[الوليدي]

لم تعرف ابين الحياه ابدآ ومن يتحدث عن الحياه في ابين
عليه ان يدرك انها حياة الاموات الاحياء ,منذ الاستقلال الاول اكتوبر
وبعد ان حول من اكتوبر الثوره الجنوبيه الى اكتوبر الثوره اليمنيه الخالصه التي توج اروع انتصارها بيوم 7-7-1994م .
هذه الثوره بعد اختطافها وفي اول ايامها صبت جام غضبها على الانسان والشجر والحجر ,
بطول الجنوب وعرضه ’ونالت ابين النصيب الاوفر من ذالك .
نالت ذالك وابنائها يطلق عليهم رؤساء ووزراء ذاق الناس الامرين في ابين
وابنائها يحكمون ويامرون وينهمون .
بعد الثوره التصحيحه وهيكلت الجيش وبايداي بعض ابناء ابين تم قتل وعتقال
وتهجير ابنائها منذ العام 1969الى اليوم والرجال تسفك دمائهم في هذه المحافظه
فمن السبب , لن نقف مكتوفي الايادي ومربوطي اللسان بعد اليوم لان السبب يكمن في من اسموا بابنائها (العاقين )
نعم فيهم لا في غيرهم المسمولن على حين قفله بالمسؤالين .
فالمتتبع للواقع وللتاريخ يجد شخصيات ينتمون الى اليها يتربعون على اعلى مناصب الحكم
ولم يصلوا الى ذالك بجهدهم ودهائهم بل وصلوا اليها بنذالتهم وعمالتهم على دماء ابنائها .
من اوصل في الماضي سالم ربيع علي الى الحكم والى جواره علي ناصر محمد والبطاني وبن عرب ومحمد
علي هيثم واليوم ومنذ احتلال الجنوب يوجد بعض النفر يمثلون ابين في عاصمة الارهاب صنعاء
يتربعون على اعلى المناصب فيها من رئيس الى وزراء الى قيادة وحدات عسكريه انهم ابنائها الصادقون
الزاهدون في متاع الدنياء من مناصب كاذبه واموال الحرام الملوثه بالدم .
فماذا جنت ابين لاشي ’ هنا نستنج ان الداء في ابين وليس دخيل عليها وندرك ان كل من كان رئيسآ ووزيرآ منها بــ الامس اواليوم
انهم الداء العضال الذي اصابها .
منذ الاستقلال الاول المزعوم المختطف كم ذهب الى الخارج من ابنائها من اجل التعليم الى اليوم
وكم كان نصيبها في مجال الكادر الطبي والتعليمي وغيره .
ان عصابة الداء والمرض جعلت من الانسان الابيني لاينظر الى اكثر من الحصول على وظيقه في احد الوزارت
الدفاع والداخليه فــ لماذا ايه العاقون والناكرون والجاحدون لتضحية ابناء ابين تفعلون ذالك.
فهذه هي الحياه في ابين حياة الاحياء الاموت ما ان يندلع صراع مسلح الا ونالت مالاتناله غيرها .
حصدت الصراعات الالف من الاروح الابينيه التي لاتحلم بغير ان تعيش كــ غيرها .
ابين اليوم تكالب عليها القريب والغريب فمن حروب صعده التي حصدت ارواح ابنائها بحجة الدفاع عن الوطن
الى حرب ماتعرف اليوم بالقاعده .
ابناء ابين يقتلون بايداي المارقين اللاهثين وراء احلام السراب المسمون بكبار المسؤالين منك.
من الموت باسم الدفاع عن الوطن الى الموت اليوم بالجمله باسم محاربة الارهاب .
فمتى تعلن التربه الابينيه والرجال الاوفياء ,العاقين منها بالامس قتلوا وشردوا ابنائها وتربعوا على عرش عدن
بالامس واليوم على عرش صنعاء .
لن تراء ابين النور الى حين تربط مصيرها وحياة ابنائها من اجل الموت لها ومن اجلها قبل اي ولاء اخرى .
لقد سئمنا وكرهنا العيش باحلام العاقين الكاذبين وآن الآون ان نعيش باحلامنا وطموحتنا نحن ابنائها الحقيقين
فبعد ان يكون الولاء بعد الله لـك يــ ابين ومن ثم لجنوبنا سنعيش رافعين الراس بشموخ ارضنا .