[احمد الخليفي]

«ناشر صحيفة الطريق معقباً» : موقف النقابة هو استمرار وامتداد لفتاوى التكفير والحرب على الجنوب

الاثنين 25 يونيو 2012




صور زود بها ناشر صحيفة الطريق (عدن الغد ) وتظهر اثار الاعتداء الذي تعرض له

عدن (( عدن الغد )) خاص:

تلقت صحيفة "عدن الغد" مساء اليوم تعقيبا من ناشر ورئيس تحرير صحيفة الطريق اليومية الصادرة من عدن ردا على الخبر المنشور في الموقع قبل ساعة من الان بعنوان (تبادل اتهامات بالاعتداء بين رئيس تحرير صحيفة يومية ومحام بعدن).

وفي التعقيب المرسل قال الزميل "ايمن محمد ناصر" عبر انه يعبر عن استغرابه الشديد للبيان الصادر عن نقابة المحامين فرع عدن يوم أمس الأول الأحد 24/6/2012م، حول الواقعة التي حدثت في ذات اليوم – الأحد – خارج مبنى المحكمة الابتدائية بالتواهي، حيث قلب البيان – للأسف – حقيقة الاعتداء في هذه الواقعة، فحول (المعتدى عليه) – الزميل/ أيمن إلى (معتدٍ) و(المعتدي) – وهو المحامي المذكور في البيان إلى (معتدى عليه)، موضحاً بهذا الصدد أن المحامي هو من اعتدى عليه بحسب الصور المرفقة – التي توضح آثار ذلك الاعتداء في مختلف أنحاء جسمه، وعلى ابنه الطفل ناصر (14 عاماً) وصفعه خارج المحكمة، وهناك شهود إثبات يؤكدون واقعة الاعتداء هذه من قبل المحامي وهي مسجلة في شرطة التواهي.

وقال: لقد تسرعت النقابة وأصدرت بياناً جزافاً دون التأكد من تفاصيل الواقعة، حيث كان البيان عبارة عن (حكم) في واقعة لم تتحر النقابة صحتها من كل الأطراف المعنية وأطراف محايدة لمعرفة الحقيقة كاملة، وهو أمر لا يقبله عقل ولا منطق، بل وغير مقبول أن يصدر بيان من نقابة مهنية يفترض فيها وفي أعضائها الحرص على القانون وتطبيقه واحترامه والوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة والانتصار للحق ونصرة المظلوم، الأمر الذي يضع تساؤلات على حيادية ومصداقية القائمين على النقابة، حيث ذهبوا بالحكم مسبقاً في هذه الواقعة.

واعتبر الزميل/ أيمن، أن موقف النقابة ضده في هذه الواقعة حسب البيان الصادر من قبلها، هو استمرار وامتداد لفتاوى التكفير والحرب على الجنوب منذ 1994م واستمرار محاولات إخضاع الجنوبيين، وكان الأحرى بالنقابة أن تصدر بيانات تضامن مع أبناء الجنوب الذين تطالهم يومياً الانتهاكات والقتل والملاحقات والاعتداءات، وأن الفريق القانوني الذي شكلته لمتابعة الواقعة المذكورة بحسب ما ذكرته في بيانها، كان حري بها كواجب قانوني أن تشكله للدفاع عن قضايا الناشطين السلميين والمواطنين الأبرياء الذين سقطوا يوم الجمعة الماضي وقبلها في مدينة المنصورة وعدن بشكل عام.
وأكد الزميل/ أيمن أنه لا صحة لواقعة الاعتداء على المحامي من قبله ومن قبل نجليه – ناصر (طفل 14 سنة) وأحمد واثنين مرافقين (حيث أني لايوجد لدي مرافقين) – مثلما جاء في بيان النقابة. وأضاف بهذا الصدد: لو كنا نحن خمسة اعتدينا على المحامي مثلما ذكر بيان النقابة، لما كنت (أنا أيمن) تعرضت لهذه الإصابات – بحسب الصور المرفقة – والتقارير الطبية، إضافة إلى فارق السن والبنية الجسمانية والصحة بيني وبين المحامي، وهو ما يؤكد أن المحامي العضو المنتسب للنقابة هو الذي افترى وهو الذي اعتدى على ابني (طفل).
وأشار الزميل/ أيمن أن المحامي بهذا الافتراء يريد أن يقحمه هو ونجلاه (ناصر وأحمد) بأنهم اعتدوا عليه – كرد فعل منه، على رفض المحكمة قبول طعنه بشهادتهم أمامها، وما كان منه إلا أن يفتعل الشجار والاستفزاز خارج مبنى المحكمة بعد انقضاء الجلسة في القضية التي يترافع فيها مع الطرف الآخر.
وأضاف الزميل/ أيمن أن الهدف من ذلك هو بقصد إدخاله في متاهات أخرى لا صلة لها بالقضية، بهدف إشغاله والالتفاف على صحيفة (الطريق)، وإعاقتها من أداء رسالتها المهنية، مثلما حدث ذلك لـ(الأيام) وناشريها.
وقال في الختام: (قد نجد تفسيرات وتبريرات لتصرفات هذا المحامي أو ذاك، ولكن لا يمكن أن نقبل أن تكون نقابة المحامين اليمنيين بعدن ضمن هذه الأجهزة، لاستهداف (الطريق) الناطقة باسم عدن والجنوب وأبناء الجنوب جميعاً).




http://www.adenalghad.net/news/13413.htm#ixzz1yrV1X37F