بيان سياسي صادر عن شباب لودر وشخصيات اجتماعية بالمدينة التي تعرضت لهجوم نفذته جماعات مسلحة بهدف إسقاط المدينة أمس ان الدفاع المستميت الذي ابداه الأهالي يوم أمس في وجه الجماعات المسلحة هو دفاع مقدس عن الجنوب وقضيته العادلة .
وقال الأهالي في بيان سياسي مشترك عنهم تعليقا على الأحداث التي وقعت يوم أمس في ضواحي المدينة وتلقى "عدن الغد" نسخة منه ان الأهالي سيواصلون صمودهم لأجل مدينة لودر ولأجل الجنوب وقضيته العادلة التي قال البيان أنها تعرضت لمؤامرة أداتها الجماعات المسلحة التي باتت تعرف "بأنصار الشريعة".
... وقال البيان :" ان الملحمة التي سطرها شباب مدينة لودر ورجالها يوم أمس لتفتح صفحة جديدة في تاريخ الجنوب وقضيته في وجه كل تجار الحروب الذين حولوا مدنه إلى مدن خراب بهدف إضعاف همة شعب الجنوب .
وتابع البيان بالقول :" هذا نداء إلى كل أهالي الجنوب قاطبة نشدد فيه على ان الهجوم الذي تعرضت له مدينة لودر على أيدي عناصر التخريب المدعومة من أمراء الحرب في صنعاء واعوانهم لم تكن تستهدف مدينة لودر فقط بل تستهدف قضية الجنوب وارض الجنوب قاطبة .
وقال البيان :" لم يحدث قط ان كانت شريعة الله السمحاء عنوانا للقتل والدمار واستباحة الارض وسفك الدماء ولكننا وللاسف الشديد نجد اليوم هذه الجماعات تحاول ان تتدثر برداء الدين وهو براء منها براءة الذئب من دم يوسف ."
واضاف البيان :" ان مايمسى بانصار الشريعة اليوم لهو مخطط سياسي تمت صناعته في عاصمة اليمن صنعاء واختار له منفذوه ارض الجنوب لكي تكون مسرحا لهذا المخطط القذر الذي يهدف إلى وأد صوت الجنوب .
واختتم البيان بالقول :" نود التأكيد ختاما إننا نعاهد الله وكل أهالي الجنوب إننا سندافع عن مديتنا حتى أخر رجل منا ولن نسمح بدخول أي جماعات إرهابية له فالجنوب ولم يكن يوما ما وطن الكراهية والقتل بل انه وطن التسامح والعادلة والمساواة.
|