منتديات الضالع بوابة الجنوب - عرض مشاركة واحدة - رسالة حب : إلى الأخوة الذين يدعون إلى الانفصال ( هداهم الله )

ابن خولان العالية · 2008-01-17, 06:34 AM

واما من السنة النبوية

فهذا حديث يصف أهل اليمن بالحكمة والفقه ورقة القلب ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " أتاكم أهل اليمن أضعف قلوباً وأرق أفئدة، الفقه يمان والحكمة يمانية " .

وهذا حديث بدعاء الرسول الكريم بالبركة لليمن وهو ما روى عنه صلى الله عليه وسلم في دعائه ( اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا ) قالوا وفي نجدنا يا رسول الله، قال: ( اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا ) قالوا وفي نجدنا يا رسول الله، قال: ( اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا ) قالوا وفي نجدنا يا رسول الله، قال: من هناك الفتن من هناك يطلع قرن الشيطان "

وهذا حديث في مدح جند اليمن والشام ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنوداً مجندة، جند بالشام وجند باليمن وجند بالعراق، قال ابن حوالة: خر لي يا رسول الله إن أدركت ذلك فقال عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده، فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم واسقوا من غدركم فإن الله توكل لي بالشام وأهله " .
وهذا حيث يكرم اليمن وأهله أيما تكريم ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " إني أجد نفس الرحمن من جهة اليمن " وقد أوله بعض العلماء بالفرج ينفس الله به وبأهل اليمن كربات أهل الإسلام .

وهذا حديث في ذكر سرعة استجابة أهل اليمن للدين وعدم حرصهم على الدنيا وهو ما جاء عن عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال (جاء نفر من بني تميم إلى النبي صلى لله وعلية وسلم فقال (يابني تميم ابشروا قالوا بشرتنا فاعطنا فتغير وجهة ..فجاء أهل اليمن فقال (يا أهل اليمن اقبلوا البشرى ,إذ لم يقبلها بنو تميم قالوا قبلنا....الخ) وزاد البخاري(قالوا قبلنا وجئناك لنتفقه في الدين ولنسائلك عن أول هذا الأمر))

وهذا حديث في النهي عن سب اهل اليمن ومدحهم ما جاء عن عتبة بن عبد انه قال يا رسول الله العن أهل اليمن فانهم شديد باسهم ,كثير عددهم حصينة حصونهم فقال :لا: ثم لعن رسول الله صلى الله وعلية وسلم الأعجميين وقال (إذا مروا بكم يسوقون نسائهم ,ويحملون أبناءهم على عواتقهم ,فانهم مني وأنا منهم)

وهذا حديث يمدح اهل اليمن ويصفهم بالإيمان ويصف ربيعة ومضر بقسوة القلوب علماً أن الرسول صلى الله عليهم وسلم مضري ولكن ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : أشار رسول الله بيده نحو اليمن فقال ( الإيمان ها هنا ألا إن القسوة وغلظ القلب في الفدّادين عند أصول أذناب البقر حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومُضر ) متفق عليه

عن جُبير بن مطعم عن أبيه قال : بينما كنا نسير مع رسول الله بطريق مكة إذ قال ( يطلع عليكم الآن أهل اليمن كأنهم السحاب هم خيار من في الأرض )
رواه احمد بإسناد صحيح

وهذا حديث يدل على حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لاهل اليمن في الدنيا والآخرة فعن ثوبان رضي الله عنه أن النبي قال ( إني لبعُقر حوضي أذود الناس لأهل اليمن أضرب بعصاي حتى يرفض عليهم ) رواه مسلم
ومعنى الحديث أن رسول الله سيزيح الناس بعصاه لأهل اليمن يوم القيامة عند الحوض .

كل هذا المدح من القرآن والسنة فيكم يا أهل اليمن ولا تريدون أن تحسدون وتحاربون ، لا تستغربوا والله إن اجتمعت الأرض كلها علينا .

كل هذا المدح من القرآن والسنة فيكم يا أهل اليمن ولا تريدون أن تحسدون وتحاربون ، لا تستغربوا والله إن اجتمعت الأرض كلها علينا .

فالجميع يرى نفسه ناقصا إذا ما قورن باليمن وأهله . والله يا اخوتي إن فينا خيرا كثيرا وفي بلادنا البركة ولم يبقى علينا إلا أن نعمل معاً لنبني هذا الوطن ونترك خلافاتنا للماضي ونفوت الفرصة على اعدائنا باتحادنا وحبنا لبعضنا البعض ، وسينصلح الحال إن شاء الله .

اخوتي يا من تدعون للانفصال إن سبب ما يحدث لليمن هو الفقر الذي تسببت الكثير من الأطراف والجهات للأسباب التي اوردتها ، فهناك الكثير من من يهمهم ان تبقى اليمن على ما هي عليه من تناحر وفقر وفساد وحرب بين الإخوة ، لأن اليمن إذا نميت وبنيت وانتعشت اقتصاديا فسيفيق المارد اليمني الذي سيزيل الجميع ويسيطر على المنطقة وهذا ما لا يريده الكثير . فيسعون بشتى السبل للتفرقة بين أبناء الوطن الواحد وهذا ما لا حظناه .

فالمتتبع للتاريخ اليمني يجد أن اليمن يعيش في المئة سنة الأخيرة فترة استثنائية من تاريخه فطالما كان اليمن دار خير ومنة على الجميع ولطالما كانت اليمن دولة قوية مهابة من البعيد قبل القريب وطالما كان اقتصادنا قويا وكان اليمن دارة هجرة إليه لطلب العيش او لطلب الحماية ، فما الذي حصل ؟!!
إنه من بعد اسقاط النظام الإمامي الظلامي الذي احمله مسؤلية تاريخية عن التخلف والجهل والعزل عن المحيط الخارجي وبعد اسقاط هذا النظام ومحاولة اليمن الوقوف من جديد وضعت العراقيل أمامها واشغلت بحروب خارجية وداخلية فمنذ الثورة ومرورا بالحرب مع الملكيين ومن ثم احداث السبعينات والجبهات والتخريب وكلما حاول اليمن الوقوف من جديد اشغل فعند توقيع الوحدة سنة 90 لم يرق للكثيرين ذلك ونتج عن ذلك حرب 94 م ، وتم دعم أطراف ضد اطراف كان الخاسر الاكبر فيها هو الشعب اليمني وأبناء اليمن الشهداء من الجانبين وعندما انتهت هذه الحرب واستمرت الوحدة وضعت عراقيل جديدة امام اليمن وواجهت عمليات تستهدف اقتصادها كخطف السياح والتفجير والآن يعاني اليمن ما يعانيه منها حتى الآن والتي اشغلته عن التفرغ للناحية الاقتصادية ثم جاءت حرب صعدة لتكمل الناقص .
ألا ترون أن كل هذه الأحداث ليست صدفة بل يراد بها شيء واحد وهو أن يستمر اليمن في دوامة وحرب وصدقني انهم لن يكتفون بذلك بل يريدون أكثر من ذلك ويساعدهم على ذلك أمثالكم من حيث لا تعلمون فانفصال اليمن وأبناءه من اهدافهم وتجزئته وتفتيته كي لا تقوم له قائمة .

اخوتي إنني أناشدكم الله أن تكفوا أيديكم عن كتابة وقول كل ما يدعو للانفصال وان تسخروا مجهودكم لا يجاد حل لمشاكل اليمن وبث روح الوحدة والمحبة بين أبناءه ، كي لا تشاركوا بهذه الجريمة التي تراد باليمن وأبناءه.

إن الوحدة اليمنية لهي الانجاز الأبرز على مستوى الأمة العربية والإسلامية في القرن الماضي ، حسب ما يراه الكثير من المثقفين والمأرخين والعلماء ، فقد شهد القرن الماضي احتلال دول كثيرة وانفصال دول عن بعضها ، ولم يشهد انجازا عظيما و شيئاً يزيح هذه الظلمة سوى نور الوحدة اليمنية التي هي ان شاء الله البداية للوحدة العربية والإسلامية والتي انتم وقودها إن شاء الله .

نشهد الله يا أهل اليمن وأبناءه في المحافظات الجنوبية أننا نحبكم ولا فرق بيننا وبينكم فأنتم اخوتنا ولا نرضى عليكم الضرر ووطننا ووطنكم واحد ، اطردوا من بينكم ادعياء المناطقية البغيضة التي تريد تفتيتنا وتمزيقنا فصنعاء هي عدن والمكلا هي الحديدة وحضرموت هي خولان ، وشبام هي إب ، وشبوة هي تعز ،والله إنه هذه نظرتنا لكم ونعلم أنكم من أشد الناس حبا لليمن ووحدته كيف لا وانتم يافع اليمن وأنتم عوالق اليمن وانتم شبوة اليمن وانتم حضرموت اليمن وانتم أبين اليمن أنتم جزء من تاريخ اليمن وستكونون جزءا من مستقبله شاء من شاء وأبى من أبى .

اخوتي يا من تدعون للانفصال / أعيدوا حساباتكم وتأملوا فيما قلت وناقشوني وإنني متأكد بان معدنكم الأصيل سيطغى على أي شيء آخر وسيقدم مصلحة وطنكم اليمن ووحدته على كل شيء .

هذا والله من وراء القصد ،، وفي انتظار تعليقكم

اخوكم / ابن خولان الطيال (العالية)

2008-01-17, 06:34 AM	#2
ابن خولان العالية قلـــــم نشيـط تاريخ التسجيل: 2008-01-17 المشاركات: 60	تتمة الموضوع واما من السنة النبوية فهذا حديث يصف أهل اليمن بالحكمة والفقه ورقة القلب ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " أتاكم أهل اليمن أضعف قلوباً وأرق أفئدة، الفقه يمان والحكمة يمانية " . وهذا حديث بدعاء الرسول الكريم بالبركة لليمن وهو ما روى عنه صلى الله عليه وسلم في دعائه ( اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا ) قالوا وفي نجدنا يا رسول الله، قال: ( اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا ) قالوا وفي نجدنا يا رسول الله، قال: ( اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا ) قالوا وفي نجدنا يا رسول الله، قال: من هناك الفتن من هناك يطلع قرن الشيطان " وهذا حديث في مدح جند اليمن والشام ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنوداً مجندة، جند بالشام وجند باليمن وجند بالعراق، قال ابن حوالة: خر لي يا رسول الله إن أدركت ذلك فقال عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده، فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم واسقوا من غدركم فإن الله توكل لي بالشام وأهله " . وهذا حيث يكرم اليمن وأهله أيما تكريم ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " إني أجد نفس الرحمن من جهة اليمن " وقد أوله بعض العلماء بالفرج ينفس الله به وبأهل اليمن كربات أهل الإسلام . وهذا حديث في ذكر سرعة استجابة أهل اليمن للدين وعدم حرصهم على الدنيا وهو ما جاء عن عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال (جاء نفر من بني تميم إلى النبي صلى لله وعلية وسلم فقال (يابني تميم ابشروا قالوا بشرتنا فاعطنا فتغير وجهة ..فجاء أهل اليمن فقال (يا أهل اليمن اقبلوا البشرى ,إذ لم يقبلها بنو تميم قالوا قبلنا....الخ) وزاد البخاري(قالوا قبلنا وجئناك لنتفقه في الدين ولنسائلك عن أول هذا الأمر)) وهذا حديث في النهي عن سب اهل اليمن ومدحهم ما جاء عن عتبة بن عبد انه قال يا رسول الله العن أهل اليمن فانهم شديد باسهم ,كثير عددهم حصينة حصونهم فقال :لا: ثم لعن رسول الله صلى الله وعلية وسلم الأعجميين وقال (إذا مروا بكم يسوقون نسائهم ,ويحملون أبناءهم على عواتقهم ,فانهم مني وأنا منهم) وهذا حديث يمدح اهل اليمن ويصفهم بالإيمان ويصف ربيعة ومضر بقسوة القلوب علماً أن الرسول صلى الله عليهم وسلم مضري ولكن ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : أشار رسول الله بيده نحو اليمن فقال ( الإيمان ها هنا ألا إن القسوة وغلظ القلب في الفدّادين عند أصول أذناب البقر حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومُضر ) متفق عليه عن جُبير بن مطعم عن أبيه قال : بينما كنا نسير مع رسول الله بطريق مكة إذ قال ( يطلع عليكم الآن أهل اليمن كأنهم السحاب هم خيار من في الأرض ) رواه احمد بإسناد صحيح وهذا حديث يدل على حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لاهل اليمن في الدنيا والآخرة فعن ثوبان رضي الله عنه أن النبي قال ( إني لبعُقر حوضي أذود الناس لأهل اليمن أضرب بعصاي حتى يرفض عليهم ) رواه مسلم ومعنى الحديث أن رسول الله سيزيح الناس بعصاه لأهل اليمن يوم القيامة عند الحوض . كل هذا المدح من القرآن والسنة فيكم يا أهل اليمن ولا تريدون أن تحسدون وتحاربون ، لا تستغربوا والله إن اجتمعت الأرض كلها علينا . كل هذا المدح من القرآن والسنة فيكم يا أهل اليمن ولا تريدون أن تحسدون وتحاربون ، لا تستغربوا والله إن اجتمعت الأرض كلها علينا . فالجميع يرى نفسه ناقصا إذا ما قورن باليمن وأهله . والله يا اخوتي إن فينا خيرا كثيرا وفي بلادنا البركة ولم يبقى علينا إلا أن نعمل معاً لنبني هذا الوطن ونترك خلافاتنا للماضي ونفوت الفرصة على اعدائنا باتحادنا وحبنا لبعضنا البعض ، وسينصلح الحال إن شاء الله . اخوتي يا من تدعون للانفصال إن سبب ما يحدث لليمن هو الفقر الذي تسببت الكثير من الأطراف والجهات للأسباب التي اوردتها ، فهناك الكثير من من يهمهم ان تبقى اليمن على ما هي عليه من تناحر وفقر وفساد وحرب بين الإخوة ، لأن اليمن إذا نميت وبنيت وانتعشت اقتصاديا فسيفيق المارد اليمني الذي سيزيل الجميع ويسيطر على المنطقة وهذا ما لا يريده الكثير . فيسعون بشتى السبل للتفرقة بين أبناء الوطن الواحد وهذا ما لا حظناه . فالمتتبع للتاريخ اليمني يجد أن اليمن يعيش في المئة سنة الأخيرة فترة استثنائية من تاريخه فطالما كان اليمن دار خير ومنة على الجميع ولطالما كانت اليمن دولة قوية مهابة من البعيد قبل القريب وطالما كان اقتصادنا قويا وكان اليمن دارة هجرة إليه لطلب العيش او لطلب الحماية ، فما الذي حصل ؟!! إنه من بعد اسقاط النظام الإمامي الظلامي الذي احمله مسؤلية تاريخية عن التخلف والجهل والعزل عن المحيط الخارجي وبعد اسقاط هذا النظام ومحاولة اليمن الوقوف من جديد وضعت العراقيل أمامها واشغلت بحروب خارجية وداخلية فمنذ الثورة ومرورا بالحرب مع الملكيين ومن ثم احداث السبعينات والجبهات والتخريب وكلما حاول اليمن الوقوف من جديد اشغل فعند توقيع الوحدة سنة 90 لم يرق للكثيرين ذلك ونتج عن ذلك حرب 94 م ، وتم دعم أطراف ضد اطراف كان الخاسر الاكبر فيها هو الشعب اليمني وأبناء اليمن الشهداء من الجانبين وعندما انتهت هذه الحرب واستمرت الوحدة وضعت عراقيل جديدة امام اليمن وواجهت عمليات تستهدف اقتصادها كخطف السياح والتفجير والآن يعاني اليمن ما يعانيه منها حتى الآن والتي اشغلته عن التفرغ للناحية الاقتصادية ثم جاءت حرب صعدة لتكمل الناقص . ألا ترون أن كل هذه الأحداث ليست صدفة بل يراد بها شيء واحد وهو أن يستمر اليمن في دوامة وحرب وصدقني انهم لن يكتفون بذلك بل يريدون أكثر من ذلك ويساعدهم على ذلك أمثالكم من حيث لا تعلمون فانفصال اليمن وأبناءه من اهدافهم وتجزئته وتفتيته كي لا تقوم له قائمة . اخوتي إنني أناشدكم الله أن تكفوا أيديكم عن كتابة وقول كل ما يدعو للانفصال وان تسخروا مجهودكم لا يجاد حل لمشاكل اليمن وبث روح الوحدة والمحبة بين أبناءه ، كي لا تشاركوا بهذه الجريمة التي تراد باليمن وأبناءه. إن الوحدة اليمنية لهي الانجاز الأبرز على مستوى الأمة العربية والإسلامية في القرن الماضي ، حسب ما يراه الكثير من المثقفين والمأرخين والعلماء ، فقد شهد القرن الماضي احتلال دول كثيرة وانفصال دول عن بعضها ، ولم يشهد انجازا عظيما و شيئاً يزيح هذه الظلمة سوى نور الوحدة اليمنية التي هي ان شاء الله البداية للوحدة العربية والإسلامية والتي انتم وقودها إن شاء الله . نشهد الله يا أهل اليمن وأبناءه في المحافظات الجنوبية أننا نحبكم ولا فرق بيننا وبينكم فأنتم اخوتنا ولا نرضى عليكم الضرر ووطننا ووطنكم واحد ، اطردوا من بينكم ادعياء المناطقية البغيضة التي تريد تفتيتنا وتمزيقنا فصنعاء هي عدن والمكلا هي الحديدة وحضرموت هي خولان ، وشبام هي إب ، وشبوة هي تعز ،والله إنه هذه نظرتنا لكم ونعلم أنكم من أشد الناس حبا لليمن ووحدته كيف لا وانتم يافع اليمن وأنتم عوالق اليمن وانتم شبوة اليمن وانتم حضرموت اليمن وانتم أبين اليمن أنتم جزء من تاريخ اليمن وستكونون جزءا من مستقبله شاء من شاء وأبى من أبى . اخوتي يا من تدعون للانفصال / أعيدوا حساباتكم وتأملوا فيما قلت وناقشوني وإنني متأكد بان معدنكم الأصيل سيطغى على أي شيء آخر وسيقدم مصلحة وطنكم اليمن ووحدته على كل شيء . هذا والله من وراء القصد ،، وفي انتظار تعليقكم اخوكم / ابن خولان الطيال (العالية)