احمد عمر بن فريد حاز على حب شعب الجنوب بلا منافس
ليس كل مناضل قائد .... ولا كل قائد عند حسن ضن شعبة ؟
قيادات الحراك الجنوبي كثيرون ومناضلين من العيار الثقيل وكثير منهم على ثقافة
ووعي عال ومنهم من حملة الشهادات العلياء واثبتوا صمودهم وتضحياتهم على السجون والقمع
وتحملوا تبعات مواقفهم من قطع رواتب ومضايقات عديدة خصوصاً في مراحل الحراك الاولى وسيسجل التاريخ الكثير عن هذه الهامات المخلصة ونضالاتها ................. احمد عمر بن فريد
هو احد هذه القيادات ومن خلال تواجدي في اغلب فعاليات الحراك ومتابعتي وانا احد العامة من
الشعب ولم اكن قائد ,
لقد سمعت ورايت وتحدثت مع الكثير فلم اجد اعجاب شعبي جنوبي على شخص مثل احمد عمر بن فريد ولماذا ؟
ليس لان بن فريد اكثر اخلاصاً او تضحية من غيرة من القيادات
ولكن مانميز بة بن فريد نحن العامة من الشعب باننا نشعر بان ذلك القائد قريباً منا حتى في ترحالة
ومسالة الغرب ليس بمعنى الغرب ولكن لانة يتحلى بكثير من الاخلاق والقيم بالاضافة الى فكر نضيف خالي من الانانية والتعصب وثقة كبيرة بالنفس ولانعيب باقي القيادات بانها تفتقد هذة
الصفات ولكن ليس الجميع صادق ولا الجميع متواضع ولا الجميع ذو استقامة واكثر مافقد القيادات بريقها هو التمترس خلف المكونات والمشاريع الصغيرة والمناصب الذاتية التي تفقد
القائد قيمة كبيرة دون ان يشعر لكون القيمة النضالية للقائد الميداني في اي ثورة مصدرها الشعب والثبات على مبادئة لكون الكيانات الضيقة والذاتية تكون بمثابة اختيار شريحة معينة
من الشعب او الذات لذلك كثير من قياداتنا الجنوبية سلكت هذا الطريق بخلاف احمد عمر بن فريد الذي تخلى عن الحزبية الضيقة لاجل الهدف الكبير ولم يتقلد اي من المناصب الوهمية
لادراكة بان الغاية الاكبر تتمثل في عودة الوطن الكبير *..... لذلك فليحذر الجميع ويعلم بان الشعب الجنوبي ذات وعي عال وتجرد من الخنوع للمناطقية والحزبية والشللية وباتت معايير القيادة المطلوبة مختلفة وماذكرت اهمها ,,, للعلم لاتربطني اي علاقة شخصية بالاخ احمد عمر الا ميادين الشرف والنضال الجنوبية لذلك احببت ان اقول كلمة حق لمستها من عامة الشعب الجنوبي فطوبا لقائداً اختار شعبة واصبح عند حسن ضنهم.
|