترقيعية ويتخلى عن نضاله السلمي في سبيل الحرية والاستقلال