يجب الاخذ بعين الاعتبار ان موقف نائب السفير الالماني من القضية الجنوبية كان مبني على اساس سياسي يخص وحدة المانياء الداخلية لان هناك اصوات بدات من عدة سنوات في داخل المانياء تنادي بعودة المانيا الشرقية الى سابقة عهدها وفي هذا الحالة تعتبر الحكومة الالمانية اي موقف مؤيد للقضية الجنوبية بمثابت صب الزيت على النار في مايخص الوحدة الالمانية ولهذا بادرة السفارة الالمانية في صنعاء بلعب دور سياسي لم يطلبة احد منهم يحاولون من خلالة اقناع الجنوبيين عن التراجع في مطالبهم المشروعة مع العلم ان المانياء ليس طرف سياسي دولي مؤثر على الساحة العالمية ولاتملك الحق بالتحدث باسم المجتمع الدولي لانها ليس عضو دائم في مجلس الامن ؛ فلو نظرنا لموقف نائب السفير الالماني وحديثة الاخيرعن القضية الجنوبية لوجدناه موقف متشدد جدا وهذا الامر لم نجده في مواقف السفير الامريكي او البريطاني او الروسي او الصيني اوغيرهم ولهذا السبب نتفهم موقف المسؤال الالماني والحجة التي بني عليها ولكن لا ننسى ايضا بان الرئيس البيض يقيم على الاراضي الالمانية وهو المطالب قبل غيرة ببذل جهودة السياسية لقناع الالمان عن العدول في موقفهم من قضية شعب الجنوب لانه لايوجد تشابه ولا مجرد حتى مقارنة في ماحققتة الوحدة الالمانية للشعب الالمانياء بشقية ولدولة المانية على كافة المستويات والوحدة التي تمت في اليمن بين الجنوب والشمال والتي سرعان ماتحولت الى ضم والحاق واقصى وتهميش واحتلال عسكري للجنوب وشعب الجنوب..