الهجوم الذي على احمد عمر بن فريد الذي نراه هذه الايام غير مبرربالصورة التي نراها اليوم وخاصه من الاخ صالح احمد الذي له فتره نراه شاحن قلمه ضد احمد عمر بن فريد ويطلق عليه اسماء نحن لانقبلها وكأنه بهذه الطريقه يريد النيل من احمد بأي طريقه تتناسب معاه,احمد عمر بن فريد قدم الكثير في ارض الجنوب العربي وكان دائما في مقدمة الصفوف ينادي باسم الجنوب,قد تكون هناك اخطاء لاحمد عمربن فريد واهمها هو سكوته على سياسة البيض الذي انتهجها البيض في بداية ظهوره على الساحه الجنوبيه وكلنا نعلم بان البيض لاخير فيه لابناء الجنوب فقد عرفه شعب الجنوب خير معرفه هو ورفاقه وماضيه الاسود لازال مدون لدى كل الجنوبيين, ومازال البيض يتكلم بنفس العقليه السابقه ويريد اليوم ادخال الجنوبيين في مستنقع آخر قد لايسلم منه الكثير من ابناء الجنوب وهو التقارب مع ايران للنيل من خصومه دون وضع في حسبانه ان الثمن سوف يكون ابناء الجنوب والدماء دماء جنوبيه التي تسقط اليوم وغير اليوم بسبب السياسه التي انتهجها,ولكن الذي يثير الريبه ذلك الحمله على احمد عمر بن فريد من قبل اقلام كثيره نراها هنا وهناك تظهر والذي اثار حفيظة من العاميه هو مقاله الاخير الذي نحن بدورنا مندهشين من احمد كيف له ان يقع في ذلك الفخ الذي قد يجبره في الايام المقبله ان يكون على نفس المسار ومن هنا اتمنى من احمد ان يحافظ على قلمه الذي احبه الكثير من الجنوبيين وان لايجعل احد ان يستقل هذا القلم الذي هو ساكن في قلوب الكثير من الجنوبيين..
هذ جانب الجانب الاخر هناك نقطه احب اضع تعليق مهم جدا عليها وقد تكون هي مربط الفرس بين الجبواني وبن فريد في الخلاف الدائر على الشبكة العنكبوتيه وقد كنا مؤيدين لصالح الجبواني في انتقاده لاحمد بل اننا اشهرنا اقلامنا معه بخصوص سكوت بن فريد على سياسة البيض.. لاننا لانعرف خفايا الامور ولكن من خلال هذا المقال قد يتضح لنا الكثير في ما بين بن فريد والجبواني...
جزء بسيط من مقال الجبواني الذي هو مربط الفرس حسب ما اراه انا شخصيا..
أني كنت من أوائل الناشطين السياسيين الذي تعاملوا مع الأخ القائد علي سالم البيض عندما قمنا مع زملاء آخرين من محافظات الجنوب بتأسيس اللجان الشعبية التي كانت النواة الصدامية الأولى مع سلطات النظام المحتل وظل التواصل عبر زملاء أحدهم في قيادة مجلس الحراك اليوم حتى العام 2002م عندما تخلى الأخ البيض عن دعم الحركة الشعبية في الجنوب تحت أسباب لا أعلمها حتى اللحظة وكتاباتي الممجدة لقائدنا المغدوربة في الصحف (الأيام ــ التجمع ــ الثوري) لا زالت بحوزتي حتى اليوم. وأتذكر بعد أن خرج إلى النمساء أني أتصلت بة ليلة 20 مايو 2009م قبل القاء خطابة الشهير بيوم وقلت لة أن الوحدة الوطنية الجنوبية يجب أن تكون حجر الزاوية في نشاطة لأنة متى ما أستعدنا هذه الوحدة أستعدنا الجنوب الا أنة أجابني بكلمتين (عسى خير) وكأنة كان يستكثر علي النصيحة ثم خرج عن الموضوع بالسؤال عن والدي ثم أحالني للأخ أحمد عمر بن فريد وفعلا تواصلت مع الأخ أحمد ودرسنا مع بعض كيفية الألتحاق بهم في أورباء ولست بحاجة أن أعيد ماذا جرى حتى وصلت لندن ولا أحسبة على البيض وبن فريد لأن الأمر شخصي
بصراحه الاخ صالح كاتب معروف ونحن ليس لنا الى الظاهر في الكثير من القيادات الجديده التي ظهرت على الساحه الجنوبيه,ومن خلال ما اقتبسته من مقال الجبواني اتضح لي ان الخلاف ليس الجنوب ولكن الخلاف من يكون بجانب البيض ويحظى بالميزانيه التي تحت سلطة البيض واصبح الجنوب اسم يتغنى به الجميع وكلن يدعي انه هو المناضل وانه هو من يستحق ان يحظى بثقة الجنوبيين,يأسفنا جدا ان الذي كنا نراهن عليهم في قيادة الجنوب ونطالبهم ترك كل القيادات في الخارج والتي لاتسمن ولاتغني من جوع والتي هي بالاساس السبب الرئيسي في الذي يحصل على الساحه الجنوبيه من خلاف بين الجنوبيين في ما بينهم ,نراهم اليوم كلن يريد ان يكون بجانب البيض بحثا على مزايا اصبحت لنا مكشوفه اليوم,اذا ماذا عساكم ان تقدمو لابناء الجنوب وانتم اليوم تختلفون في مابينكم البين والذي كنا نعقد الامل عليكم في توحيد الجنوبيين على الفئه الجديده التي مسكت راية الجنوب في 2007 الى يومنا هذا,مقال الجبواني وضح نقاط كثيره ومهمه كنا نجهلها وما خفي كان اعظم...تحياتي
|