عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-20, 02:31 AM   #1
النضال
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-21
المشاركات: 5,688
افتراضي باختصار نطرح اهم ماقاله القاضي حمود الهتار عن القاعده وانصار الشريعه للشرق الا وسط

* عندما كنتم رئيسا للجنة الحوار مع هذه الجماعات، هل لمستم جدية لدى نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح في القضاء على ظاهرة الإرهاب؟

- لم تكن هناك جدية لدى نظام صالح للقضاء على الإرهاب لعدم وجود إرادة سياسية بسبب رغبة بعض رموز النظام السابق في استمرار العمليات الإرهابية للقضاء على الحراك السلمي في الجنوب أولا ثم ثورة التغيير السلمية ثانيا تحت مبرر مكافحة الإرهاب، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، تخويف دول الجوار والغرب من خطر تنظيم القاعدة بهدف الحصول على مزيد من الدعم الاقتصادي والأمني والعسكري.

* بعيدا على انشقاقكم عن نظام صالح، هل فعلا لعب دورا في دعم ورعاية هذه الجماعات؟ وكيف؟


- دأب النظام خلال 33 عاما على خلق الأزمات وإذكاء الخلافات القبلية والصراعات والتناقضات السياسية للاستفادة منها في الاستمرار في الحكم تجسيدا لمبدأ «فرّق تسد»، أما عن علاقة نظام صالح ودوره في دعم هذه الجماعات فهناك وقائع عديدة تشير إلى تلك العلاقة منها: حصر التواصل مع المفرج عنهم بأقارب الرئيس ومقربيه، وإيقاف التحقيق في حادثة استهداف السفارة الأميركية في صنعاء عام 2007، وعدم الاهتمام بالتقرير الذي رفعناه إلى الرئيس في 15-2-2009، عن الأوضاع في محافظة أبين والذي أشرنا فيه إلى وجود عصابة مسلحة قامت بنهب الممتلكات العامة والخاصة بمدينة جعار وقامت بإعدام 5 أشخاص خارج إطار القانون، وذكرنا في التقرير أن تلك الممارسات تنذر بخطر قادم وأوصينا باتخاذ الإجراءات القانونية للتحقيق في وقائع النهب والقتل وتقديم المتهمين للعدالة وإجراء بعض الإصلاحات الإدارية والأمنية ولم يتحقق من ذلك شيء بل تم طلب أفراد تلك العصابة إلى صنعاء وعقد لقاء بينهم وبين بعض رموز النظام في دار الرئاسة، ولا ندري ما الذي دار في ذلك اللقاء ثم صرفت مكافأة لكل واحد منهم وعادوا إلى محافظة أبين سالمين غانمين، وأيضا دخول جماعة «أنصار الشريعة» إلى مدن جعار وزنجبار بمحافظة أبين واستيلاؤهم على ما كان في معسكراتها وإداراتها من أسلحة من دون مقاومة تذكر من الجهات الأمنية والعسكرية التي كانت مرابطة هناك، واستمرار «اللواء 25» في المقاومة والمواجهة مع تلك الجماعة لمدة 3 أشهر تقريبا من دون تقديم أي دعم له من قيادة المنطقة الجنوبية والسلطات المركزية، وتمكين جماعة «أنصار الشريعة» من دخول مدينة رداع والاستيلاء عليها من دون مقاومة، والاعتداء على الكتيبة المشتركة بمنطقة دوفس وما ترتب عليه من قتل وأسر للجنود والاستيلاء على كمية كبيرة من الأسلحة والعتاد العسكري، والاعتداء الأخير على موقع عسكري في منطقة الملاح بمحافظة لحج.. كل هذه الوقائع تثير تساؤلات عدة حول علاقة النظام السابق بهذه الجماعة، وتكرار هروب السجناء المشتبه بانتمائهم لـ«القاعدة»، وإذا جرى تحقيق محايد فستتضح حقيقة هذه العلاقة.

http://www.aawsat.com/details.asp?se...%D1&state=true

النضال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس