اعلنت وزارة الدخلية اليمنية قبل شهر انها بصدد اعداد خطة امنية بحسب ما اسمته باعادة الامن
والامان للمحافظات الجنوبية وبداءات تنكشف فصول تلك الخطة الامنية في محافظة عدن ولحج ف
الخطة قذرة جدا اعدها اشخاص وكانهم تدربوا في كليات حزب البعث العراقي
لنراجع ماحصل بعد يوم 21فبرائر وهو يوم استلام عبدربه منصور الحكم الشكلي لليمن ا
ولاٌ- حدثت موقعة دوفس والتي نفذتها القاعدة ضد الجيش اليمني وراح ضحيتها مايقارب 200 جندي
واسر 76 من افراد الجيش
ثانيا-- عملية القاعدة في دوفس كانت ذريعة لارسال وحدات الامن المركزي والحرس الجمهوري
من الشمال الى عدن ولحج بحجة تعزيزات للقوات المرابطة هناك وغطوا على ارسال تلك القوات
بانها بطلب من قائد المنطقة الجنوبية(جنوبي)
ثالثا---وجهت تعليمات لقائد الامن المركزي في عدن بنشر افراده في المدينة لنشر الفوضى وهذا ماحدث
بظهور مسلحين بلباس مدني نشروا الفوضى وقطعوا الطرقات ونهبوا سيارات البنوك بمافيها من مال
رابعاٌ-- قبل عدة ايام نشروا الفوضى في لحج بوجود جماعات مسلحة تعمل ماتعملة الجماعات المنتشره في عدن
اذاٌ الخطة الامنية الجديدة عملت بنفس الطريقة التي تعتمدها الولايات المتحدة الامريكية متى
ماطمعت بالتدخل في بلد تصنع القاعدة فيها وتتدخل بحجة مكافحة الارهاب
مايؤيد هذا الاعتقاد تعالوا نستعرض وقائع مهمة تثبت صحة مانطرحة
اولاٌ---العناصر المسلحة المنتشرة في عدن ولحج تبقى دائما مجهولة وستظل مجهولة فعند ماتبقى
مثل هذه الجماعات مجهولة بالرغم من عددها الكبير فهذا بعني ان السلطات هي من تقف خلفها
والتي مهمتها الكشف عن الجريمة لكن لان الجريمة تخدمها فانه من المستحيل كشفها
او حتى القبض على بعض من تلك العناصر
ثانياٌ-- اعمال تلك الجماعت تستهدف المواطن البسيط في عدن ولحج باستهدافة في معيشته اليومية بقطع
الطرقات ونشر الخوف لدى المواطنين كما وان هناك هدف بدأ وسنسمع عنه الكثير وهو استهداف الناشطين
الجنوبيين بالخطف والقتل واستهدافهم اثناء المظاهرات مثل ماحصل مؤخرا في المعلا
ثالثاٌ--سلطات الاحتلال نجحت في خطتها تلك عند ماجربتها في زنجبار وعزان شبوة فاستطاعت القضاء
على انشطة الحراك في تلك المدينتين والتي كانتا من انشط المدن الحراكيه
رابعاٌ--شروع حميد الاحمر في اقامة مركز اعلامي اسماه (خليج عدن) ورصد له مبلغ 200مليون ريال من المحتمل
يبدأ عملة هذا الاسبوع والنية في القضاء على الصحف الجنوبية وهذا يثبت ان سلطات الاحتلال تصر
على محاولةاقتلاع الحراك من جذورة
النتائج المحتمل تحقيقها
1-ايجاد الذريعة لاستخدام القوة ضد ابناء الجنوب امام الراي العام الدولي الذي يبرر لها استخدام القوة
بحجة اعادة الامن لتلك المدن
2 --القضاء على نشاط الحراك خاصة اذا اخذنا التوقيت الزمني الذي ياتي بعد فشل الانتخابات في الجنوب
والتفات الدول الغربية للقضية الجنوبية وكذلك ياتي قبل مايسمى مؤتمر الحوار الوطني الشامل لاظهار بان ا
لحراك ليس قوة فاعلة في الميدان ولمنعه من تحقيق اهداف سياسية اثناء موتمر الحوار
3--جعل ابناء تلك المدن يضيقون من الوضع القائم ليطلبون تدخل الدولة باي وجه وابعاد عنهم كل الاطراف بمافيها الحراك
4 --احتمال انهيار وفشل الخطط الامنية لسلطات الاحتلال مما يدفعها لتسليم تلك المدن للقاعدة انتقاما من الجنوبيين
مما ينتج عنه التدخل الغربي وخاصة البريطاني والتي اعدة خطة عسكرية في العام 2009م (اعتقد ان الكل يتذكرها)
تلك الخطة التي اعدت لتدخل الجيش البريطاني الى عدن بحجة حماية مصالحها وحماية المدينة والمواطنين في المدينة
من العناصر المتطرفة
الخلاصة باننا نواجه عدوين هما قوات الاحتلال والعناصر المتطرفة والذين يمتلكون من الامكانيات الشي الكثير
وبعكس الحراك الجنوبي الذي لايمتلك الامكانيات والتي تجعلة يقف في الساحة لاحول ولاقوة له
نتمنى السلامة لارض الجنوب وابنائة