[ali algahafee]

السياسه الميرمجه والممنهجه لضرب الحركه الوطنيه الجنوبيه الممثله بحراكها السلمي تستند على المعطيات والدلائل التاليه

اولا .. ايدلوجيا اقليميا .... وهو امتداد للسياسه المفروضه منذ عام 1967 م والتي تحاول فرض الهيمنه والسيطره والتعبيه وهي سياسه مستوحاه اقليميا لفرض القيود الحدوديه واستحقاق الاراضي الجنوبيه المحتله منذ 67 م وتتضح هذه السياسه من خلال فرض الحرب على تاريج الجنوب واسقاط ونشويه نضال الحركه الجنوبيه على مدى تاريخها الطويل سواء عن طريق ضرب واساقط تاريخ الجبهه القوميه او بعدها ما يسمى االحزب الاشتراكي اليمني وامتدادا الى عدم شرعنه و التشكيك باستقلال الجنوب وبث دعايه بسياسه ويمننه الجنوب من قبل رموز الجنوب وطمس اي معالم تاريخيه للارث النضالي الجنوبي

ثانيا داخليا ........ ضرب المصالحه الوطنيه الجنوبيه وعرقله التصالح والتسامح ومحاوله تشتيت وحده الصف عن طريق بعض رموز الاحزاب الجنوبيه وبعض المشايخ والسلاطين ومغازله الاخطاء السايقه وتنكئه الجروح التي يحاول العقلاء العمل على عدم تنكئتها وهذه الرموز ليست جديده ولكنها منذ بدايه الحركه الوطنيه الجنوبيه في 1960 وساهمت وتساهم في مساعد المحور الاول للاستحواذ على الساحه الجنوبيه واقصاء الاخرين مع اضهار حق التعايش مع الاخرين

ثالثا مذهبيا ........عن طريق مجابهه ومحاربه الرئيس البيض وقناته واضهار الصراع بانه صراع مذهبي شيعي وسني وهذا بعده بعض جماعه من التجار الجنوبيون الذي يردوا الجميل بالجميل على حساب الوطن الجنوبي وانطلاقا من مصالحهم الشخصيه

رابعا داخليا .........بدعم من السلطه من خلال وضع العراقيل والصعاب وذرالرمادعلى العييون ياعطاء دعوات وتبيرارت الغرض منها هو خلط الاوراق والمسميات وبدعم من المستنفذين في السلطه الشماليه انتقاد استعاده الدوله الجنوبيه ومحاوله اضهار وتاجيج دائره عدم التوافق بين الجنوبيون واضهار تباينهم بانها اختلافات جوهريه .......



اذن الدوله التي تمارس الوصايه الدوليه على الجنوب وتعمل لفرض سياستها التوسعيه على حساب الاراضي الجنوبيه منذ 1967 م ولم تعترف بخط الاستقلال الحدودي للجنوب خوفا على الاراضي الجنوبيه التي احتلتها وخوفا على المقايضه التي تمت لتمديد اتفاقيه الطائف على حساب الاراضي الجنوبيه لن ترضى هذه الدوله عن الجنوب مهما عملتم الا بضريبه تنازل عن الاراضي الجنوبيه لها وثقوا ان هذا لن يتم لان لعبه المصالح الدوليه ظمن اصول اللعبه ....تبادل المصالح مرحب دون المساس بالسياده والارض الجنوبيه .... مالم ثقوا بان لعبه المد والجزر ستضل الى ماشاء الله اذن خلط الاوراق وذر الرماد على العيون وكيل التهم للاخرين والتحجج والشماعه اصبحت اسطوانه مشروخه وسياسه قديمه... التفكير بصوت مسموع وبعقلانيه والاعتراف بالاخر هي سياسه الوصول الى الهدف والتمثل في استعاده الدوله الجنوبيه المغدور بها

اخيرا مهما كانت التبايانات بين الاطياف الجنوبيه الا انها تصب في طريق واحد وهدف واحد والمتمثل بتحرير الجنوب واستعاده دولته المغدور بها