[شيخ على ساس]

استغرب مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الجنوبية من عدم تشكيل لجنة تحقيق حتى اللحظة في حادثة اغتيال قائد المنطقة السابق اللواء ركن سالم علي قطن .

وقال المصدر في تصريح نقله موقع "مأرب برس" أن معلومات متفرقة حصلت عليها الأجهزة الأمنية تفيد بأن المطب الأرضي الذي توقفت سيارة قطن عنده كان قد بني في ليلة عملية الاغتيال وفي الطريق التي كان مقررا ان يسلكها قطن ، كما ان سالم قطن كان في طريقه لزيارة أحد أقرباءه في مستشفى صابر الأمر الذي يدل على أن هناك من كان على علم بأن قطن الذي يسكن في حي ريمي بعدن سيسلك هذا الطريق الذي وضع المطب الأرضي في الشارع قبلها بيوم .

وأشار المصدر أن سالم قطن كان قد وضع السيارة المصفحة الشخصية شديدة التأمين التي كانت تقله تحت تصرف رئيس الوزراء لبيت لأحمر محمد سالم باسندوة الذي كان في زيارة لعدن ، في حين استقل هو سيارة عسكرية فجر انتحاري نفسه أمامها ما أدى الى استشهاده هو واثنين من مرافقيه في حين لم يصاب المرافقين في السيارة التي خلفه بأذى .

وطالب المصدر السلطات العسكرية المختصة بتقديم توضيحات حول حادثة استشهاد قطن وبدء التحقيق في الحادثة .

وكان اللواء ركن سالم علي قطن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية قد اغتيل صبيحة الاثنين 18 يونيو الحالي بعد أن فجر انتحاري صومالي نفسه فيه لدى توقف سيارة قطن بالقرب من مطب أرضي في حي ريمي .

وحسب شهود عيان فإن الانتحاري الذي كان بانتظار سيارة قطن عند المطب الأرضي المستحدث كان يرتدي جاكتا عسكرياً للفرقة ألاولى مدرع وراح يهتف : " عم سالم عم سالم " ويلوح بورقة بيده حينها أنزل قطن زجاج سيارته ليأخذ الورقة فاقترب الانتحاري منه وفجر نفسه .

وأعلن تنظيم القاعدة ألاحمري لاحقا مسؤوليته عن الحادث .