[الوليدي]

علي سالم البيض رئيس جمهورية اليمن الديمقراطي
21-مايو-1994م الى 7-7-1994م فما هو السر في تمسك سيادته
بهذه الدوله التي لم يعترف بها غير جمهورية ارض الصومال الغير معترف بها .
ان اسباب الفشل تكمن في اعتمد علي سالم البيض على الثلث الفاشل من الجنوبين ويتمثل هذا الثلث في مجموعه من العسكريين والسياسين الجنوبين الغير مدركين لعواقب الامور
حتى انه حين اعلن قيام هذه الدوله كان من احد بنوده ان دستورتها هو دستور الجمهوريه اليمنيه وتحدث ان الوحده اليمنيه احد اهدافها .
ان الاصرار على استعادة الدوله المسماه بجمهورية اليمن الديمقراطيه وليس الوطن ولو بالاسم الذي عرفه العالم في في الامم المتحده والمؤتمر الاسلامي والجامعه العربيه يجعلنا ندرك المعضله التي تحيط بالرجل نتيجة المحيطين به .
ان المتامل في ذالك الثلث يجد ان نصفه او ثلثيه عاد الى صنعاء ولم يظل منهم غير قله قليه فعاد الى الظهور بعد ان استبدل من عاد من صنعاء بمجموعه اخرى تحمل نفس فكر ذالك التيار ولم يعود وهو يحمل فكر والتطلعات الحقيقه لــ شعب الجنوب العربي .
عندما نتحدث عن البيض واعتماده الدائم على الشعارات التي يؤمن بها شعب الجنوب ويمارس سياسة التهميش والاقصاء من خلالها بعد الاعتماد على ذالك الثلث ندرك ان الفشل هو ماسيحدث في اخر المطاف , فقد ذهب الى الوحده بثلث جنوبي والثلثين الاخرين يمني ويرغب اليوم ان يعود الى الجنوب بنفس عقليه ماذهب به الى صنعاء بعد الاعتماد على فكر الثلث الذي ذهب به اول مره .
لكي لا تاخذ الامور على عواهنها فان الثلث المؤمن بالبيض كـ رئيس يتم توصيفه على انه مجموعه من القياده تتبوء اماكنها في اطار الصف الاول والثاني من عموم المحفاظات .
كلمات نرغب ان تصل الى عقول من لا يفقه ولا يدرك ويختزل الوطن والوطنيه في شعارات
وولاء لـ فلان وعلان ,