عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-10, 10:01 AM   #24
فارس لبعوس
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-30
المشاركات: 7,469
افتراضي

المقالون لم ينفذوا والمعينون ينتظرون
الجيش اليمني يحبط محاولة «القاعدة» الاستيلاء على لودر

المصدر: صنعاء - محمد الغباري
التاريخ: 10 أبريل 2012

أحبط مقاتلون قبليون وقوات من الجيش اليمني أمس هجوما لعناصر لتنظيم القاعدة للاستيلاء على مدينة لودر بمحافظة أبين، فيما أعلنت قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل الرئيس السابق انها ستناقش التعيينات الجديدة مع الرئيس عبد ربه منصور هادي وفقا لقواعد القانون.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية اليمنية إن 44 يمنياً قتلوا بينهم 14 عسكرياً في اشتباك بين أفراد من اللواء 111 مشاة بمدينة لودر في محافظة أبين ومسلحون قبليون مع عناصر من تنظيم أنصار الشريعة، المرتبط بتنظيم القاعدة عندما حاولت هذه العناصر اقتحام المدينة والسيطرة عليها.


محاولة فاشلة

وقالت مصادر محلية وقبلية إن العشرات من المسلحين الذين يطلقون على أنفسهم اسم أنصار الشريعة هاجموا مدينة لودر عند الساعة الخامسة فجراً من اتجاهين، حيث بدأ الهجوم الأول على الكتيبة العسكرية المرابطة عند محطة الكهرباء على المدخل الجنوبي للمدينة، بينما حاولت مجموعات أخرى اقتحام لودر من الجهة الغربية، إلا أن قوات الجيش ومقاتلي القبائل تصدوا للمسلحين وأفشلوا هذه المحاولة.

وحسب مصادر محلية فإن خمسة جنود قتلوا في المواجهة ، كما قُتِل اثنان من مقاتلي اللجان الشعبية في المعارك. وان قوات الجيش والقبائل تمكنت من طرد مسلحي القاعدة وحالت دون سيطرتهم على المدينة التي خرجوا منها قبل نحو عام بموجب اتفاق مع سلطات الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

بيان الأنصار

من جانب آخر وزع تنظيم أنصار الشريعة، المرتبط بتنظيم القاعدة بياناً قال فيه: «إن عدداً من القتلى والجرحى في صفوف، من أسماهم، مرتزقة اللجان الشعبية في مديرية لودر وجيش نظام صنعاء، قتلوا إثر هجوم شنه أنصار الشريعة على المدينة بولاية أبين صباح أمس»، مضيفاً القول إن «التقارير الأولية الواردة من لودر تشير إلى أن المجاهدين استخدموا استراتيجية النيران الكثيفة في الهجوم، الذي تم بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، فيما أوضح أنصار الشريعة أنهم سيطروا بالفعل على بعض المواقع التابعة لجيش نظام صنعاء على مداخل المدينة بعد أن فر منها الجنود».


أزمة التغييرات

على صعيد متصل بأزمة التغييرات التي طالت عدداً من قادة الجيش المحسوبين على النظام السابق، أكد مصدر في مكتب قائد الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، أن قوات الحرس ستكون سنداً للشرعية الدستورية في عهد الرئيس عبد ربه منصور هادي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وستعمل ضمن القوات المسلحة والأمن من أجل حماية اليمن.

وعبر المصدر عن أسفه لاستمرار ما وصفها الحملة الإعلامية التي يتعرض لها الحرس الجمهوري، والتي قال إنها كانت تستهدفه مع كل القوات المسلحة والأمن، مضيفاً القول إنه « فيما يخص القرارات التي يتخذها القائد الأعلى للقوات المسلحة فإن الحرس الجمهوري ومنذ تأسس يناقش القضايا مع قيادات الدولة بالطرق القانونية، ولا يخوض معها نقاشاً في الإعلام بدوافع حزبية أو سياسية، بل يحكمنا في موقفنا شرف القانون العسكري والولاء للدستور، والقانون والشرعية الوطنية».



تجاهل الأحمر

بدوره، قال مسؤول قاعدة الديلمي العسكرية العميد عبدالغني بن عوذل إن محمد صالح الأحمر قائد القوات الجوية المقال لم يسلم قيادة القوات الجوية إلى القائد الجديد، وأن «ما تم هو تفاوض حول فتح المطار، بعد منع الموظفين المدنيين من الدخول، ولا يوجد جديد في موضوع التسليم»، مشيراً إلى أن «عملية نهب لمخازن تسليح القوات الجوية، حيث كانت تخرج شحنات أسلحة، وحاول بعض جنود وضباط الدفاع الجوي منع إخراجها، إلا أنه تمت مواجهتهم بأفراد مع الحرس الجمهوري دون أن نعلم بالمكان الذي تذهب إليه هذه الأسلحة.

وأضاف بن عوذل القول إن « ما يقلقنا حالياً هو أن تهرب وتسرب هذه الأسلحة وخاصة الخطرة منها مثل الصواريخ المحمولة على الكتف، ووصولها إلى العناصر الإرهابية لما لذلك من تأثير على أمن واستقرار اليمن والمنطقة والمجتمع الدولي
فارس لبعوس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس