بمناسبة الذكرى ال 173 على احتلال عدن
اول وثيقة من الارشيف البريطاني
عدن سيتي- خاص
بمناسبة الذكرى ال 173 على احتلال عدن من قبل المملكة البريطانية نقدم لكم هذه الوثيقة من الارشيف البريطاني..
الوثيقة مترجمة الى العربية "ترجمة خلود أحمد"
سجلات الإدارة البريطانية في عدن، IOR/R/20 1839-1967 1839-1967
ما يقرب من 12232 الملفات / مجلدات (120 خرائط نقلها إلى المحيط الهندي / ث)
التاريخ الإداري :
وقعت أول محاولة بريطانية لتشكيل العلاقة الرسمية مع اليمن في 1802 عندما تم ارسال السير بوفام إلى عدن للتفاوض على معاهدات تجارية. ونتيجة لذلك ، تم إبرام معاهدة مع سلطان لحج ولكن لم يتم الاتفاق على شيء مع إمام اليمن.
وفي عام 1839 احتل الكابتن ستافورد Bettesworth هينز من البحرية الهندية عدن بالقوة لإنشاء محطات تزويد بالفحم لتسهيل الملاحة بالبخار.
أصبحت عدن جزء من أراضي ما وراء البحار البريطانية وكانت تحت الحكم البريطاني 1839 حتي 1967. في النصف الثاني من القرن 19 ، وقعت بريطانيا سلسلة من المعاهدات مع الدول عدن القبلية المجاورة التي تقدم لهم الحماية ضد تدخل الحكومة العثمانية وضد قوى أوروبية أخرى. في عام 1873 في النصف الثاني من القرن 19 ، وقعت بريطانيا سلسلة من المعاهدات مع الدول عدن القبلية المجاورة التي تقدم لهم الحماية ضد تدخل الحكومة العثمانية وضد قوى أوروبية أخرى.في عام 1873 وجه البريطانية قائمة من تسعة القبائل المعروفة باسم "الكانتونات التسعة" ، وأصبحت هذه المناطق على نحو فعال في أقرب جزء من ما يسمى "محمية عدن".في 1882 اقترخت بريطانيا على بورت العثمانية لتحديد الحدود. عملية ترسيم الحدود المميزة قسمت اليمن إلى قسمين : شمال اليمن كان أساسا تحت الإدارة التركية والمنطقة الجنوبية بشكل رئيسي في مجال النفوذ البريطاني. بعد العديد من النزاعات الحدودية ، وقد تم الانتهاء من ترسيم الحدود في 1907 لكنها لم توقف توسيع محمية كذلك إلى مجال النفوذ. وانضم عدد أكبر من الدول القليلة في محمية بعد الحرب العالمية الأولى.
وكانت إدارة الشؤون محمية عدن في البداية تحت إشراف الجمعية التشريعية في بومباي. المقيم خلال الحرب العالمية الأولى في عدن كان يراسل في وقت واحد إلى ثلاثة مكاتب مختلفة في لندن ، أي مكتب الهند ، وزارة الخارجية ومكتب الحرب. وتسببت الإدارة متعددة الطبقات خلط كبير ، وتقرر في نهاية الأمر في عام 1927 أن تقدم تقرير إلى مكتب الهند ومحمية عدن تكون تحت مسؤولية وزارة المستعمرات. في عام 1932 أصبحت عدن تربط مباشرة إلى حكومة الهند.
في 1 أبريل 1937 انفصلت رسميا عدن من سيطرة حكومة الهند ، وأصبحت مستعمرة تابعة للتاج الملكي المسؤول عن المستعمرات. في عام 1940 قررت حكومة عدن لتقسيم المحمية الى منطقتين الإدارية ، ومحمية عدن الشرقية ومحمية عدن الغربية. بعد الحرب العالمية الثانية ، في 1947 أصبح اليمن عضوا في الأمم المتحدة. وكرر إمام اليمن ادعاءاته لحماية عدن ضد التوسعية البريطانية. وانعقد المؤتمر الأنجلو يميني مكان في 1950-51 وإبرام الاتفاق مودوس فيفندي وتأسست التبادل الدبلوماسي بين بريطانيا واليمن. الوزير اليمني نشر اسمه في لندن في حين تمت الموافقة على وجود القائم بالاعمال البريطانية في تعز من قبل الامام . وكان القائم بالأعمال مسؤول أمام وزير الدولة للشؤون الخارجية في لندن ، في حين أن محافظ عدن مرتبط إلى وزارة المستعمرات وبصفتها وسيط بين الإمام والحكومة البريطانية. في عام 1959 افتتح اتحاد إمارات الجنوب العربي كمادة كيان مستقل تقدم لها بريطانيا المشورة والتي تكفلتها معاهدة وزارة الدفاع البريطانية. في البداية شمل الاتحاد الدول في محمية الغربية وبعض السنوات في وقت لاحق ، بعض الدول في شرق المحمية انضمت أيضا. في 27 نوفمبر 1962 عدن أصبحت أيضا جزءا من الاتحاد. في حين لم يكن معترف بها من قبل إمام اليمن أو من قبل الأمم المتحدة.
في 1950s و 60s شهدت عدن الضربات الصناعية المستمر والحركة القومية. في اليمن ، اندلعت الثورة من بعد وفاة الإمام وبدأت الحرب الأهلية بين الجماعات الموالية لبريطانيا وخصومهم المختلفة. تحت ضغط من كل من الناشطين القوميين والنقابات ، فإن الحكومة البريطانية قررت في النهاية مغادرة المستعمرة ، التي كانت قد قضت ما يقرب من 130 عاما. من 1963 حتي 67 ، عدن كانت تدار من قبل اللجنة العليا في إطار مكتب وزارة الخارجية البريطانية المستعمرة. أشرف آخر المندوب السامي البريطاني على إنهاء الحكم البريطاني مايو 1967. وغادر آخر جندي عدن يوم 29 نوفمبر من ذلك العام ، وجرى تسليم عدن دون قيد أو شرط لجبهة التحرير الوطني.
للحصول على قائمة المحافظين ، والمقيمين الخ ، انظر الحواشي.