[العميد علي محمد السعدي]

مقدمة بسيطة للأرضية التي أخرجت الحراك السلمي في 7\7\2007م
حسب ما نسمع أن هناك تجمعات سياسيه في الداخل الجنوبي وخارجة لعبت دور لايستهان به وهي كانت حجر الأساس لنشر الوعي وشرح المظالم التي لحقت بالشعب الجنوبي بعد حرب الاجتياح والاحتلال للجنوب وعلى سبيل المثال موج وحتم وتاج والتكتل الجنوبي المستقل واللجان ألشعبيه ونشؤ جمعيات المتقاعدين العسكريين وملتقيات التصالح والتسامح والمجلس العسكري الجامع لجمعيات المتقاعدين العسكريين.
وكان للمجلس العسكري للمتقاعدين الجنوبيين قسرا شرف المبادرة بالخروج إلى ساحة العروض خور مكسر والتي سمية اليوم ساحة الحرية بعد الخروج .
وألان اسمحوا لي أن اجتهد بحسب معلوماتي عن البدايات الأولى التي خرج فيها الشعب الجنوبي إلى ميدان الثورة ألجنوبيه ألثانيه فقد سمعت من الكثير من رواد ألانطلاقه أن أبناء شعبنا الجنوبي كانوا يأتون إلى ميادين الفعاليات وهم رابطون على بطونه الأحجار والجوع يعصر أمعائهم الطاهرة والنظيفة من قاذورات الابتذال وكان طعامهم الشموخ وماءهم ألكرامه وسمعت ان أبناء الجنوب كانوا يقترضون مواصلات إسفارهم إلى كل مدن وقراء الجنوب من البقالان التي يقترضون منها مصاريف أطفالهم وطبعا لايقترضون مبالغ بل يقترضون مواد أما رز أو سكر وباعوها إلى التاجر الأخر بنصف قيمتها لكي يوفروا مواصلاتهم إلى مكان إقامة الفعاليات ويخرجوا متجهين إلى باريهم وهم يتوقعوا عدم عودتهم إلى أسرهم ولكن إيمانهم بعدالة قضيتهم كان هو مصدر قوتهم وتقبلهم للنتائج مهما كانت واستشهد من استشهد وبقي من اجله لم يأت بعد .
واليوم نلاحظ أن هناك تغيير في الحماس وسمعنا ان الفعاليات من اجل تقام يجب أن تتوفر لها إمكانيات نقل وإمكانيات استضافه وو الخ.... وهذه الظاهرة أثرت كثير على نشاط الحراك الذي كان موحد وتحول الى حراك متعدد المكونات وسبب هذه الظاهرة هو خروج القيادات التاريخية فياليتهم ماخرجوا.
أنها ذكريات قبل الخروج ترفع الرأس وتشد الهمم وبعد خروج قيادات التاريخ نعيش وضعا مختلفا تماما.
وإذا عرف السبب بطل العجب
وربنا يوفق شعبنا الجنوبي المقهور في نيل عزته وحريته واستقلاله وان لانتظروا أن يأتيه النصر عبر أصحاب الأموال والتي جعلونا بها شذر مذر لأنهم لايعطون أموالهم من اجل الجنوب ولكن من اجل أن يتنافسوا على قيادتنا وترفع صورهم في المهرجانات وأصبحت الصور للدافعين هي سيدة الموقف وصور الشهداء الذين قدموا أرواحهم من اجل عزتنا وحريتنا واستقلالنا تتواراء فتبا لمال شتتنا وتبا لصورا غير صور الشهداء الأبرار فقد أن الأوان وحان الوقت يا إبطال الجنوب في الميدان إن تعودوا إلى ثورة البداية الصادقة والمخلصة أن كنتم تريدوا نصرا والله من وراء القصد

إقرأ المزيد على شبام نيوز:
http://www.shibamnews.com/articledet...#ixzz23C56u8kw