[الوليدي]

لله ما اخذ ولله ما اعطاء ولا نقول الا مايرضي ربنا .
سيكون الحديث الفصل لانه سيكون عن شخص اعرفه عز المعرفه
بل اعرفه اكثر من غيري لان هذا الشخص ولد عمي .
الحقيقه الضائعه في صنع الانتحاريين تظهر بكل وضوح حين
يرغب النظام اليمني او مايعرف بانصار الشريعه في اظهار
رعب اسمه الانتحاريين واصحاب الاحزمه الناسفه .
في يوم الاثنين الموافق 7-5-2012م
كانت الساعه تشير الى السادسه مساء في قريتنا
شباب القبيله يمارسون هوايتهم المفضله لعب كرة القدم .
لايزالون يمارسونها من اجل الترويح عن الواقع الحزين التي تعاني
منه محافظة ابين دون غيرها.
توقفت سياره فيها شخصين احدهم خال والد ابن عمي نادوه الى السياره
من اجل الذهاب معهم الى موديه من الغرائب ان هذا الرجل يعمل في السلك العسكري
التابع لوزارة الداخليه اليمنيه التي يراها انا كاتب الاسطر انها وزارة القمع للاحتلال
اليمني تجاه كل ماهو جنوبي .
ولد عمي لاينتمي الى اي تيار سياسي كالموتمر والاصلاح وغيرهما
او تيار مستحدث اليوم كــ انصار الشريعه .
الطيبه عنوانه يفعل المستحيل من اجل ان يكون اقربائه من كبار السن راضين عنه .
يقضي ايامه اما في قريتنا او الذهاب الى السوق العام في المديريه
ويعود الى البيت حتى اعواد القات لا يقوم يتخزينه مثل اقرانه
ومع هذا ان طلبه احد ابناء عمومته
مبلغ من المال من اجل شراء القات لايمانع في اعطائه ان وجد المال لديه .
بلغني خبر موته المواقع الاخباريه تتحدث عن انتحاري قتل في مديرية موديه
ما ادهشني ان يكون ولد عمي هو الانتحاري الذي يتحدثون عنه .
لن انكر انه يوجد بعض ابناء قبيلتي ينتمون الى انصار الشريعه وهم اليوم
في بيوتهم يرفضون الحرب القائمه في لودر .
لو ان الانتحاري كان احد الاشخاص الذي اعرفهم لـ قلت طز فيه ولو كان ولد عمي
ينتمي الى تيار انصار الشريعه لقت فيها ماكنت ساقوله في الاخرين .
لن اصنع فخرآ كاذبآ كــ بعض الجنوبيين المدافعين عن انصار الشريعه ونحن
نعلم ان دفاعه عنهم لـ سببين اولهم ان يكون منهم او انه جنوبي يؤمن بالوحده اليمنيه
ويراء انها لن تستمر الا حين يردد كذبه ان انصار الشريعه جنوبيين وان الجنوب
سيكون حاضن للارهاب وبهذا القول يريد العالم كله يتخوف من مطلب الجنوبيين
من اجل استعادة دولتهم .
الشخص الذي يمتلك الحقيقه اليوم معتقل لداء باللجان الشعبيه في لودر
لانه قام باسعاف المسمى في الاعلام مجازآ بالانتحاري .
سنظل نبحث عن الحق والحقيقه ولا غيرهما ولن نقبل ان يكون ولدنا واخونا كبش فداء
في حرب عبثيه تخوضها صنعاء بكل اجنحتها المتصارعه في ارض الجنوب العربي .
والحق والحقيقه لم يكونا في يومآ من الايام مخجله لمن يبحث عن وطن عظيم
من المهره الى باب المندب وعاصمته عدن .
الحقيقه التي ستكشف صناعة الانتحاريين في اليمن من قبل نظام الاحتلال او من
قبل مايعرف بانصار الشريعه هذا ماستظهره الايام .
ســــيظل الجنوب عشقآ لاينتهي في قلبي ولان اخفي حقيقة الحادثه مهما كانت .
لانني اؤومن بوطن اراها اعظم من كل شي في الارض عداء عظمة الله ورسولة
في قلبي وقلب كل مسلم .