عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-07-26, 07:36 PM   #2
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

لجنة خاصة للإفراج عن 117 من شبان الثورة في اليمن آخر تحديث:الخميس ,26/07/2012
صنعاء - “الخليج”:


1/1


استجابة لاحتجاجات ومطالبات شبان الثورة اليمنية في الإفراج عن الثوار المعتقلين والمختفين قسرياً منذ بدء ثورة الشباب المطالبة بإسقاط النظام ورحيل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وعد رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة في البحث بتشكيل لجنة حكومية رفيعة تضم وزراء الدفاع والداخلية وحقوق الإنسان وقيادات شبابية ثورية للنزول الميداني إلى المؤسسات العسكرية والأمنية والأجهزة الاستخباراتية وأقسام الشرطة المتهمة باعتقال أو خطف أو إخفاء شبان الثورة في ظروف غامضة .

وكان وفد من المجلس العام لمعتقلي الثورة سلم باسندوة رسالة بشأن الثوار المعتقلين مرفقة بكشف بأسماء بقية المعتقلين تعسفياً والمختفين قسرياً لحملها إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي بعد تنفيذ المئات من الناشطين والثوار مسيرة رمزية ووقفة احتجاجية أمام مقر الحكومة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين . وطالبت الرسالة الرئيس هادي ورئيس الحكومة الانتقالية ب”القيام بمسؤوليته الدستورية والقانونية في الإفراج عن 117 معتقلاً ومخفياً لا يزالوا يقبعون خلف قضبان السجون على ذمة مشاركتهم في ثورة الشباب السلمية وإحالة مختطفيهم ومعذبيهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع” .

وأبدى باسندوة لدى لقائه الوفد استياءه الشديد من عدم استجابة بعض المؤسسات الأمنية والعسكرية والأجهزة الاستخباراتية لتوجيهات هادي والحكومة التي قضت بسرعة الإفراج عن سائر المعتقلين والمخفيين قسرياً من شباب الثورة الشبابية الشعبية السلمية، وتعهد بابلاغ هادي رفض بعض الأجهزة الحكومية تنفيذ توجيهاته التي مر عليها قرابة شهر بالإفراج عن معتقلي شباب الثورة خلال مدة لا تتجاوز 72 ساعة .

وكان المجلس العام لمعتقلي الثورة اليمنية وبعض أسر المعتقلين والمخفيين قسرياً نظموا مسيرة رمزية انطلقت من ساحة التغيير بصنعاء باتجاه مبنى مجلس الوزراء مرددين هتافات ورافعين لافتات تطالب بسرعة الإفراج عن كافة معتقلي الثورة والكشف عن مصير المخفيين قسرياً، وحملوا حكومة الوفاق الوطني مسؤولية البحث عن المعتقلين والمخفيين قسرياً الذين نفت أجهزة الأمن وجودهم لديها . وأكدوا في بيان أن “حكومة الوفاق أمام اختبار صعب فإما أن تفرج عن بقية المعتقلين الثوار وتكشف عن مصير المخفيين منهم قسرياً فتثبت للجميع أنها قادرة وبجدارة على إدارة المرحلة الانتقالية وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في التغيير السلمي وبناء الدولة المدنية المنشودة وإما أن تعلن عجزها لتثبت بذلك فشلها في المهمة التي أوكلها إليها الشعب”


قرير اخباري
مخاوف من تصاعد هجمات “القاعدة” في اليمن آخر تحديث:الخميس ,26/07/2012
صنعاء - أبوبكر عبدالله:

تواجه الحكومة اليمنية عقبات في حربها المعلوماتية والمخابراتية على خلايا تنظيم القاعدة المنتشرة في أكثر المحافظات؛ ففي مقابل الانتصارات السهلة للجيش في دحر المعاقل الرئيسة للتنظيم في محافظتي أبين وشبوة والضربات الجوية التي كبدت التنظيم خسائر فادحة في صفوفه القيادية،بدت النجاحات في المسرح المخابراتي متخلفة كلياً بعدما عجزت صنعاء عن كبح هجمات التنظيم التي ركزها هذه المرة على المؤسستين العسكرية والأمنية .

ويتصدر ضعف القدرات المخابراتية اهتمامات المسؤولين اليمنيين وكذلك المبعوثين الدوليين الذين أداروا خلال الفترة الماضية سلسلة مباحثات مع المسؤولين في الحكومة سعيا إلى تعزيز قدرات الحكومة في هذا الجانب،الذي يعده حلفاء اليمن في الحرب على الإرهاب حيوياً ومهماً، خصوصاً في هذه المرحلة التي قرر فيها التنظيم الانتقال من مربع الحرب المباشرة إلى حرب العصابات .

ويقر المسؤولون اليمنيون بأن تشديد إجراءات الأمن ورفع الجاهزية العسكرية والأمنية في العاصمة صنعاء وبعض المحافظات لصد هجمات مسلحي “القاعدة” لم يخل من اختراقات لبعض خلايا التنظيم،التي عاودت هجماتها مطلع الأسبوع الجاري في محافظة حضرموت، حيث نجا قائد عسكري كبير من محاولة اغتيال أدت إلى إصابته، وكذلك في عدن حيث أجهضت أجهزة الأمن محاولة تفجير إرهابي استهدفت تدمير مبنى فرع جهاز الأمن السياسي (المخابرات) .

وجاء الهجومان بعد ساعات من كشف صنعاء مخططا لشن هجمات إرهابية قالت إن خلايا سرية للقاعدة تستعد من خلاله لضرب أهداف عسكرية وأمنية من طريق انتحاريين متنكرين ببزات عسكرية، كما شأن الهجمات الأخيرة التي استهدفت مراكز عسكرية وأمنية انتقاماً من قوات الجيش التي دمرت أكثر معاقل التنظيم في محافظة أبين الجنوبية .

ووضعت هذه الهجمات صنعاء وكذلك المجتمع الدولي الداعم لها في حربها على الإرهاب، أمام تحد كبير وسط نقاشات ورؤى متباينة في شأن الدعم الدولي المطلوب لتأهيل اليمن في الجانب المعلوماتي والمخابراتي،ومدى قدرته على إحراز نجاحات في هذا الجانب خصوصا بعدما أفلحت القوات العسكرية في تدمير المعاقل الظاهرة للتنظيم ومعسكراته وترسانته؛ في حين ظلت خلاياه النائمة بعيدة عن مرمى نيران الجيش واستمرت في نشاطها في جمع التمويلات وشن الهجمات المباغتة .

ويقول المسؤولون اليمنيون إن الجهود المخابراتية في الفترة الماضية أسفرت عن ضبط أجهزة الأمن العديد من الخلايا النائمة للتنظيم في العاصمة وبعض المحافظات،ساعدها في ذلك المعلومات توصلت إليها أجهزة الأمن من بعض المطلوبين،والتي قالت صنعاء إنها كانت تخطط لشن هجمات على أهداف يمنية وغربية وإحباط العديد من مخططاتها .

لكن صنعاء تؤكد أن التهديد لا يزال قائما في عشرات الخلايا النائمة التي تمارس نشاطها بعيداً عن أذرع أجهزة الأمن في محافظات عدة،ويعتقد أنها المسؤولة عن أكثر الهجمات الإرهابية والانتحارية الأخيرة خصوصاً أن التنظيم كان هدد بنشر مسلحيه في سائر المدن اليمنية لنقل المعركة مع الحكومة إلى المحافظات في مسعى لتشتيت الحملة واسعة النطاق التي شنتها صنعاء بالتعاون مع واشنطن ودول الاتحاد الأوروبي لاجتثاث بؤر التنظيم الأصولي في اليمن .

وشرعت الحكومة اليمنية في رفع مظاهر التأهب الأمني في صفوف قواتها وأجزتها الأمنية لمواجهة أكثر مخططات القاعدة خطورة قالت صنعاء إنها تستهدف شن هجمات على مراكز عسكرية وأمنية من طريق انتحاريين متنكرين ببزات عسكرية .

وتحاول صنعاء، بدعم أوروبي وأمريكي، مواجهة خطر القاعدة بوسائل عسكرية وميدانية سعيا إلى تدمير قدرات التنظيم الذي يحاول بضراوة فتح جبهات حرب جديدة في مناطق متفرقة، غير أن خبراء في شؤون التنظيم الأصولي يرون أن قدراتها على المواجهة تضعف كثيراً في الجانب المخابراتي في مقابل تطور في الأدوات والتكتيك لدى قادة التنظيم الأصولي الذين يخوضون معركة استنزاف طويلة المدى مع الحكومة استنادا إلى التهديدات التي أطلقها قادته في وقت سابق بإعلانهم خوض حرب عصابات وشن هجمات مباغتة ضد أهداف يمنية وغربية .

يشار إلى النجاح الذي حققته أجهزة الأمن اليمنية في تفكيك بعض خلايا القاعدة والتقليل من هجماتها في العاصمة أخفق كثيراً في مناطق أخرى إذ وجد التنظيم ثغرات في حضرموت حيث نفذ محاولة اغتيال استهدفت قائد اللواء 190 دفاع جوي التابع للمنطقة العسكرية الشرقية بعبوة ناسفة، ما أدى إلى إصابته فضلاً عن هجومه الفاشل على فرع جهاز المخابرات في عدن .

ويؤكد الخبراء أن حصول هجمات فاشلة أو ناجحة في غير منطقة يمنية يحمل دلالة قوية على أن التنظيم لا يزال قادراً على اختراق مناطق الحزام الأمني ما يجعل من إمكان ارتفاع وتيرة الهجمات أمراً وارداً .



توقيع اتفاقيتين لدعم إنشاء هيئة مستقلة لحقوق الإنسان في اليمن آخر تحديث:الخميس ,26/07/2012
صنعاء - “الخليج”:

وقعت أمس الأربعاء في العاصمة اليمنية صنعاء اتفاقيتان لدعم إنشاء هيئة مستقلة لحقوق الإنسان وتعزيز مقومات التنوع البيولوجي في اليمن بكلفة إجمالية تصل إلى أربعة ملايين وثلاثمئة وثلاثة وأربعين ألف دولار . وتقضي الاتفاقية الأولى التي وقعها عن الجانب اليمني وزير التخطيط والتعاون الدولي محمد السعدي ووزير حقوق الإنسان حورية مشهور وعن جانب الأمم المتحدة الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ، بتخصيص مبلغ 4 ملايين و93 ألف دولار والمقدمة من كل من الوكالة السويدية للتنمية الدولية “سيدا” بواقع 3 ملايين و154 ألف دولار ومملكة هولندا 615 ألف دولار والأمم المتحدة بقية المبلغ، لدعم إنشاء هيئة وطنية مستقلة لحقوق الإنسان .



هادي يطلب تعزيز الوضع العسكري في أبين آخر تحديث:الخميس ,26/07/2012
صنعاء - عادل الصلوي:

كشفت مصادر في الرئاسة اليمنية عن توجيهات أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي إلى كل من وزيري الدفاع والداخلية بتعزيز الوجود الأمني والعسكري في أبين، جنوبي البلاد، لمواجهة مساعي تنظيم القاعدة إعادة انتشاره وتمركزه في بعض المناطق التي تم استعادة السيطرة عليها بعد معارك عنيفة مع مقاتلي التنظيم في الأشهر الأخيرة .

وأكدت المصادر ل “الخليج” أن الرئيس هادي وجه الوزيرين باتخاذ التدابير الأمنية والعسكرية كافة اللازمة لمنع انتشار مقاتلي تنظيم القاعدة في أبين، والتصدي لأي مساع من قبله في هذا الصدد، خاصة عقب ظهور مجاميع مسلحة تابعة لجماعة “أنصار الشريعة” في بعض المناطق التي تم استعادة السيطرة عليها من قبل الجيش وفرق اللجان الشعبية مثل جعار، التي كانت تمثل أحد المعاقل الرئيسة لتمركز مقاتلي القاعدة .

من جهة أخرى دشنت قوات في الجيش، معززة بمجاميع قبلية مسلحة من فرق اللجان الشعبية،خطة عسكرية تهدف إلى تطهير مديرية المحفد، الواقعة بمحافظة أبين من فلول مقاتلي القاعدة عقب اكتشاف لجوء أعداد كبيرة من المقاتلين الفارين إلى المنطقة واتخاذها منطقة تمركز رئيسة لإعادة ترتيب صفوف المقاتلين المسلحين واستئناف العمليات القتالية الموجهة ضد القوات العسكرية والأمنية والقبلية الموجودة في مناطق متاخمة مثل جعار، ولودر وزنجبار .

واعتبر محمد علي حسون، أحد الناشطين في فرق اللجان الشعبية في مدينة جعار بمحافظة أبين في تصريح ل “الخليج” أن ثمة مخاوف متصاعدة في أوساط الجيش وفرق اللجان الشعبية من تزايد احتمالات استعادة مقاتلي القاعدة السيطرة على مناطق وقرى في كل من جعار وزنجبار،جراء الظهور المتجدد للمجاميع المسلحة التابعة للتنظيم في مناطق عدة بأبين، إلى جانب وجود أعداد كبيرة منهم مزودين بأسلحة مختلفة في مدينة المحفد المجاورة .

http://arabic-media.com/newspapers/uae/alkhaleej.htm
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس