[Ganoob67]

في رأيي الشخصي أن إدارة القناة لم تكن موفقة في قرار الفصل و ذلك للأسباب التالية:

1. حتى لو إستلمت المذيعة تبرعات من أجل شراء ملابس خاصة أو أي شؤون خاصة أخرى فليس من حق الإدارة التدخل في الأمر طالما أن غرض التبرع كان لإحتياجاتها الشخصية. خاصة و أن المتبرع لم يتقدم بأي شكوى ضدها لسوء إستخدام ما تبرع به.

2. نعم حكاية الغياب بدون عذر تبرر الفصل... و لكن من خلال توضيح الأخت المذيعة و كذا بالعودة إلى بيان الفصل الذي أصدرته القناة أن الغياب كان بعذر لأن الخلافات كانت هي سبب الغياب كون المذيعة كانت تنتظر الإعتذار لتصرف إعتبرته مسيئا لها... و لأن القناة ليست حكومية أو تجارية بل ثورية أو سياسية... فكان المفترض أن يتم عقد إجتماع بوجود أعضاء و قيادة القناة لمناقشة مطالب و شكوى المذيعة... و على ضوءه حل الخلاف أو إتخاذ قرار بالأغلبية معها أو ضدها.

3. الخسائر المالية تبرر الفصل و خاصة في حالة القنوات التجارية... و لا تعليق!!!

4. الأسباب التي ذكرها بيان الفصل غير مقنعة بالنسبة لي للأسباب أعلاه... و لكن حتى لو وافقتهم عليها فلن أتفق مطلقا على طردها من الشقة في خلال أسبوع واحد لأنني في حياتي لم أسمع عن مثل هذا القرار القراقوشي... حتى المتقدمين لحق اللجوء السياسي في أوربا عند رفض طلبهم يمنحون مهلة شهر لمغادرة البلد... و أنتم تريدون عودتها إلى البلد.... مستحيل!!!!!!!!

ثم هناك سبب رئيسي يجعلني أرفض قرار الفصل... الأخوة في بيروت يجب أن يستوعبوا أننا لسنا دولة و أن الرئيس البيض ليس رئيس دولة... نحن في ثورة و الرئيس البيض يفترض أنه قائد ثورة حتى و لو كان يحمل لقب رئيس... و التصرف أعلاه سيسيئ إليه حتى و لو لم يكن له دخل في الموضوع كما سيسيئ للحراك. فكروا بالعقل يا جماعة بيروت... أنتم أخرجتم إمرأة من الداخل لتعمل معكم... عودتها للبلد ستكون وصمة عار على جبينكم يا جماعة بيروت!!!

ينبغي أن يتم تشكيل لجنة مستقلة لحل المشاكل... لأن العمل الظروف التي تعمل بها القناة هي بؤرة للتوتر و المشاكل... ستستمر في الظهور طالما أنكم لا مستمرون في العمل.

ملاحظة أخيرة للأخت المذيعة... في حالة بقيت كل الأبواب مغلقة أمامك.... أنصحك بالذهاب لأي سفارة أروبية في بيروت... شخصيا أنصحك بالذهاب إلى السفارة الهولندية أو السويدية أو النمساوية و قدمي طلب لجوء سياسي... يكفي فيديو لنشرة قدمتيها في قناة عدن لايف لإقناع أي دولة بأن عودتك إلى البلد تشكل تهديدا لحياتك.