[عبدالله البلعسي]

قتل نجل زعيم قبلي يمني في صنعاء في انفجار حقيبة مفخخة كانت موجهة لوالده، بحسبما أفادت الشرطة التي أشارت إلى اشتباهها بتنظيم القاعدة.
وكان الفتى علي الذهب (14 عاما) تلقى حقيبة من مجهول وقيل له إن الحقيبة تحتوي هدية لوالده الشيخ ماجد، إلا أن الحقيبة انفجرت ما أن دخل الفتى إلى منزله وقتل على الفور بحسبما نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن الشرطة الأحد.
وبحسب الشرطة، فإن «عناصر إرهابية من القاعدة» قد تكون خلف هذه الجريمة.
والشيخ ماجد معروف بعدائه لتنظيم القاعدة الذي تمكن مطلع هذه السنة من السيطرة بشكل مؤقت على منطقة رداع التي يتحدر منها الزعيم القبلي.وطرد مقاتلو القاعدة من رداع بضغط من القبائل.
على صعيد آخر أفادت أجهزة الأمن اليمنية ومصدر دبلوماسي غربي أن عنصرا أمنيا يعمل في السفارة الإيطالية في صنعاء تعرض للخطف أمس الأحد على أيدي مسلحين.
وأوضحت هذه المصادر أن مسلحين خطفوا العنصر الأمني الإيطالي بالقرب من مقر السفارة جنوب غرب العاصمة اليمنية.
وقال مصدر أمني لـ «فرانس برس» إن رجل الأمن الإيطالي «اقتيد إلى جهة غير معروفة»، مضيفا أن تحقيقا فتح لمحاولة معرفة هوية الخاطفين وتحديد مكان المخطوف.
وفي روما قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيطالية «نؤكد أن مواطنا إيطاليا يعمل في أمن السفارة خطف».
وأضاف المتحدث «تم تفعيل خلية أزمة في وزارة الخارجية لتنسيق الجهود من أجل إطلاق سراحه» رافضا تقديم أي إيضاح آخر «لعدم تعريض جهودنا للخطر».
وتكثر في اليمن عمليات خطف الأجانب من قبل القبائل المدججة بالسلاح والتي تستخدم عمليات الخطف هذه كوسيلة ضغط لإرغام السلطات على الاستجابة لمطالبها.
وخطف أكثر من 200 شخص في اليمن في السنوات الـ15 الأخيرة. وأفرج عن القسم الأكبر منهم سالمين.
وآخر هؤلاء فرنسي يعمل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أطلق سراحه في منتصف يوليو الحالي بعد خطفه في أبريل الماضي في غرب اليمن.
ولا تزال معلمة سويسرية ودبلوماسي سعودي خطفا في مارس الماضي بين أيدي خاطفيهما.
http://www.arabic-media.com/newspapers/qatar/alarab.htm