11 قتيلاً من “القاعدة” في غارات استهدفت معاقل التنظيم في أبين
السبت, 02 يونيو 2012 04:15
قتل 11 من مسلحي “أنصار الشريعة”، الذراع اليمنية لتنظيم “القاعدة”، أمس الجمعة، في غارة شنتها مقاتلات تابعة لسلاح الجو واستهدفت معقلاً لهم في منطقة المحفد بمحافظة أبين، جنوبي البلاد، حيث يخوض الجيش مواجهات مع مسلحي التنظيم الأصولي، فيما أكد وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد، أن مسلحي التنظيم يلفظون أنفاسهم الأخيرة على وقع ضربات الجيش على معاقلهم الأخيرة في مدينتي زنجبار وجعار .
وقالت مصادر محلية ل “الخليج” إن الغارة استهدفت مجموعة من قادة ومسلحي التنظيم الأصولي كانوا يقيمون في منزل بمنطقة المحفد ويعتقد أن بينهم عرب وأجانب، ما أدى إلى تدمير المنزل حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من موقع الغارة .
وأعلن التنظيم الأصولي أمس في بيان وزع عبر البريد الإلكتروني أن الطيران الحربي شن الخميس غارات على مناطق متفرقة في شقرة والعرقوب القريبتين من زنجبار من دون وقوع ضحايا، مشيراً إلى أن صواريخ الغارات سقطت على ورشة لتكسير أحجار الخرسانة في شقرة، في حين استهدفت صواريخ أخرى منطقة خالية بالقرب من مسجد ومناطق خالية في العرقوب . ولفت التنظيم إلى أن قوات الجيش قصفت بالمدفعية الثقيلة بصورة عشوائية مناطق المخزن والمثلث في ضواحي مدينة لودر ما أدى إلى تدمير بعض المنازل .
وكانت وزارة الدفاع اليمنية أكدت أن وحدات الجيش واللجان الشعبية في مدينة لودر تمكنت من إبطال ثلاث عبوات ناسفة زرعها مسلحو القاعدة في منطقة فريده قبيلة آل المحوري لاستهداف المواطنين الآمنين وعائلاتهم، مشيرة إلى أن الإبلاغ عن العبوات تم من طريق المواطنين المتعاونين مع قوات الجيش ما مكّن وحدة من الهندسة العسكرية من تفكيكها، وقالت إن العبوات كانت مزودة بأجهزة تحكم للتفجير عن بعد وتم إعطابها قبل تفجيرها . وأعلنت جماعة أنصار الشريعة الإفراج عن 27 ضابطاً وجندياً كانوا أسروا خلال المعارك بين مسلحي التنظيم وقوات الجيش خلال الفترة الماضية، وقال التنظيم إن الإفراج عن هؤلاء جاء بناء على جهود وساطة قادها وجهاء قبائل بعد إعلانهم التوبة وتوقيع تعهدات بعدم المشاركة ضمن قوات الجيش، التي تشن عمليات عسكرية ضد مقاتلي أنصار الشريعة .