[نزار السنيدي]

نحن في محنه الله يعلمها وحده, هذه المحنه هي القوقائيه في التفكير, هي روح الانتقام لدى البعض, هي رفض اي شي لا يوافقنا, وهذه مشكله بحد ذاتها, نريد لها حلا
وحلها بسيط, وبسيط جدا وهي الجنوب, الذي يستوعب كل ابنائه , ونستفيد من اخطاء الماضي, نحن يجب ان نتعايش,بكل الوان الطيف مع الاخذ بالاعتبار للتاريخ, التاريخ الجنوبي وضحاياه , هذه الضحايا بالتاكيد لها افكار مختلفه وفقا لضروفها, ولها رؤئا مختلف, لكن كيف ستتفق ونحن ليس لدينا سعه بال للاخر
الكل متفق اننا شعب لنا هويتنا وكياننا , ولنا اسلوبنا المختلف في العيش, لكن اذا سئلنا انفسنا لما نختلف الجواب بسيط
وبساطته تكمن في ان هناك شخوص مكرره تثير الريبه لدى البعض, هناك من يعتبر هذه الوجه خطر عايه وياخذ مكان متمترس , وهناك من يعتقد ان هناك ضبابيه, وهناك من تحسن وضعه واعيدت اليه املاكه وتجارته وقال هذا زمني, لديه بالتاكيد رايا اخر,وهناك شخص اعادت اليه الوحده اعتباره وضيفيا او مهنيا او سياسيا بعد ان اقصي ولديه خوف وتوجس على وضعه, وهناك وهناك
القاسم المشترك بينهم جميعا حبهم لبلدهم, الحكمه ان تباين هولا في تفكيرهم ان يجعلهم حبهم لوطنهم ان يتبادلوا ادوار وفقا للمكن, وفي كل مرحله مواتيه يؤخذون ما يستطيعوا اخذه , وليس الحكمه ان يختلفوا ولا ينالو شيئا,
سيكون هناك هدوء نفسي وسياسي واتفاق او شبهه , عندما تكون هناك مؤسسيه وهناك برامج واضحه, وهي الان تتبلور شيئا فشيئا, السلق لم ينفع , من هنا الى هناك علينا ان نهدئ قليلا ونحاول نفهم المرحله