عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-06-25, 07:00 AM   #7
الفارس النبيل
مشــرف عـــام
 
تاريخ التسجيل: 2008-11-18
المشاركات: 10,014
افتراضي

اقترح التعجيل في عودة القيادات والكوادر الجنوبية الى الداخل وترتيب أوضاعهم..
علي ناصر:لا خيار أمامنا إلا الحوار ومشكلة اليمن اليوم لا تختصر على القضية الجنوبية
الإثنين 25 يونيو-حزيران 2012 الساعة 02 صباحاً
أخبار اليوم/ متابعات

أكد الرئيس اليمني السابق/ علي ناصر محمد,أن المطلوب اليوم في اليمن هو بناء الثقة، ومد مائدة الحوار، وإطلاق عملية سياسية يشارك فيها الجميع بدون استثناء وعلى قدم المساواة للوصول إلى إجماع بين مختلف المجموعات المشاركة فيه حول القضايا الجوهرية.
وقال ناصر ـ في كلمة له خلال اجتماعه مع لجنة الاتصال الرئاسية الخاصة بالحوار الوطني في القاهرة يوم أمس السبت ـ :" نحن اليوم أيها الأخوة أمام حالة جديدة متاحة يجب الاستفادة منها,وأن نقبل عليها، فالبديل عن الحوار هو العنف,والبديل عن الحوار هو إدامة حالة الخصومة، والفرقة، واستدعاء خصومات وصراعات الماضي".
وأشار الرئيس ناصر ـ المقيم في الخارج منذ سنوات طويلة ـ إلى أننا أمام متغير استراتيجي مهم جداً، قاصداً به ثورة شباب التغيير والشعب السلمية في اليمن،التي طرحت قضايا ذات أهمية شديدة تتعلق بالحكم والتداول السلمي للسلطة والديمقراطية.
وأوضح أن ما أحدثته ثورة التغيير السلمي في اليمن، هي أن جعلت قضية الحوار تتصدر المشهد السياسي الحالي في اليمن بعد أن كان ذلك مرفوضاً أو في ذيل الاهتمامات، وبعد أن كانت كل الخلافات أو حتى الاختلافات تحل عبر العنف والحروب العبثية المدمرة التي دفع شعبنا في الجنوب والشمال على السواء أثماناً باهضة لها.
وتابع: "هذا فارق مهم جداً، ينبغي أن نضعه في الحسبان ونحن نقرأ الواقع السياسي الجديد في اليمن، لأن هناك قوى تسعى إلى إعادة إنتاج المراحل السياسية السابقة عبر استدعاء لغة السلاح والعنف والحروب وهي سياسة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها عطلت وتعطل النمو السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي لبلادنا ومساهمة الإنسان في تطورها وتطوره وتشل قدراته ".
واقترح الرئيس الأسبق مجموعة نقاط تمهد للحوار الوطني,ومنها" إن القضية الجنوبية قضية سياسية بامتياز، ومن الضروري إيجاد حل عادل لها يرتضيه الشعب في الجنوب ويستجيب لآماله وطموحاته وتطلعاته المشروعة, ومعالجة آثار حرب عام 1994م، وما ترتب عليها من أضرار مادية ومعنوية واقتصادية بما في ذلك استعادة المؤسسات العامة والخاصة، وإزالة كل المظالم التي لحقت بالجنوبيين -عسكريين ومدنيين- جراء تلك الحرب، وإعادة المفصولين إلى أعمالهم".
ودعا في هذا السياق أيضا,إلى سحب كل مظاهر التواجد العسكري والأمني من المدن الجنوبية إلا ما تقتضيه المصلحة العامة,ووقف الملاحقات الأمنية لعناصر الحراك الجنوبي الشعبي السلمي والإفراج عن المعتقلين السياسيين.
كما اقترح الرئيس/ ناصر، التعجيل في عودة القيادات والكوادر الجنوبية إلى الداخل وترتيب أوضاعهم في الداخل والخارج على أن يشمل ذلك ضحايا كل الصراعات السياسية ما قبل وبعد عام 1967م, وكذا عودة صحيفة "الأيام" إلى الصدور، وتعويض ناشريها عن كل ما لحق بهما من أضرار مادية ومعنوية، والإفراج عن حارس الأيام/ أحمد عمر المرقشي.
وأضاف: " إن مشكلة اليمن اليوم لا تختصر على القضية الجنوبية وهي قضية سياسية عادلة بامتياز، وينبغي أن تحظى بالاعتراف وبما تستحق من اهتمام لإيجاد حل عادل لها يرضي الشعب في الجنوب, بل ومن آثار الحروب الستة العبثية التي تعرضت لها محافظة صعدة والتي تحتاج إلى معالجة لها, وأيضاً من إرهاب القاعدة,ومن الفساد,ومن هيمنة القبيلة على الدولة وبسط سيطرتها ونفوذها على السلطة والثروة, بالإضافة إلى البطالة والفقر وسوء التغذية, وهي قضايا ومشاكل ينبغي الوقوف عندها والبحث عن حلول جدية لها".
وشدد على أهمية الحوار وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لتحقيق ما يصبو إليه شعبنا من حرية وكرامة وتنمية وعدالة.
وقال ـ في ختام كلمته ـ: " لا طريق أمامنا سوى الحوار وحل المشاكل بالطرق السلمية, وتجارب الشعوب ماثلة أمامنا لنأخذ منها العبرة، فلبنان لم يحل مشاكله إلا بالحوار والتفاهمات، وكذلك السودان والجزائر والصراع الأثيوبي – الاريتري وغيرها من تجارب الشعوب في العالم " – بحسب ما نقله موقع الصحوة نت الذي أورد الخبر-.
الفارس النبيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس