[قلعة صيره]

بقلم بنت الجنوب

ان الجماهير الجنوبيه لازالت مؤمنه بعداله قضيتها وبمشروعيه نضالها ضد الاحتلال اليمني المتخلف وضد القهر وضد جبروت عصابه غاشمه متخذه من شماعه الوحده ستارا لها لنهب ثروات الارض وسفك الدماء وممارسه كل صنوف القهر والإذلال لاجبار ابنا الجنوب على الرضى بالامر الواقع في حين ان ابنا الجنوب يرفضون مثل تلك السلطه الغاشمه وانها على استعداد دائم من ان تعمل على تصعيد نضالاتها السلميه دون الرجوع الى اولئك النفر الذين نصبوا انفسهم بالقاده للجماهير بعد ان ادركت الجماهير ان معضم تلك القيادات هي عباره عن اجساد مجوفه باليه لاروح فيها و لاتحمل الا افكار ماضي غابر عفى عليه الزمن و للايسف ان اولئك القوم بل اغلبهم هم قوم لايفقهون الواقع و لم يستوعبوا مطلب الجماهير الجنوبيه لما تمتلكه من مفاهيم متحجره ولاتمتلك مقومات تصحيح تلك المفاهيم لانها لازالت غارقه في مستنقع الماضي دون الادراك لفهم الحاضر الذي يجب ان يتم على اساسه الاعداد و التحضير لبناء المستقبل و بالتالي فليس في مقدورها تقديم أي جديد للشارع الملتهب التواق للحريه لانها لم تعد تفهم الفهم الواعي وكم نراها تكون سببا رئيسيا في اختلاق ازمات العنف و العنف المضاد ليتورط الشارع في الكثير من الازمات و بذلك تكون سببا اخر في تفتت الشارع وتمزيقه وتاخير
تحقيق مطالب الجماهير الجنوبية الاوهو التحرير و الاستقلال
قيادت رثه باليه كانت ذات يوم تلبس اثواب احزابها واليوم ادركت ان ماتلبسه من اثواب النفاق و الكذب لايتناسب مقاسه مع مقاييس هذه المرحله عندها ادركت ان ماتلبسه من اثواب هي اثواب باليه ورمه لتعقد العزم على استبدالها باثواب تتناسب مع هذه المرحله و الواقع المعاش الا انها لم لم تغير فكرها ومفاهيمها و هي التي تشكل الخطر الداهم الذي يهدد نضالات الجماهير الجنوبيه فهي من هواه ممارسه الركوب و الصعود على اكتاف الاخرين وهم القوم الاكثر انتهازيه و اصحاب مكر ودها وخبره في كيفيه شرا الذمم وسحب البساط من تحت المناضلين الشرفاء لتنسب نظالات الشرفا لها فكثيرا مانراها لاتعمل الا لتنفيذ اجندات احزابها ولكن باساليب وصور جديده لتكون بمثابه الروافع لاحزابها حين يحصحص الحق في يوم من الايام ولكن اقول لمثل اولئك هل استوعبوا الدرس الذي لقنته لهم الجماهير حين خرجت ذات يوم وهي تصرخ بملى فيها معلنه قرارها الثاني ( لاقياده بعد اليوم ... قائدنا حسن باعوم )) هل فهمت تلك القيادات معنى ذلك الشعار ومايحمله من معاني سلبيه وايجابيه ام انها فهمت من ذلك الشعار هو عباره عن صخب وضجيج وازعاج ولكني اقول لهم ان لك الشعار لم ياتي من فراغ فهو بمثابه قرار سياسي اقرته الجماهير الجنوبيه لنفسها في حين ان الشعار يحمل قضيتين سياسيتين قضيه سالبه واخرى موجبه ...
فالسلبي هو شعور الجماهير بالدور السلبي لقاداتها فاعلنت الجماهير قرارها السلبي بنفي كل القيادات الكرتونيه التالفه العقل و التفكير و هي تطالب كل قائد مترهل مزيف من انه لابد عليه ان يغادر ساحه النضال فهي قياده غير معترف بها من قبل الجماهير الرافعه لذلك الشعار وبفعل ذلك النفي نرى الجماهير الجنوبيه تعلن اصرارها الاعمى على التحرر من كل صنوف القهر والظلم والاستبداد و الاستعلا الذي تمارسه تلك القيادات القديمه المريضه نفسانيا مع الاعلان المباشر للرده فعلها الايجابي و هي لاتعترف باي قياده الاقياده الزعيم حسن احمد باعوم وبملى الفم تعلن تنصيبه زعيما وقائدا لها وهي تعاهده بالولاء له بعد تحررها من تلك القيادات ومن كل صور القهر و هنا بالفعل الموجب ينصب الشعور الجماهيري حرا مناضلا رمزا لقضيته زعيما وقايدا لها لمواصله النضال على درب مسيره التحرير و الاستقلال فحين تتحرر الجماهيرمن التبعيه لقيادات مترهله و الولاات الشخصيه الغير مدروسه و التخلي عن القيم الهابطه نراها في المقابل تنصب نفسها ممثله لقيم و اخلاق نضاليه جديده تحمل ابعاد مستقبليه بهدف تحقيق الاستقلال و التحرير ولكن بشرط ان تكون تحت قياده الزعيم حسن احمد باعوم لا تحت قياده من يدعي لنفسه بالزعيم الاوحد
ان تواجد مثل الزعيم الاوحد في صفوف الحركه الثوريه للنضال السلمي في الجنوب بل واختراقهم لتلك الصفوف نراهم بمثل الارضه لاتعيش الا على نخر
عضم الصفوف من خلال ممارستهم لانشطه خطره باكثر من ممارسه سلطه المحتل نفسه حين تعمل على انحسار الحركه الثوريه وتفكيك صفوفها الذي يودي الى تمزق تلك الصفوف التي كانت ذات يوم اكثر متانه وصلابه وتشتيت جهودها وواد همتها وعزمها لتكون النتيجه بروز عددا من المكونات و كل له اجندته الخاصه به لتسهم تلك المكونات ايضا الى واد المشروع الثوري التحرري قبل ان يحقق اهدافه في افشال المشاريع الصغيره ونبذ اصحاب تلك المشاريع و التمسك بالمشروع الاكثر انسانيه و اخلاقيه الا وهو الحريه و الاستقلال و حتى يتم تجاوز هذه المرحله الخطره وان نجد ان الزعيم الاوحد وامثاله هم الاكثر خطر في هذه المرحله من عمر المشروع الثوري للحركه الثوريه التي يقودها الحراك السلمي مرهون باعاده بناء ذلك المشروع برمته لا الجو الى ترميمه والعمل على تحجيم دور اولئك المدعين بانهم زعما وقاده وابعادهم عن ساحه النضال ومنحهم اجازه حتى يتسنى للمخلصين للقضيه من بذل الجهد لاستقامه عود الحركه الثوريه
وارساء اعمده النضال الثوري السلمي وفقا واهداف تلك الحركه الثوريه المستمده من قرارات الشارع الجنوبي و المنطلقه من ان مقاومه الاحتلال والاسبتداد واستعاده الدوله المنهوبه واجبا مقدسا يلزم الجميع خوض غماره بحيث ان يخدم ذلك المشروع كل ابناء الجنوب و على ان يكون عاملا تعبويا في اوساط الاغلبيه المقهوره التي تناضل من اجل استعاده حقوقها المنهوبه التي منحتها اياهم كل الشرائع السماويه و الارضيه وابرزها الحريه و الاستقلال ليتحقق مع ذلك المشروع استعاده دوله الجنوب لتحقيق مجتمع تسوده العداله الاجتماعيه و إرساء قوانين الحريات ومنح الجميع حريه التعبير و المشاركه بفعاليه في العمليه السياسيه لمجابهة الظلم والاستبداد مع القضاء على مكامن الخلل الذي ارساه امثال الزعيم الاوحد و الذي ادى الى توسيع العمليه الاستيطانية في نهب أراضي وثروه الجنوب والتصرف فيها وفقا ومزاج سلطه الاحتلال وإذلال كل الجماهير الجنوبيه واطاله عمر الاحتلال و ان القضاء على ذلك الخطر الداهم من قبل الزعيم الاوحد و ازلامه لن يساعد الا على رص الصفوف وتوحيد الكلمه وكل الرؤى مع عدم الانصياع للاملااءت الخارجيه والتي لاتعمل الا لاجل مصالحها لتتمكن الجماهير الجنوبيه من مواصله مسيرتها نحو الاستقلال والتحرير بقياده الزعيم حسن احمد باعوم

هل فهم الزعيم الاوحد وازلامه ماذا يعني شعار لا قياده بعد اليوم قائدنا حسن باعوم


هل وصلت الرساله



14 / 4