طارق الفضلي سحب البساط من تحت أقدام الحراك الجنوبي في أبين وأعلنها شريعة .. الرجل أتضح أنة ليس سهل وكما وصف علي عبدالله صالح بأنة داهية العرب وضحك على الجميع شمالا وجنوبا بما فيها السعودية فهذا الوصف ينطبق على الشيخ طارق الفضلي فهو داهية الجنوب فقد خدع الجميع وضحك على أشنابهم جميعا وسخرهم لمصلحة مشروعة الجديد الأسلامي أنصار الشريعة ونهب ثمرات وجهود الحراك الجنوبي في أبين خاصة لصالح أنصار الشريعة وحتى الأن لم يهاجم الحراك بشكلا علني بل هاجم البيض لأسباب ثأرية مع الأشتراكي الجنوبي الذي شرد طارق الفضلي في يوم من الأيام من أبين ولكن طارق الفضلي أخذ بثارة من ال أبين جميعا ويامخلصاه والدم أخضر وبقصف شمالي همجي لديار المواطنين في أبين وخاصة زنجبار وجعار ووحاليا لودر مجموعة علي ناصر أخذوا بثارهم من الجنوبيون عام 1994م ومجموعة الفضلي أخذوا بثارهم . بدء بحراق الصور للقيادات الجنوبية التاريخية وعلم دولة الجنوب ثم راوق الحراكيون وأخذ ما أستطاع من جهودهم وقتل الشماليون في المعسكرات وهم نيام وهم في النقاط وحرر أبين وخاصة سلطنة الفضلي وجزء من يافع الساحل والأن بداء يهاجم لودر برجالة ويصف أبناء المنطقة بالصحوات نقل المعركة من حدود سلطنة الفضلي الى سلطنة العوذلي طارق الفضلي ينكر أن الشريعة ليس جزء من تنظيم القاعدة بل وهاجم السلفية الوهابية وهي جزء من تنظيم القاعدة فعلا هاجم الأحتلال ووصفة بالأحتلال للجنوب ووصف الحراك بأ ن قضيتهم سياسية بحتة . أذن بما أن أنصار الشريعة ليس جزء من تنظيم القاعدة لماذا ما يتم التشاور مع طارق الفضلي ومع قوى الجنوب الأخرى الداعية للأستعادة دولة الجنوب ويتم تحرير بقية الأراضي الجنوبية وبعد التحرير يتم اأقتسام السلطة بين الحراك وأنصار الشريعة وهو نفس تجربة حزب المؤتمر الشمالي وحزب الأصلاح التكفيري الشمالي بعد أحتلال الجنوب عام 1994م ولا يزالون حتى اليوم يتقاسمون السلطة حتى بعد ثورتهم الفاشلة هل يلعبها الجنوبيون صح مع أنصار الشريعة الجنوبيون .