عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-10, 03:46 AM   #12
بائع المسك
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-08
المشاركات: 630
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bakre مشاهدة المشاركة
اخونا الكريم بائع المسك لا يخفى عليك إن اول خروج جنوبي معلن وبالبدلة العسكرية للجيش الجنوبي هم اساس العسكر الذين سرحوا من الجيش بكافة رتبهم ودرجاتهم وكان خروجهم في البداية مطلبي بحث لعودتهم لاعمالهم ومناصبهم السابقة , ولم يتبلور بعد حينها الفكر ليكون سياسيا الا بعد الخروج الاول على ما اتذكر وحينها سأل العميد ناصر النوبة رفاقة الضباط في ساحة العروض في خور مكسر عن سقف مطالبهم وتصاعدت المطالب من اعادتهم الى مراكزهم وتحسين اوضاع الجنوب بكلة الى مطالبة باستقلال الاحتلال والتراجع عن الحدود الجنوبية السابقة وبما ان الجنوب اصبح بدون جيش بعد تفكيكة والاستحواد على ما تبقى منة اختار العميد النوبة طريق الحراك السلمي , وهذا ما لم يتوقعة الاحتلال ولا يعلم ما هي الطريقة المثلى للقضاء على سلمية المطالب .
بمجرد تحويل مطالب الحراك من حقوقية الى سياسية وعدم وجود احزاب اخرى في الداخل تنادي باستقلال الجنوب اصبح عندها الحراك هو الحامل السياسي للقضية الجنوبية وهو الذي قاد جموع الشعب في كل محافظات الجنوب في مسيرات واعتصامات لفتت انتباة الرأي العام العالمي للقضية الجنوبية وبداء العالم يتلمس بان ما بعد معركة 1994 كان احتلال بمعنى الكلمة .
ولكن تعرض الحراك لانتكاسة بفضل اختراق حكومة الاحتلال لة وشراء ذمم بعض قادتة ودخول الاشتراكي بقوة متسترا بالاستقلالية حتى لا يضيع في حال ما نجح الحراك في مطالبتة بالاستقلال واعترف الخارج بة , وكذلك كما قلنا برزت قيادات في الحراك موالية لقيادات في الخارج ونقلت صراعات الخارج الى الداخل واصيب الحراك بالشلل الكامل واقتصر عملة على البيانات والتصريحات وفقد العمل الميداني حتى ظهرت ثورة الشباب في اليمن وتاثر بها شباب الجنوب الفاقدي البوصلة وبداؤ ينادون بتغيير النظام في حكومة صنعاء وقوت شوكة الشباب حتى انها طغت على الحراك ومؤسسية وتناقصت شعبية الحراك على المستوى الشعبي حتى ان الشباب في البداية لم يتقبلوا قادة الحراك برغم نزولهم بقوة الى عدن ولكن بالتوعية المستمرة اقتنع الشباب بان لا علاقة للجنوب بما يدور في صنعاء وتحولت المطالب في الساحات العدنية الى مطالب سياسية وقوية جدا واستطاعت حركة 16فبراير والحركات الشبابية الاخرى فرض نفسها على المستوى الميداني والسياسي وتكاد ان تكون اليوم هي ايضا حامل سياسيا قوي لقضية استقلال الجنوب . ولكن يبقى ايضا العمل السياسي الموجود خارج الوطن مهما ايضا في حمل السياسة الجنوبية بسبب قربهم من مطابخ القرار الدولي ومعرفتهم بما يدور فيها وها نحن اليوم نرى رجوع البعض منهم الى الداخل ونتوقع رجوع البقية تباعا لاجل الوصول الى حل موحد ويرضى بة الجميع على مختلف اتجاهاتهم ليخرج الجنوب من هذا النفق المظلم الذي اوقع نفسة فية .
أخي بكر: اشكر على شرحك الضافي هذا، وسأضيف تساؤل آخر يوضح تساؤلي الأول والمغزى منه: هل الحراك الجنوبي ثورة شعبية؟؟ فإن كان ثورة شعبية، فكيف نصفه بالحامل السياسي، بينما المعلوم أن الثورة الشعبية تحتاج بذاتها الى حامل سياسي؟؟ وإن كان حامل سياسي، فمن يقوده؟؟؟ الاجابة على السؤالين بالغة الاهمية، لأن هناك مدلولات سياسية وقانونية خطيرة للمصطلحين؟؟ فائق تقديري
بائع المسك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس