في رسالة حارة لشعب الجنوب المناضل محمد علي أحمد يتحدث بكل صراحه ويحذر من التفرد
رسالة إلى شعبنا الجنوبي وحراكه العظيم
يا أبناء شعبنا الجنوبي العظيم
أيها الحراكيون الأبطال
وقد ودعنا عام وأستقبلنا آخر ووطننا يمر بأوقات عصيبة كان من الواجب أن نتحدث إليكم ونحييكم في البداية ونقول لكم كل عام وأنتم بخير.
وبهذه المناسبة ونحن نودع ونستقبل عام جديد من الحياة نحيي ونشد على أيدي أباء وأمهات وزوجات وأسر الشهداء الأبطال الذين خرجوا بصدور عارية من أجل إنقاذ الجنوب وروت دمائهم ارض الجنوب الطاهرة من اجل التحرر والأستقلال وعودة دولته الحرة المستقلة على ربوع وطنه الجنوب ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل ونحيي أبطالنا في السجون الصامدين في معتقلات المحتل وتحيات لكل مشرد ومطارد في الجبال والوديان من أراضي جنوبنا العظيم
يأ إبطال الحراك العظيم
تذكرون قبل أقل من عامين وحراككم يهز ميادين الجنوب وساحاته من أقصاه إلى أقصاه.. سواعد مشمره ، حناجر هادرة ، صفوف متلاحمة ودماء تروي شجرة الحرية وأيمان جبار على قاعدة مبداء التصالح والتسامح أيمان حقيقي وعلى هذا الأساس خلقتم تجربه حديثة تسامى بكم إلى عنان السماء.
قبل أقل من عامين كانت الميادين في ساحة العروض خور مكسر والهاشمي في تنافس ساحق. أرتجف رموز السلطة واهتز عرش حاكم صنعاء وذهب صاغرا ليبرم اتفاقا مع أحزاب المعارضة يستجدي فيه شرعية تأجيل الانتخابات لمدة عامين لأنه أدرك أن لا مكان لة في الجنوب..لأنكم كنتم كذلك قوة موحدة وعظيمة أجّلوا الانتخابات. كانت المعارضة تطمح أن يمنحها التأجيل والحوار مكاسب في تغيير جذري للنظام الانتخابي ومعالجة القضايا الملتهبة والجبهات المشتعلة. أما النظام فكان يراهن على تقطيع الوقت لاحتواء الحراك وتفتيته وضربة من الداخل تمهيدا لتصفيته نهائيا. اليوم بعد أن شارفت مدة العامين على النهاية علينا أن نسأل أنفسنا ونجيب بكل شجاعة ونحاول أن نرسم معا طريق الأيام القادمة وهي أيام فاصلة حتى أبريل القادم.
أما حراك شعبنا السلمي الديمقراطي فعلينا أن نعترف أنه قد تعرض لخضات وهزات عنيفة كان هجوم النظام العسكري والأمني أبرزها وكان متوقعا منذ انطلاق الحراك ولكن الغير متوقع هو تناسل المكونات وضعف التنسيق وعدم الوصول لصيغة موحدة تستند على برنامج سياسي واحد وهذا أدى إلى أضعاف الالتفاف الجماهيري في كثير من المناطق حول الأطر الحراكية مما أعطى هذا النظام الذي يحكم الجنوب بالحديد والنار رسالة خاطئة حتى أضحى يعتقد أن الجنوب أصبح لقمة سائغة سيبتلعها ويبرر تواجده المسلح وقبضته الأمنية بانتخابات يعمل من اللحظة الراهنة لتزويرها لكن تحت بهرجة زائفة ظاهرها الطبول والمزامير ومئات الآلاف من الجنود والمستوردين من أزلامه كما فعل في فعاليات خليجي عشرين وباطنها التزييف في ظل معرفة هذا النظام أن شعب الجنوب يرفض هذه الانتخابات لأنة ليس معنيا بها في الأساس فهو يرفض في الحقيقة الوضع الحالي الذي أضحى احتلالا للجنوب لا لبس فيه تحت يافطة قميص الوحدة المذبوحة في حرب صيف 1994م.
أيها الحراكيون الأبطال
أننا اليوم أمام مفترق طرق نكون أو لا نكون لذلك فأننا معنيون بتثبيت أقدامنا في أرض وطننا ورفض كل الإجراءات التي يقوم بها نظام صنعاء في بلادنا من خلال خطوات نراها مهمة في هذا الاتجاه وهي كما يلي:
1ـ تجاوز ما حدث في الفترة الأخيرة من تداعيات أدت إلى تباين بين مكونات الحراك السلمي ولذلك فأننا ندعوا إلى لقاء لكل مكونات حراكنا السلمي الشعبي المبارك ورموزه وكوادره ومشاركة مكوناته السياسية الوطنية والأجتماعية في كل المحافظات الست بالتساوي ومحذورنا من الشكليات وتسميات لا وجود لها وينبغي إسقاط الأحلام التي هي سبب جزئي من الخلاف ويجب أن نقول الحقيقة إذا كنا نومن بمبدأ التصالح والتسامح الذي يداء في جمعية ردفان فيجب أن يكون مقدس لكونه تجاوز كل المتناقضات والجولات التي دمرت شعب الجنوب ومزقته والحمد لله على ما وصل اليه الجنوب من محبة وتلاحم ولكن مع الاسف ما تم في السنه الأخيره يعود بنا إلى مربع ما تريده السلطة. أن هذا المبدا عظيم ومن سعى إلى توحيد المكونات السياسية والشعبية والأجتماعية والذي بني على وحدة الشعب وخرجوا بصوت واحد احترمهم المجتمع العربي والدولي وثبتوا تجربة رائدة في الثورات. لقد ادركوا عيوب المجتمع الجنوبي وقواه السياسية ما قبل ولكنهم بمبدا التصالح والتسامح جيشوا الشعب ضد المحتل وادركو ان الوطن للجميع فلا بد من المشاركة لكل أبناء الوطن في القرار وصناعة الفكرة والتغيير لمستقبل سعيد ونعمل مع بعض للتصدي لمهمة غير خلافية وهي تصعيد أعمال النضال الجماهيري اليومي ووضع آلية وبرنامج عمل لمكونات الحراك على ساحات الجنوب من المهرة إلى باب المندب لرفض الانتخابات القادمة لأن تنفيذ هذه المهمة سيعتبر استفتاء لرفض الاحتلال المتلبس برداء الوحدة المغدورة.
2ـ يعمل النظام ليل نهار لتقسيمنا مناطقيا وقبليا وسياسيا ويعمل بدأب على نكش الماضي ويزرع بذور الشر والفتنة وللأسف الشديد ونقولها بمرارة أن التداعيات الأخيرة أسدت خدمة لهذا النظام بعد أن أدت إلى انقسامات نحن في غنى عنها حدثت نتيجة لاجتهادات بنوايا حسنة نقدرها ولكنها لم تراعي طبيعة الوضع القائم وتعقيداته وحدث ما حدث. ولذلك علينا تجميد كل الإجراءات التي اتخذتها الاجتماعات التي سببت الشرخ في الحراك وأعطت السلطة ومخابراتها فرصة استغلالها وتبني ما يحلو لها بهدف ضرب الوحدة الجنوبية لذلك ينبغي على مكونات الحراك العودة للصيغة التي كانت قائمة قبل هذه الاجتماعات حتى يتم التوافق في القريب العاجل على الإطار القيادي والبرنامج السياسي الموحد ونؤكد على كلمة الموحد للحراك كمبداء نضالي ومرفوض التركيبات الوهمية ونعتمد على وضع أسس ومبادي مدروسة لتشكيل الهيئات المتمثلة لتشمل كل الطيف الجنوبي السياسي والاجتماعي بدون استـثـناء في الداخل والخارج .
3= ومن اجل التأكيد بقناعاتنا للتغيير سنكتب لكم ألفقرة كما هي من البرنامج السياسي المقدم من الأخ العطاس تقول الفقرة (الدولة الجديدة في الجنوب على أساس ومبا دئ جديدة تنطلق من رؤى جديدة ترتكز على فكر جديد متحرر من الولاءات الحزبية والقبلية والمناطقية الضيقة وتقوم على إذكاء وتعميق روح التسامح والمصالحة الوطنية والعمل في إطار مشروع ديمقراطي تحديثي وطني شامل لبناء الدولة المستقلة الجديدة، دولة النظام والقانون والمؤسسات الدستورية تحفظ للإنسان كرامته وتصون حقوقه وتراعي أمنه واستقراره).
4= المحذور من أساليب الماضي وفرض أفكار لاوجود لها وتسميات وهمية ستكون عائق للتقارب لكون البيان بتاريخ 7يناير 2011المنعقد بيافع عقد المشكلة وربما لانتفق أن يفرض طرف هواه بطريقة مرفوضة وقد تدفع بأ الغير التبني مشاريع عنادية واقصائية بالمثل نرجوا أن يكون مبدءا التصالح والتسامح مفهوم وواضح بدون التغني كل واحد على ليلاه ونحن نلوم الاخوه في لقاء يافع بتاريخ 7/1/2011 والذين يقصون القيادات التاريخية في الخارج ويعطوا شرعية لمن ليس لديه أي شرعية ولا توهمون أن ما تفعلون سيكون كما تريدون بدون اشراك مكونات سياسية وتاريخية لها وزنها ومشاركة الجماهير من يوم التصالح وتسامح وتقدم ما تقدمه على المستوى الوطني ليس كما الغير بأنتقائية ونصيحتنا قبل أن يقع الفاس في الراس لأتباع القرارات المرتجله والمغامرة تحت مضلت أنه (شرعي) عودوا إلى كلمته في يوم الوحدة ميدان السبعين بصنعاء أنا انصح أن تراجعوها وعلي عبدالله لديه مطبخ ماسوني يدله على اضعاف الحجج فقضية الجنوب شرعيتها في الجماهير بقيادةا الحراك السلمي الجنوبي بكل قواه السياسية وهذاالقرار يفتح أبواب التعاطف والمسانده أما ما تدعون به بزعامة لا وجود لها فهذا يسد منافذ وابواب الحورات والتعاطف من الحلفاء والمتعاطفين معنا ويغلق أبوب كثيره ومن يدفعوه إلى ذلك هي قوى أمنية وشركاء لشلة عائلة علي عبدالله والتركيز على معادات علي ناصر والعطاس وكلفوا بمهمة عرقلة مشاريعهم ومن يؤدون الدور هم شركاء حاشية النظام وهم يعطلوا كل الاتفاقات بيننا من اجل الوحدة الوطنية رغم المحاولات المبذوله لرأب الصدع في لقاء النمسا بتاريخ 7-9 نوفمبر2009 وتم الاتفاق أن على القيادة وأن تعلن في الثلاثين من نوفمبر 2010 ولكن جمد كل مافي هذه الوثيقة وهو يفترض به قائد للحراك وليس رئيس جمهورية ما لها وجود وحتى إذا افترضنا وقبلنا بهذا المصطلح فهو رئيس مجلس رئاسه من ظمن خمسه اعضاء
1= منهم علي سالم البيض
2= عبدالرحمن الجفري
3= وسالم صالح محمد
4= عبدالقوي مكاوي
5= وسليمان ناصر مسعود
هذه شرعية التحالف الوطني
هذه شرعية 21 مايو 1994 . نحن على معرفة من اخرجه من عمان وهو يريد أن يقرر الوفاق الوطني الجنوبي كما يريده علي عبدالله صالح مقابل مصالح مشتركة ويضخ النظام اموال لاحدود لها نيابه عن الامن القومي و نتمنا عليكم مراجعة الخطا قبل يقع الفاس با الراس نحن لن نقبل هذه المشاريع المحبوكة وكيف له أن يقبل على نفسه ويتنكر لزملاءه ويقبل بذلك إذا هو حرم من رفع صوره اثنا وجوده في الحكم من بعد 86 نحن ندعوه للمراجعه والأعتراف بزملائه وتسخير الامكانات في محلها والحفاظ على سلمية نضال الحراك الشعبي بتحالفاته الجماهيريه بكل اطيافه السياسية
كفا شعبنا مزايدات والزج بهم في مواقف تعطي السلطة ذريعة من خلال أنفراد مجموعة طائشة في الماضي ودخلو ا الجنوب في وحدة بلا شروط (مكورين) با العواطف ودفع الشعب الثمن فلن نسمح من جديد أن (يكورون) بنا إلى الهزيمة الثانية ويدمر شعبنا ونحن نتفرج عليه ومحذورنا من المواقف بلا دراسة وبقرار أنفرادي إلا من خلال مرجعية مؤسسية وعقول حكيمة اليوم شعبنا يدفع ثمن المزاج فهل من يعقل يا رفاق النضال وتراجعوا أنفسكم قبل الندم ونحن نعرف خلفيات هذه المشكلة للعلم
وسنرى بعض الحقا ئق نحن لا يمكن نسمح للتجاوز للخطوط الحمر ولا للمشاريع ودعاتها يجب أن يبحثون عنها في المتحف التاريخ البريطاني وربما جمهورية اليمن الديمقراطي برموزها بعد الحرية واستعادة الأرض والسيادة للجنوب ستضاف للمتحف بموجب الفقرة الثالثة من البرنامج السياسي للعطاس وراقبوا الوضع وسترون الحقيقة من هذا المقال للعلم وعذروني من تاويل الكلمات ولكنني حامل على من أحبهم وأحترمهم ولكن انا لابد أن أكون صريح ولا نقود رفاقنا للهاوية فقضية الجنوب قضيتنا كلنا .
5ـ من تجارب نضال الشعوب عبر التاريخ يحدث أن تتعدد مكونات النضال وأطره حسب خصوصيات وأوضاع معينة لكن في الحدود الطبيعية للتعدد وعلينا أن لا نخشى من التعدد الطبيعي الذي يثري التجربة ويشعل أوار التنافس في ساحات النضال لكن علينا أن ندرك أن التعدد في وضعنا الحالي أضحى فوق الطبيعي وما تقتضيه مصلحة القضية ولذلك علينا أن لم نصل للإطار الموحد أن نشجع اندماج الهيئات والمكونات في بعضها حتى نصل للتعدد الطبيعي الذي سيخدم القضية ولن يضرها وأن نتفق على الأهداف الرئيسية ونناضل يدا بيد لتحقيقها لكي لا يجد نظام صنعاء ثغرات يتسلل منها إلى جسد الحراك ويعمل على تدميره.
أيها الحراكيون الأبطال
أننا نهيب بكم في هذه الظروف العصيبة أن تلموا شملكم وتتوحدوا حول أهدافكم التي أعلنتموها المتمثلة في الحرية والاستقلال واستعادة الدولة، وللعلم أننا في الخارج ليس بديلا عنكم ولكن من يريد يقصي غيره من هم في الوجود من ذو يوم الهزيمة 7/7/1994ودفع الثمن غالي وغيره مستفيد فهوا واهم وكل واحد منا معه صميله كما قال حميد الأحمر فأرجوا أن تكون الحكمة دليل وليس العناد فنحن نعترف بحق الغير وليس بنرجسية الوهم الضائع ويتنكر لزملائه والله أنه عيب ينكرنا من الوجود ونحن الصامدون في عهد نوم أهل الكهف ولكننا ونحن نقول لكم وبتواضع معكم وعامل مساعد لكم وسنكون كذلك بعون الله.
أما نظام صنعاء فأننا نسدي إليه نصيحة غالية الثمن ونقول له الجنوب عصي على الانكسار والهزيمة لأن قضيته يحملها شعب جبار عظيم لة في التاريخ صولات وجولات وأنتم أكثر من يدرك ذلك وبيننا ميادين النضال وساحات المواجهة وسترون منا ما لا يرضيكم ولا يسركم أيها المتجبرون بالقوة والظلم والقمع والقتل والإرهاب ونهب الثرة والمال العام.
ونذكرهم أننا في الجنوب تجاوزنا الماضي وسمونا على جراحنا وأعلنا التصالح والتسامح مبداء لا تراجع عنه هو الخيار الأوحد والوحيد إمام المخلصين والشرفاء من مختلف أطياف الشعب من سلاطين ومساكين في الجنوب والذي أضحى طريقا لا رجعة عنه لأن قناعاتنا ومصالحنا ومستقبلنا تقتضي ذلك فلا يخيفنا تهديد ولا وعيد أما أنتم فملفاتكم مفتوحة أنتم الذي أعلنتم الحرب علينا في أبريل 94م وأحتليتم بلادنا ونهبتم ثرواتها وشردتم كادر دولة بشكل لم يسبق له مثيل وقتلتم النساء والشيوخ والأطفال في مجازر تتناسل ومذابح يلد بعضها بعضا. أن تدمير شعب وقتلة بالرصاص والجوع والمعتقلات والحواجز العسكرية والمخبرين وسرقة ثرواته وتوزيعها للأقارب والمتنفذين من الحاشية وتفتيت نسيج هذا الشعب الاجتماعي وإلغاء تاريخه ملف لا يدانيه ملف وستمثلون قريبا ليس أمام محكمة شعبنا العادلة فحسب ولكن أيضا أمام المحاكم الدولية المعنية بحياة الإنسان وحقوقه وكرامته.. لقد آن الأوان لعهد اللصوص والمتجبرين أن يزول وأن غدا لناظره قريب.
|