اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قتبان
حقايق لم تنشر من قبل واسرار خطيره بين زمرة علي ناصر وطغمة البيض قبل الوحده وبعدها؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
لماذا حاربت قوات علي ناصر مع الشرعيه الدستوريه
ضد الجنوب في 94 وماهي الاسباب الحقيقيه؟؟
هذا سؤال يدور في عقل كل جنوبي الى اليوم والبعض يقول
انه انتقاما من طغمة البيض والبعض الاخر قال مناصررة للوحده؟
لكن في الحقيقه انه ليس ذا ولا ذاك ولكن هناك اسرار خطيره
هي من دفعت بعض الجنوبيين للوقوف مع وضد،،،،،
التقيت احد الضباط المخضرمين المرافقين للوزير هيثم قاسم طاهر
وجلست معه وتناقشنا حول هذا الموضوع وسالته لماذا لم تستوعبوا
رفاق وجيش علي ناصر بعد الوحده وتضموهمم الى جانبكم وتنسون
الماضي بكل ماسيه وجروحه،،،؟؟
رد عليا وقال ساجاوبك بكل صراحه الكل في 86 كان غلطان الجهتين
ولنن نحمل جهه واحده ما حصل ان كنا منصفين لكن ساجاوبك بعد 86
وماحصل من اخطاء قاتله للجنوب وللجنوبيين قلت له هات كل ما عندك،،
قال في عام 88 جرت اتصالات بين رفاق في الحزب الاشتراكي وضباط تابعين
لعلي ناصر في صنعاء وكان من ثمرة تلك الاتصالات ان وفدا اتى من صنعاء
الى عدن وناقشنا طلباتهم وهي تكمن في اعلان تصالح وتسامح وطي جميع
ملفات الماضي مدنيه او عسكريه وان يعوودوا ابناء الجنوب المهجرين والمشردين
واعادة جيش علي ناصر الى جيش جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه وان تكون
هناك انتخابات ديمقراطيه وتعدديه حزبيه بعد عامين من تنفيذ كل ما جاء من شروط،،،
غادرالوفد عدن بدون ان يلقى جواب شافي من القياده هناك بعدن ووعدوا بان يدرس
هذا الطلب من قبل المكتب السياسي واللجنه المركزيه لحزب وسوف نوافيكم بالرد الى صنعاء،
بعد ثلاثه اشهر كان رد البيض والرفاق في عدن انهم يرحبون بعودة العسكريين الفارين
في 86والكوادر الحزبيه من ابين وشبوه ولهم وظائفهم ورواتبهم لكن يبقون في مناطقهم
بمعنى خليك بالبيت وراتبك ياتيك الى بيتك،،،
وصل هذا الرد الى الاخوه في صنعاء ودهشوا بهذا الرد الذي يعبر ان القلوب لا زال
فيها الكثير من الاحقاد ولم تتم اي اتصالات بعد ذلك التاريخ،،
بعدها قرر الحزب الدخول في وحده اندماجيه غير مدروسه وبدائت المشاكل باغتيالات
رفاقنا في صنعاء بعد رحيل علي ناصر اليمن بطلب من الجنوبيين كشرط من شروط الوحده،،
اعتكف البيض في عدن وفي عام 93 قام بعض الضباط الجنوبيين والكوادر التابع لعلي ناصر
بالاتصالات بالبيض وهيثم قاسم وناقشوا معهم ان الحرب ستقوم في اي لحظه ونريد ان نتحد
وندمج الجيوش الجنوبيه مع بعضها البعض حيث ان الشماليين ليس عندهم مانع في ذلك
حسب ما وضجوا لنا عندما ناقشناهم بادماج جيش علي ناصر بالجيش اليمني لكن للاسف
ان الرفض اتى من قبل هيثم قاسم والبيض ورفاقهم بحجة انها خدعه ومكر من قبلالزمره
الناصريه وللاسف ذا ما حصل بالضبط كانت الثقه بين الجنوبيين معدومه وقلوبهم لم تصفى
منذ مجازر يناير 86،،
كان معنا محمد علي احمد وبعض الضباط التابعين لعلي ناصر انضموا معنا في الحرب
لكن للاسف كانت الثقه شبه معدومه فيهم واتذكر ان محمد علي احمد في دوفس طلب
ذخيره ثقيله وخفيفه فارسلنا له امداد ليل جدا وانا استغربت ذلك فقلت للضابط المسؤؤل
عن الامدادات العسكريه لماذا ما ترسلوا امداد كبير بالذخاير فقال تلك تعليمات عليا
بعدها تيقنت اننا سننهزم لا محاله،،،
حتى في محور شبوه وحضرموت كان سيف صايل المسؤؤل عن الامدادات العسكريه
فكانت تلك الامدادات تذهب لقبايل الشمال ولم تعطى للجنوبيين الا القله القليله واسلحه
شخصيه اما الثقيله اغلبها ذهبت لقبايل الشمال وذلك لاعتقادنا انهم سيقفون معنا حسب
تعهداتهم للبيض والقياده في عدن لكن للاسف خدعونا ظنينا فيهم ظنا حسنا وغدرونا
بينما لو اعتمدنا على قبايل الجنوب وشعب الجنوب واستوعبنا جيش علي ناصر لما
حصلت الهزيمه لكن كانت ردة فعل الجنوبيين بعد ان راؤا تلك الاسلحه تذهب لقبايل
الشمال من مخازن الجيش الجنوبي وقفوا مع الشرعيه بكل ما استطاعوا وكان ذكاء
علي صالح له دور كبير فيما حصل فقد استوعب الجميع ودعمهم دون استثناء بل
ركز على الجنوبيين اكثر،،،،
من هنا استغرب كيف البعض يغالطنا باخبار لا تمت للحقيقه بصله
بخصوص حرب 94 وما حدث خلالها وقبلها فهل اعلان التسامح والتصالح
لو حدث في 88 بحق وحقيقه كان في صالح الجنوب والجنوبيين ام انه سيكون
كارثه عليهم مع اننا راينا اليوم تصالح وتساامح من قبل البيض ورفاقه وهم
اليوم خارج الحلبه السياسيه وقبلوا بها اليوم بينما بالامس وهم الحكام رفضوها،،
|
ههههههههههههههههههه
قد كتبت هذا اكلام في مقالات لي سابقة واتهموني بالخيانة العظمى
بل عندي تفاصيل التفاصيل في ذلك
ولذلك نقول للجنوبيين لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالاتسبون عبدربه ومن معه فهم اخلص للجنوب من الفريق الآخر
واذا وضعتوهم في مكانهم الطبيعي من الاحترررام هم من سيبدأ القتال لاسترداد الدولة وسيكونون اكثر منكم تضحية