السلام عليكم:
إلى كل من خارت قوه ، وضعفت عزيمته ورضخ لمشروع الفيدرالية -المفترض- والذي لازال في مطابخ الدول المتآمرة :
في حال حدوث كارثة الفيدرالية -لا سمح الله- ، ماذا سيفعل بنو دحباش؟؟ (وإطلاقي لهذه التسمية ليس سخرية بهم ومنهم بل هو الإسم الذي هم اخترعوه ولصق بهم، وهذا أيضاً من باب رد بعض الجميل لهم ، فهم يصفونا بأخطر وأقذع وأقذر الصفات والتهم) ، أقول ماذا سيفعل بنو دحباش أثناء الفيدرالية المزمنة/ المؤقتة:
*تصفية القيادات والنشطاء -جسدياً- عبر إختلاق مشاكل شخصية وغير شخصية وغيرها من السيناريوهات المعروفة، في النهاية يكون ضحيتها هذا الناشط أو ذاك القيادي، او ترتيب حوادث مرورية أو حريق أو غيرها -وبنو دحباش هم أمهر وأخبر وأشطر خلق الله في مثل هذه القصص.
*شفط أكبر كمية ممكنة من النفط والغاز وبيعها لضمان حصولهم على ريعها -الحرام - مقدماً ، قبل أن يحدث اي مستجد دولي.
*شفط أكبر كمية من الأسماك مع تدمير ما تبقى من مراعي الأسماك .
*عمل تغيير ديموجرافي كبير من خلال تهجير أبناء الجنوب -الشباب تحديداً- من خلال التنسيق مع دول الخليج لإستيعاب عشرات الآلاف للعمل هناك ، وقد فعلوا ذلك في الكثير من المناطق الجنوب، فتكاد لا ترى قرية إلا والعشرات من أبنائها في المهجر.
*تهجير مئات الآلاف من القطعان البشرية من الجمهورية العربية اليمنية إلى الجنوب للإستيطان والحصول على وثائق تثبت هويتهم -وهؤلاء هم من سيصوت في الإستفتاء -المفترض- ويكونوا دعماً وسنداً لإخوتهم المستوطنين قبلهم وتطميناً لهم أنهم لن يخرجوا من جنة الله في أرضه ، خاصة بعد يقينهم بخروجهم الحتمي بعد انفجار ثورة الجنوب التحريرية.
فما عساكم تفعلون؟؟ وما الذي بأيديكم للتخذوا أي قرار وتقفوا في وجه المحتل الغاشم، سوف يمرر الاعيبه ويكذب على العالم أن الأمور طيبة وأن الجنوبيين نالوا ما أرادوه من حكم فيدرالي وحريات ههههههههههه بينما هم من يدير الدفة.
وهناك المزيد والمزيد في جعبة بني دحباش الأوغاد .
فبنو دحباش هم نفس العينة ولهم نفس الأطماع والطباع -سواء على عفاش أو غيره- .
فأي غبي لازال يعتقد أن أولئك القوم يرعون عهداً وميثاقاً ويخافون من قانون دولي او قرار إقليمي أو عقاب أممي ؟؟؟
نحن جربناهم وعرفناهم حق المعرفة ، لا يلذغ المؤمن من جحر مرتين، ونحن إن شاء الله نكون مؤمنين وسوف ينجينا الله من هذا الفخ وسوف يعيننا على طرد المحتل وإستعادة دولتنا المسلوبة .
ختاماً أقول : إن كنتم بعد هذا مصممون على إرتداء ثوب العار والإستمرار لتكونوا عبيداً لبني دحباش ، فلا تجروا شعب الجنوب معكم للمقبرة الأبدية تحت باب اليمن.
وحسبنا الله ونعم الوكيل ، وإنها لثورة حتى التحرير والاستقلال وطرد المحتل اليمني المجرم.
|