[ضالعي من موديه]

كشف قيادي مؤتمري بارز يعيش في المنفى منذ اشهر لـ"عدن الغد" عن هوية الجهة التي مولت وخططت لعملية الاقتحام التي تعرض لها مبنى وزارة الداخلية اليمنية الثلاثاء في صنعاء واسفرت عن مقتل مالايقل عن 14 من جنود الشرطة واتلاف محتويات مبنى الوزارة .
وقال القيادي المؤتمري الذي يعيش في المنفى منذ اشهر في افادة خاصة لـ"عدن الغد" انه تحصل على معلومات مؤكدة تفيد ان وزير الداخلية السابق "مطهر رشاد المصري" هو من يقف خلف عملية الاقتحام التي تعرضت لها وزارة الداخلية موضحا ان مصادره في العاصمة اليمنية صنعاء افادت له ان الوزير السابق هو من مول وخطط لعملية الاقتحام .
وقال القيادي المؤتمري الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان مصادره قالت له ان الوزير عقد لقاء مع عشرة من ضباط شرطة النجدة والذين ينتسبون الى قبيلة الحداء قبل اسبوع من عملية الاقتحام حيث تم التخطيط للعملية والتي نفذت لاحقا .
واشار المصدر لـ"عدن الغد" ان وزراء سابقين في حكومة صالح ينوون عرقلة العمل في الكثير من الوزارات التي كانوا يقفون على رئاستها .
وهذه الافادة هي الاخطر من نوعها منذ وقوع الحادث الذي تعرضت له الوزارة اليمنية الثلاثاء وخلف قتلى وجرحى .
والثلاثاء قال مصدر طبي إن ثمانية أشخاص قتلوا في اشتباكات بين قوات الحكومة اليمنية ورجال قبائل مسلحين موالين للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والذين كانوا يحاولون اقتحام وزارة الداخلية في العاصمة صنعاء .
وأضاف المصدر أن كثيرين آخرين أصيبوا في اشتباكات تعتبر من بين أعنف الاشتباكات في العاصمة منذ أن وقع صالح صفقة ليتنحى عن السلطة العام الماضي بعد شهور من الاحتجاجات على حكمه الذي استمر 33 عاما.

كشف قيادي مؤتمري بارز يعيش في المنفى منذ اشهر لـ"عدن الغد" عن هوية الجهة التي مولت وخططت لعملية الاقتحام التي تعرض لها مبنى وزارة الداخلية اليمنية الثلاثاء في صنعاء واسفرت عن مقتل مالايقل عن 14 من جنود الشرطة واتلاف محتويات مبنى الوزارة .



وقال القيادي المؤتمري الذي يعيش في المنفى منذ اشهر في افادة خاصة لـ"عدن الغد" انه تحصل على معلومات مؤكدة تفيد ان وزير الداخلية السابق "مطهر رشاد المصري" هو من يقف خلف عملية الاقتحام التي تعرضت لها وزارة الداخلية موضحا ان مصادره في العاصمة اليمنية صنعاء افادت له ان الوزير السابق هو من مول وخطط لعملية الاقتحام .



وقال القيادي المؤتمري الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان مصادره قالت له ان الوزير عقد لقاء مع عشرة من ضباط شرطة النجدة والذين ينتسبون الى قبيلة الحداء قبل اسبوع من عملية الاقتحام حيث تم التخطيط للعملية والتي نفذت لاحقا .



واشار المصدر لـ"عدن الغد" ان وزراء سابقين في حكومة صالح ينوون عرقلة العمل في الكثير من الوزارات التي كانوا يقفون على رئاستها .


وهذه الافادة هي الاخطر من نوعها منذ وقوع الحادث الذي تعرضت له الوزارة اليمنية الثلاثاء وخلف قتلى وجرحى .



والثلاثاء قال مصدر طبي إن ثمانية أشخاص قتلوا في اشتباكات بين قوات الحكومة اليمنية ورجال قبائل مسلحين موالين للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والذين كانوا يحاولون اقتحام وزارة الداخلية في العاصمة صنعاء .

وأضاف المصدر أن كثيرين آخرين أصيبوا في اشتباكات تعتبر من بين أعنف الاشتباكات في العاصمة منذ أن وقع صالح صفقة ليتنحى عن السلطة العام الماضي بعد شهور من الاحتجاجات على حكمه الذي استمر 33 عاما.