مدير عام المنصورة:
لجنة تقصي الحقائق المشكلة من البرلمان ستزور المديرية اليوم لبدء التحقيق في الأحداث
الخبر منقول
من موقع أحمري
]قال مدير عام مديرية المنصورة بمحافظة عدن نايف البكري إن اللجنة التي شكلها البرلمان لتقصي الحقائق بشأن الأحداث التي شهدتها المنصورة وراح ضحيتها العديد من الأبرياء ستقوم اليوم السبت بزيارة المديرية والبدء في استقصاء حقائق الوضع عن كثب.
وأضاف البكري أن قيادة المديرية وبعض الشخصيات الاجتماعية سعت خلال الأيام القليلة الماضية إلى تهدئة الوضع بالمديرية والجلوس مع كافة الأطراف بشأن عودة الأمن والاستقرار للمديرية .
وأشار البكري إلى أن هناك اتفاقاً ضمنياً مع اللجنة المشكلة بشأن المنصورة تتضمن أن تكون ساحة الشهداء بالمنصورة ساحة عمل سياسي سلمي تحت إشراف الدكتور محمد حيدرة مسدوس والشيخ صالح بن فريد.
وقال إن اتفاقاً مبدئياً جرى إقراره يتضمن أن تتولى الأجهزة الأمنية حماية المديرية وأن تخلى الساحة والمديرية من كافة المظاهر المسلحة والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وعدم القيام بإغلاق أي طرق فرعية أو رئيسة في المديرية.
ولفت إلى أن النيابة العامة ستقوم أيضاً خلال الأيام القادمة بحصر الأضرار التي لحقت بالممتلكات العامة والخاصة بسبب الأحداث التي شهدتها المديرية وتعويض المتضررين، مشيراً إلى أن الاتفاق تضمن أيضاً محاسبة كل من تورط في أعمال العنف وإقلاق السكينة العامة بالمديرية، منوهاً إلى أن القضايا الأخرى المتعلقة بالمديرية سيتم حلها من قبل قيادة المجلس المحلي بالمديرية.
وكانت مديرية المنصورة قد شهدت خلال الأسبوعين الماضية أعمال عنف راح ضحيتها قرابة سبعة بين قتيل وجريح وذلك نتيجة قيام الأجهزة الأمنية بفتح الطريق العام الذي كان مغلقاً من قرابة 14شهراً.
وجرى تشكيل لجنة برلمانية لتقصي الحقائق حول الوضع في المنصورة بعد تبادل الاتهامات بشأن انتماء العناصر المسلحة التي استهدفت المدنيين.
وفي تصريح لـ"أخبار اليوم" قال وحيد سلام من فريق منظمة هود لرصد انتهاكات حقوق الإنسان التي تشكلت مؤخراً أن حالة واحدة فقط رصد الفريق سقوطها في مواجهات بين الأمن ومسلحين في المنصورة فيما سبع حالات سقطت بنيران أسلحة خارج دائرة المواجهات بين الأمن والمسلحين استهدفت من قبل قوى خفية مسلحة بالمديرية .
يشار إلى أن المديرية شهدت توتراً كبيراً عقب فتح شارعها الرئيسي قبل نحو أسبوعين.