لااخفي عليكم اني هذه الليله قد فتحت صفحه اضافه موضووع جديد اكثر من 10 مرات عازما على كتابه موضوع
واخفق في ايجاد بادئه ابدء بها مااريد ان اكتب به مايجول في داخلي من صراع
نفسي وفكري وتضارب ....
احس باني اصابعي مشلوله من طباعه حروفي على لوحه مفتايح جهازي ....
هذيان ام احباط ؟؟؟؟ لااعتقد !!!
عجز او كوبه محارب .؟؟؟؟ لاادري ....
ولكن الاكيد .... اني مررت باليومين الماضين بصدمه قويه جداً بالنسبه لي اعتبرها درس حقيقي سوف يصقل في نفسي الشي الكثير
لبدء مرحله فاصله في مااعيشه واتعايش معه في الاحداث الجاريه ...
ماجمل الحوار والاجمل منه الاختلاف في الراي عندما يترجم حوار بين متحاورين لديهم قناعه ان كلن منهم يمتلك جزء من الحقيقه ولايدعي انه يملكها كلها ...
وعليه فتلاقيهم على طريق البحث عنها سيوصلهم الى الهدف في الحصول عليها ...
وعندما يكون الحوار بين المعلم والتلميذ بالتاكيد الكاسب من هذا الحوار هو التلميذ النجيب الذي امن بافكار استاذه وتمرد على ان يسلم بكل ماياتي به استاذ ...
انا مقتنع اليوم باننا اختلفنا في الراي ولم نختلف على الهدف ...
ولكن الاكيد قناعتي باني سابقى تلميذ مثابر يتعلم من استاذه دوما ويستلهم من قائده العزيمه والاصرار على السير نحو هذا الهدف الذي عززه في نفوسنا استاذنا وقائدنا ...
اعذروني فالكلمات مبعثره والافكار مشتته ولكن الاكيد اني الولاء للوطن هو الوعاء الجامعه لنا جميعا مهما اختلفنا ....
من هذه الصفحه اقدم امتناني ومحبتي وشكري لاستاذي ومعلمي وقائدي وملهم ثورتنا الاستاذ احمد عمر بن فريد
على ماقدمه لي خلال 7 سنوات بقيت تلميذا اتتلمذ على يده من خلال كتاباته بصحيفه الايام
ثم قائد ميداني في الحراك السلمي الجنوبي ثم قيادي واعلامي في الثوره الجنوبي بالخارج ..
وساستمر اتعلم منه موالي لفكره مومنه به حتى لو اختلفنا في المسار موقتاً ....
تعلمت من ابا يريد ان الولاء لايكون الا للوطن وها نحن اليوم نختلف انا وابا يريد على المسار ولم نختلف على الهدف ,,,
وبرغم الالم الذي يعصر نفسي على مدى 3 ايام منذ الوهله الاولى التى قراءت فيها مقاله الاخيره الطريق الى طهران وردت الفعل الاوليه
على المقال في منتديات الضالع وماتبعها من اراء وردات فعل مزلزله من قبل السواد الاعظم من المشاركين في الحوارات وماترتب عليه
من بعض التشنجات الا اني اقدم اعتذاري على اي الم تسببته لاستاذي بن فريد او اي سؤ ظن ضنه بي
فانا التلميذ النجيب الذي يطبق الدرس يااحمد عملي فانت اقسمت ان الولاء لايكون الا للوطن وهانحن اليوم تلاميذك نطبق قسمك واقع على الارض ..
فلن لنولي من باعنا في 90 بلاثمن على حساب هذاالوطن ...
لك مني التحيه ولك مني السلام وللجميع مني خالص الاعتذار والوفاء باذن الله اننا على العهد باقون ونحو عدن سائرون ولتحريرها جنود مخلصون ....
محمد مظفر العولقي