عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-09, 03:39 PM   #5
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

مصدر في الرئاسة اليمنية لـ « البيان »: ما حدث في القوات الجوية تمرد لن ينجح

إعادة فتح مطار صنعاء وأقارب صالح يقايضون بعزل الأحمر

المصدر:
  • صنعاء - محمد الغباري والوكالات

التاريخ: 09 أبريل 2012



بعد ليلة متوترة وترقب لحركة التمرد التي قادها قائد القوات الجوية اليمنية المقال محمد صالح الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس السابق، أعيد أمس فتح مطار صنعاء الدولي بعد يوم من إغلاقه على يد أنصار القائد المقال، فيما أكد مصدر في الرئاسة اليمنية لـ «البيان» أن ما حدث من تمرد لن يكتب له النجاح وأن الرئيس عبدربه منصور هادي لن يتراجع عن أي قرار يصدره بشأن التغييرات في هيكلة القوات المسلحة. وفيما أبدت واشنطن دعمها لخطوات هادي، استمر أقارب الرئيس السابق وحلفاؤه بالتحريض على التمرد ضد قرارات هادي مقايضين تنفيذها بعزل قائد الفرقة الأولى علي محسن الأحمر.
وقال مصدر في الرئاسة اليمنية، طلب عدم كشف اسمه لـ «البيان»، إن «ما حدث من قبل قائد القوات الجوية المقال تمرد مسلح لن يكتب له النجاح». وأضاف «لن يتراجع الرئيس هادي عن قراراته، وهو يعكس إرادة شعبية وفي النهاية سينفذ الجميع القرارات التي ستصدر عنه مهما حاول البعض إعاقتها». مؤكداً أنه ينبغي على الجميع الالتزام بالمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن الخاص باليمن، محذراً من أن «المجتمع الدولي سيتخذ الإجراءات الرادعة في حق من يعارض أو يعيق هذه القرارات».
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر الشعبي عبده الجندي: إن قرارات الرئيس هادي «لم تكن منصفة»، وإنه «إذا كان لابد من المضي في هذه القرارات فإن الأمر يتطلب إقالة اللواء علي محسن الأحمر من موقعه قائداً للفرقة الأولى المدرعة حتى لا يكون هناك اختلال في القوة داخل العاصمة».

فتح المطار
إلى ذلك، قال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني حامد فرج: إن «مطار صنعاء عاد للعمل بشكل طبيعي»، وإن السلطات أبلغت كافة الشركات بعودة الحركة إلى مطار صنعاء الدولي.
وقال فرج: إن «المطار كان أغلق من جراء تهديدات تلقتها غرفة العمليات من مجاميع مسلحة، حيث قامت تلك المجاميع بإطلاق أعيرة نارية في مناطق الاقتراب للإقلاع والهبوط، ما أثر في سلامة الطيران». ونفى المسؤول اليمني الأنباء التي تحدثت أول من أمس عن انتشار دبابات في المدرج وقال: إن «هذا كلام عار عن الصحة ولم يغلق المطار إلا من جراء التهديدات التي حصلت وتلقتها غرفة العمليات». وطمأن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد كل من تبقى له تعويضات داخل مطار صنعاء الدولي الجديد أنه سيتم استكمال عملية التعويض وفقاً للإجراءات القانونية المتبعة.
http://www.albayan.ae/one-world/arab...4-09-1.1627436
إشادة أميركية
بدورها أشادت الولايات المتحدة الأميركية بالقرارات التي أصدرها الرئيس هادي وتضمنت إجراء تغييرات وتنقلات لمسؤولين مدنيين وعسكريين كجزء من العملية الانتقالية السياسية الجارية في اليمن. في وقت حثت فيه كافة الأطراف اليمنية على التعاون الكامل مع القرارات الرئاسية لضمان مواصلة خطوات الانتقال السلمي للسلطة بشكل منظم.
واعتبر الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر في بيان صحافي أن «هذه التغييرات تُظهر التزام حكومة الوفاق الوطني بالاستجابة لتطلعات الشعب اليمني ولإعادة الاستقرار في البلاد». وقال الناطق الأميركي إنه «رغم أولئك الذين يسعون إلى عرقلة عملية الانتقال للسلطة في اليمن، فقد أظهر الرئيس هادي قيادته القوية وخطوات ثابتة لتنفيذ بنود التسوية السياسية المتفق عليها». وأضاف «الولايات المتحدة الأميركية تحث كافة الأطراف في اليمن على التعاون الكامل مع القرارات الرئاسية من أجل ضمان مواصلة خطوات الانتقال السلمي للسلطة وبشكل منظم».

أقارب صالح
إلى ذلك، أصر أقارب وحلفاء الرئيس السابق علي عبدالله صالح على رفضهم قرار عزل قائد القوات الجوية ونقل العميد طارق محمد عبدالله صالح ابن أخ الرئيس السابق من قيادة اللواء الثالث جبلي الى اللواء 73 حرس جمهوري المرابط في وادي حضرموت. وقالت مصادر في قيادة «اللقاء المشترك»: إن هؤلاء دفعوا محافظ مأرب الى رفض القرار، وأنصارهم في محافظة حجة للاستيلاء على المجمع الحكومي وتعيين قيادي في حزب المؤتمر محافظا للمحافظة ومنعوا المحافظ الجديد من ممارسة عمله .وقال حافظ مأرب المقال ناجي الزايدي: إنه يطالب بإجراء انتخابات وفقاً للأصول الدستورية والقانونية المتعارف عليها ويختار أبناء مأرب من يريدون بعيدا عن الحساسيات القبلية والحزبية، وأبدى الزايدي استعداده لعدم الترشح في الانتخابات.
أما في محافظة حجة فقالت مصادر محلية إن «قيادياً في حزب المؤتمر الشعبي اقتحم مبنى المحافظة بعدد من المسلحين وعين نفسه محافظا للمحافظة وقال: إنه سيمنع المحافظ المعين علي القيسي من دخول المبنى».
اللجنة العسكرية
من جانب آخر، واصلت اللجان الميدانية الأربع المكونة من أعضاء لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار في العاصمة صنعاء، نزولها الميداني أمس، للإشراف المباشر على إخلاء ما تبقى من المظاهر المسلحة والحواجز واستبدال النقاط العسكرية التي استحدثت بعد يناير 2011 بعناصر أمنية من القوات التي تم تشكيلها مؤخراً برعاية وإشراف اللجنة.
وتحركت اللجان الميدانية الأربع برئاسة كل من: وزير الداخلية اللواء عبدالقادر محمد قحطان ووزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الأمن اللواء فضل القوسي واللواء الركن ناصر عبدربه الطاهري، بالنزول إلى أحياء وشوارع صنعاء وأشرفت على أعمال الإزالة ورفع الكتل الإسمنتية والسواتر الترابية وإخلاء المسلحين من الشوارع الفرعية ووجهت بإخلاء كل المباني من المسلحين القبليين من جميع الأطراف.
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس