عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-07-01, 07:38 AM   #7
باسل الراعي الحريري
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2012-02-09
الدولة: اليمن
المشاركات: 1,345
افتراضي

نظم "ملتقى شباب الجنوب" في مديرية المعلا بعدن ندوة سياسية حملت عنوان "فتح الشارع الرئيسي وآمال وحقوق أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين" وأقيمت في الساحة المقابلة لفندق تاج كينيا بلازا (العمودي سابقاً)


وألقيت في الندوة كلمات لثلاثة مشاركين رئيسيين هم الشيخ "حكيم الحسني", والناشط السياسي "عبدالكريم قاسم", والأديبة "هدى العطاس".

وكانت الندوة قد ابتدئت بكلمة للناشط الشاب "عبدالرؤوف زين" تحدث فيها عن الملتقى وأهدافه والغرض من إشهاره.

وتركزت كلمات المتحدثين حول اهتمام السلطة المحلية بفتح الشوارع دون الاكتراث بأرواح البشر, محملين المحافظ "وحيد رشيد" مسؤولية الشهداء والجرحى الذين سقطوا سابقاً ومؤخراً, كما دعوا إلى محاكمة المسؤولين بدءاً من المحافظ وانتهاءً بقائد الأمن المركزي.

وقال الشيخ حكيم الحسني أنه في "شارع المنصورة يضرب كل شيء يتحرك", متسائلاً "أين الثورة اليمنية المزعومة أين أحرار صنعاء وتعز", معتبراً أن "الساحات في صنعاء لم تكن ساحات ثورة بل ساحات حزب وقبيلة, قالوا لهم رفعوا الساحات فرفعوا", مضيفاً "ثورتنا ثورة شعب ليست ثورة حزب".

وأضاف متحدثاً عن بعض الجنوبيين في علاقتهم مع الشمال "لن يرضوا عنكم إلا إذا كنتم أدوات لهم, يعتقدون أنهم أصل ونحن فرع وبقايا هنود وصومال".

وعن السلطات المختصة قال "ستسأل عن القتل والجرحى والاموال التي تنهب في المنصورة والأسر التي تنزح وتهرب من بيوتها في شارع المنصورة".

من جهتها اعتبرت الأديبة "هدى العطاس" فتح الشارع "بهذه الطريقة الهمجية بأنه رسالة الهدف منها كسر إرادة الجنوب", مضيفة "فهل سيكسروها .. لن يكسروها", وأشارت إلى أن "القوات التي دخلت الشارع لم تستخدم حتى للقاعدة, هذه طريقة ليست لفتح شارع بل لكسر إرادة", وتسائلت "لماذا شارع الجامعة في صنعاء لايزال مغلقاً وهو شارع حيوي في صنعاء".

واتهمت "العطاس" حزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي بأنه "حزب المحتل" وقالت أن الحزب "شارك بحرب (94 ضد) الجنوب", وأضافت أنه بعد أن قام الإصلاح في ثورة التغيير مع حزب المؤتمر و"تقاسموا بينهم الكعكة وسموها وفاق, قالوا هناك شوارع في عدن تحتشد (فيها) الثورة الجنوبية التي تريد أرض مغتصبة".


وأشارت أن اللجنة المشكلة لفتح الشارع "تم الاتفاق (فيها) أن يتم تعويض الشهداء والجرحى", وأضافت أن "شباب الحراك ليسوا مسؤولين عن إغلاق الشارع, هذا الشارع الذي كل عمارة فيه تقول نحن مدنيون, شعب الجنوب مدنيون لسنا ذلك الشعب الذي لايزال رهينة جهله".


وقالت أن "الشارع أغلق لأن الأهالي لهم مطالب مشروعة وفتح الشارع كان (يجب) بشروط منها معالجة الجرحى وتعويضهم, و(لكن) قبل أن يجف خبر الاتفاق قامت القوات الغاشمة المحتلة بفتح الشارع ليكسروا إرادة الجنوبيين".


وأضافت "نحمل وحيد رشيد والسلطة ومدير الأمن وعبدربه منصور هادي ووزير الدفاع ماحدث داخل المعلا من اعتقالات وترويع ومطالب الجرحى التي لم تحقق.. ولم يمض أيام إلا وشنت هذه السلطة هجوماً جديداً على ساحة المنصورة في محاولة كسر إرادة الجنوبيين".

ودعت إلى "محاكمة من سبب قتل الشهداء ضمن مطالبات التعويض للجرحى".

من جهته تساءل الناشط "عبدالرؤوف زين" عن الأولوية في فتح الشارع "هل الأولى فتح الشارع أم معالجة الجرحى وبعضهم مقعدين", مضيفاً "هل فتح الشارع كان لأجل المصلحة العامة أو المصلحة الحزبية الخاصة" مطالباً بـ"قيام الجهات الحقوقية والمختصة بالاهتمام بمطالب أسر الشهداء والجرحى التي تتجاهلها السلطات المحلية".

الناشط السياسي "عبدالكريم فرج" قال في كلمته أن "الجنوبيين لن ييأسوا", مضيفاً "فلتبقى ساحة المعلا مساندة لثورة الجنوب السلمية, تبقى هذه الساحة وساحة المنصورة شعلة متقدة حتى تذعن دولة صنعاء بحقوق الجنوبيين ومطلبهم في استعادة دولتهم".

وعقب الندوة أقيمت صلاة المغرب في الساحة ثم تابع الحاضرون أفلاماً تسجيلية قصيرة عن الشهداء والجرحى الذين سقطوا منذ الخامس والعشرين من فبراير من العام الماضي.
باسل الراعي الحريري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس