[افراح علي سعيد]

ان الضالع الابية تعاني من قوات الاحتلال بشكل مكثف يصل الى 21 معسكر ونقطة عسكرية كما ان تعداد ما يسمى باللواء 135 مدرع الذي يقوده النازي محمد عبدالله حيدر السنحاني بما يقدر عدده 36 الف عسكري و120 دبابة وعدد كبير من بطاريات المدفعية وصواريخ الكاتيوشا موزعة على جميع مناطق وقرى الضالع الجنوبية بالضافة الى قوات الامن والامن المركزي والنجدة وكلهم من العناصر الشماليةالتي تحمل الحقد والعداء للجنوب واهله
جيش جرار كهذا كفيل لتحرير فلسطين ولكن عدونا يرى بالضالع وابنائه الخطر المحدق لمصالحهم كما قال رئيس العصابة علي عبدالله السنحاني اثناء استقباله لوفد ابناء الضالع الذين طالبوه باخراج الجيش من الضالع (انه ادا وصلت السعودية الى باب اليمن سيتدخل كل العالم لصالحنا اما ادا انفصلت الضالع والجنوب فسوف يفرضون امر واقع يجعل العالم يتدخل لصالحهم)
هكذا وبكل زمان تأتي الثورة من نفس المكان وبيد ابنائه الابطال الذين طردوا الاستعمار الاجنبي ثورة 14 أكتوبر المجيدة في مرحلة من التاريخ وما اشبه اليوم بالبارحة لكم النصر والعزة يا اخوتي واهلي وعشيرتي انتم تاج الفخر الذي نلبسه على رؤوسنا ونسير به رافعي الرأس وما نامت اعين الجبناء تضج مضاجعهم فزعا همهمت الرجال الابرار وترتعد مفاصلهم رياح الغضب الثائر وينطق الحق بالقول انا جنوبي ارفض الذل والهوان واعشق ارض بلادي حرة ابية

[]وهذه الاحصائية هو المعدل العادي لتواجدهم اي ما قبل الضرب المكثف والهجمة الاخيرة حيث تحركت اضعاف الاضعاف لهدا العدد لضرب قرى ومدن الضالع وردفان الابيتين مؤخرا وكما سمعنا ان ابناء الضالع وردفان استطاعوا من رد العدو خائبا