خمسون عاما من الحقد و الكراهية تحتاج الى همم عالية و نفوس زكية و جيل لا يعرف المستحيل و هو ما أستطاع شعب الجنوب أن يحققه في زمن قياسي سيسجله التاريخ بأحرف من نور متجاوزا نعيق الغربان و تربص الثعالب الماكرة.
شباب الثورة في الجنوب هم وحدهم من أثبت للعالم أجمع أن التصالح و التسامح صار حقيقة على الواقع فحين كانت آلة العدو الحربية تطلق نيرانها في ساحة الحرية بخورمكسر في 13 يناير الماضي لم تكن لتفرق بين العدني و الأبيني و الضالعي و اليافعي و الحضرمي و اللحجي و الشبواني .
لمن يريد أن يبث الفرقة بين شعب الجنوب أقول له ذاك الزمن ولى فقد خبرناكم و خبرنا ألاعيبكم و لن تنطلي علينا أساليبكم.نحمد الله أن حصنا منكم.