قالت مصادر خاصة إن الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح طلب تأشيرة زيارة للولايات المتحدة الأمريكية للقيام برحلة علاجيه عاجلة لإجراء فحوصات طبية وكذلك لعلاج طبلات الأذن.
ونقلت صحيفة "إيلاف اليمنية" عن مصادر خاصة، لم تسمها، أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح تقدم بطلب الحصول على تأشيرة لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية وذلك للقيام برحلة علاجيه وذلك بعد تلقيه نصائح من أطبائه بضرورة الإنتقال للخارج لإجراء فحوصات طبية وكذلك لعلاج طبلات الأذن.
وحسب المصادر فإن الولايات المتحدة الامريكية وافقت على طلب صالح ولكن بشروط أهمها أن يقوم الرئيس السابق بتكليف محامي على نفقته الشخصية وذلك للدفاع عنه أمام القضاء الأمريكي في حالة قيام أي مواطن أمريكي أو يمني أو منظمة حقوقية برفع قضية على صالح امام في امريكا وأن يتكفل صالح بالحراسة الشخصية له وكذلك كامل النفقات المتعلقة بها وأن لا يمارس أي عمل سياسي داخل أراضي الولايات المتحدة الأمريكي وحسب المصادر فإن الولايات المتحدة الامريكية كانت قد عنفت الرئيس السابق خلال زيارتة السابقة اليها بعد قيامه بعدد من الأنشطة السياسية منها قيامه بتنظيم لقاء مع أعضاء من الجالية اليمنية وان الرئيس صالح حاول حينها تبرير موقفه بالقول ان ابناء الجالية اليمنية هم من قاموا بتنظيم الفعالية إلا أن السلطات الأمريكية فاجئته بالكشف عن جميع الإتصالات التي قام بها مرافقوه للتسيق لأقامة الفعالية .
وكان صالح قد تقدم بأكثر من طلب للإقامة في أكثر من دولة خليجية على رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان إلا أن الدولتين أعتذرتا عن قبول طلب الرئيس السابق تحت مبررات عدم قدرتهم على تحمل تبعات أي نشاطات قد يقوم بها الرئيس السابق من داخل أرضيهما مما يضر بالعلاقة بين تلك الدول والنظام الجديد في صنعاء
سيما بعد ما قام به الرئيس السابق خلال فترة إقامتة للعلاج بالمملكة العربية السعودية من نشاطات سياسية وإلقاءة لخطب سياسية هاجم فيها أطراف المعارضة وهذا ما سبب إحراجاً شديداً للمملكة حينها .
http://aden-online.com/news/5920.htm#ixzz1v8GgsifB