منتديات الضالع بوابة الجنوب - عرض مشاركة واحدة

صقر الجزيرة · 2012-04-08, 06:47 PM

في مقدمتهم اللواء علي محسن وحميد الأحمر
العواضي: قرارات هادي الترقيعية تفاقم الخصومة بين أولاد العمومة وعلى أطراف الأزمة مغادرة البلاد

لأحد 08 إبريل-نيسان 2012 الساعة 05 مساءً -

قال رئيس حركة بناء، المعارض اليمني المقيم في الخارج، حسين العواضي بأن «اليمن على أبواب كارثة حقيقية»، مشيرا إلى أن «البلد أصبح عمليا مقسما بين عدد من الأطراف المدججة بالسلاح، في الوقت الذي يتوسع فيه تنظيم القاعدة بطريقة توحي بأن هناك تواطؤا داخليا وخارجيا، قد يكون تمهيدا لتدخل خارجي».

وأضاف العواضي بأن «تصرفات الأطراف المتصارعة في صنعاء لا توحي بشعورهم بالمخاطر المحدقة بالوطن»، مؤكدا بأنهم يقودون البلد إلى الاحتراب والتمزق، وقال بأن «قرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي الترقيعية لن تحل المشكلة، بل تزيدها حدة وسخونة».

وأكد العواضي بأن «الحل يكمن في خروج رؤوس أطراف الأزمة خارج اليمن، ولمدة لا تقل عن خمس سنوات، وتشكيل حكومة وحدة وطنية بعيدة عن المحاصصة تكون أول أولوياتها إعادة اللحمة والاعتبار لمؤسسة الجيش، بحيث تشرف مع رئيس الجمهورية على إدارة حوار وطني جاد لا يستثني أي طرف، وبعيدا عن الهيمنة والاستبعاد، وعلى أن تكون القضية الجنوبية أول بنوده».

وعبر العواضي عن أمله في أن يخرج شباب الثورة من عباءات الأحزاب وتصفيات الحسابات، وأن يكون هذا مطلبهم جميعا، مع كل الحرصين على مصير ومستقبل اليمن، مؤكدا بأن «خصومة أولاد العمومة هي السبب الأساسي في تعقيد الأوضاع، وهي العقدة التي لم يناقشها أحد»، وقال بأن «الحل هو رحيل الطرفين وإلا فعلى اليمن السلام».

وناشد العواضي اللواء علي محسن، والشيخ حميد الأحمر، إلى «المبادرة لذلك من أجل اليمن، خاصة وأنهم قد سبق وأبدوا استعدادهم للتجاوب لهذا الخيار في فترة سابقة»، وقال بأن «اليمن أبقى من كل المصالح والمراكز ومعادن الرجال والقادة تظهر عندما يستدعيها الواجب الوطني فتلبي النداء»، حسب قوله.

2012-04-08, 06:47 PM	#8
صقر الجزيرة قلـــــم ماســــي تاريخ التسجيل: 2010-05-25 المشاركات: 17,893	في مقدمتهم اللواء علي محسن وحميد الأحمر العواضي: قرارات هادي الترقيعية تفاقم الخصومة بين أولاد العمومة وعلى أطراف الأزمة مغادرة البلاد لأحد 08 إبريل-نيسان 2012 الساعة 05 مساءً - قال رئيس حركة بناء، المعارض اليمني المقيم في الخارج، حسين العواضي بأن «اليمن على أبواب كارثة حقيقية»، مشيرا إلى أن «البلد أصبح عمليا مقسما بين عدد من الأطراف المدججة بالسلاح، في الوقت الذي يتوسع فيه تنظيم القاعدة بطريقة توحي بأن هناك تواطؤا داخليا وخارجيا، قد يكون تمهيدا لتدخل خارجي». وأضاف العواضي بأن «تصرفات الأطراف المتصارعة في صنعاء لا توحي بشعورهم بالمخاطر المحدقة بالوطن»، مؤكدا بأنهم يقودون البلد إلى الاحتراب والتمزق، وقال بأن «قرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي الترقيعية لن تحل المشكلة، بل تزيدها حدة وسخونة». وأكد العواضي بأن «الحل يكمن في خروج رؤوس أطراف الأزمة خارج اليمن، ولمدة لا تقل عن خمس سنوات، وتشكيل حكومة وحدة وطنية بعيدة عن المحاصصة تكون أول أولوياتها إعادة اللحمة والاعتبار لمؤسسة الجيش، بحيث تشرف مع رئيس الجمهورية على إدارة حوار وطني جاد لا يستثني أي طرف، وبعيدا عن الهيمنة والاستبعاد، وعلى أن تكون القضية الجنوبية أول بنوده». وعبر العواضي عن أمله في أن يخرج شباب الثورة من عباءات الأحزاب وتصفيات الحسابات، وأن يكون هذا مطلبهم جميعا، مع كل الحرصين على مصير ومستقبل اليمن، مؤكدا بأن «خصومة أولاد العمومة هي السبب الأساسي في تعقيد الأوضاع، وهي العقدة التي لم يناقشها أحد»، وقال بأن «الحل هو رحيل الطرفين وإلا فعلى اليمن السلام». وناشد العواضي اللواء علي محسن، والشيخ حميد الأحمر، إلى «المبادرة لذلك من أجل اليمن، خاصة وأنهم قد سبق وأبدوا استعدادهم للتجاوب لهذا الخيار في فترة سابقة»، وقال بأن «اليمن أبقى من كل المصالح والمراكز ومعادن الرجال والقادة تظهر عندما يستدعيها الواجب الوطني فتلبي النداء»، حسب قوله.