شهدت العاصمة عدن فعاليات تصعيدية سلمية عديدة ابتداء من صباح يوم (الاثنين) حيث شهدت بعض مدارس م/ المنصورة للتعليم الأساسي والثانوي مسيرة طلابية حاشدة بيوم الطالب الجنوبي، توجهت المسيرة من مختلف المدارس حاملين أعلام الجنوب واليافطات المؤيدة لتحرير واستقلال الجنوب، وتجمعت المسيرة في ساحة شهداء الجنوب بالمنصورة .
كما شهد معهد أمين ناشر للعلوم الصحية فعالية لطلبة جامعة عدن في يوم الطالب الجامعي، ولم تشهد الكليات الأخرى أي فعالية بسبب الامتحانات الفصلية .
وبعد صلاة العصر شهدت ساحة شهداء الجنوب في المنصورة أربعينية للفقيد/ المناضل/ سعيد ردمان يفوز الشعبي حيث بدأت الفعالية بالقرآن الكريم وقراءة الفاتحة على روح الفقيد، كما ألقى أخو الفقيد كلمة أسرته بهذه المناسبة، كما ألقى أحد زملاءه المرابطين في ساحة شهداء الجنوب كلمة ذكر فيها محاسن الفقيد المتعددة التي عرفوها منه أثناء مرابطتهم الدائمة في الساحة منذ تأسيسها في 16 فبراير 2011 .
وعن شباب ثورة 16 فبراير الجنوبية ألقى الأخ/ محمد سعيد سالم كلمة مؤثرة أدهشت الحاضرين (وأبكت البعض منهم) قال فيها : بحكم ملازمتي للفقيد لأوقات طويلة منذ انطلاقة ثورة 16 فبراير 2011 وتواجدنا اليومي في الساحة، أن الفقيد كان يعاني من اضطرابات آلام القلب، لكنه لصلابة موقفه لم يشكو لأحد عن هذه الآلام، وعندما أشتد عليه المرض، قال الأستاذ محمد نصحت الفقيد أن يخلد للراحة بمنزله، لكن الفقيد أبا وقال أن الساحة والنضال فيها مع الآخرين الذين أعتبرهم أهلي هي من تساعدني على التغلب على المرض وآلامه .
وذكر أ. محمد أن الفقيد كنا نشاهده جميعنا وهو في صدارة كل الفعاليات والمهرجانات التي يحييها الحراك السلمي الجنوبي الهادف للتحرير والاستقلال، التي شهدتها الساحة أو معظم مناطق العاصمة عدن وأرجاء الجنوب الغالي .
كما ألقت الناشطة انتصار علي كلمة سيدات الجنوب في هذه المناسبة .
وفي كريتر احتشد ناشطي الحراك في مخيم صقور الجنوب بشارع حسن علي في حي السلفي وخرجوا بمسيرة حاشدة حاملين فيها أعلام الجنوب ومرددين شعارات الحراك الجنوبي وطافوا بشوارع حي العيدروس والطويلة والميدان ثم عادوا بزخم أكبر إلى ساحة المخيم الذي خرجوا منه، وأعلن عن قيام ندوة دينية بعد صلاة العشاء غداً (الثلاثاء) سيحييها الشيخين/ الجليلين/ حسين بن شعيب وأنور الصبيحي وسيديرها الإعلامي المقتدر أ. محمد سعيد سالم، وعن بعد عصر يوم الجمعة القادم ستكون فعالية بالمخيم خاصة ببراعم العاصمة عدن، ووجهوا الدعوة لجميع أحرار وحرائر الجنوب لحضور الفعاليتين المذكورة .
وفي م/ التواهي احتشد ناشطي الحراك بمحطة التاكسي المجاور لشرطة التواهي وبعد صلاة المغرب خرجوا بمسيرة حاشدة حاملين فيها أعلام الجنوب وصور الشهداء واليافطات المعبرة باللغتين العربية والإنجليزية، وطافت المسيرة وهم يرددون شعارات الحراك الجنوبي ببعض شوارع المدينة وتوجهت صوب منزل الشهيد جعبل الخضر وذلك لتحية أسرته في ذكرى الأربعين يوم لاستشهاده وزملاءه في 21 فبراير الماضي (يوم الملحمة التاريخية للإرادة الجنوبية) وعادت المسيرة الظافرة إلى المحطة التي خرجوا منها .
إليكم صور من مسيرة التواهي :