الرئيس هادي يهدد بحل البرلمان ووساطة أمريكية أوربية مع صالح
2012/03/23 05:14
يمن نيشن- صنعاء
دخلت "حرب التهديدات" بين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وسلفه علي عبد الله صالح مرحلة جديدة صدامية، مع تهديد الأول بحل البرلمان، رداً على تلويح الثاني بالإيعاز لنواب الأغلبية من حزبه بسحب الثقة من حكومة التوافق الوطني وتشكيل حكومة "أغلبية"، التي تتبع "المؤتمر الشعبي العام"، في وقت دخلت واشنطن على الخط بوساطة بين الطرفين، في حين قُتل 29 عنصراً من تنظيم القاعدة بقصف المدفعية والبحرية اليمنية على زنجبار.
وقالت مصادر سياسية لصحيفة "البيان" الإماراتية إن "نائب السفير الأميركي بصنعاء إليزابيث ريتشارد، وسفير الاتحاد الأوربي ميكيلي دي أورسو، يبذلان جهوداً حثيثة لاحتواء الخلافات المتصاعدة بين هادي ومعه حكومة الوفاق الوطني وتكتل اللقاء المشترك والإصلاحيين في حزب المؤتمر الشعبي من جهة، والرئيس السابق صالح والمتطرفين في حزبه من جهة مقابلة".
وبحسب المصادر، فإن الرئيس هادي "هدد بحل البرلمان، رداً على تهديد صالح بالإيعاز لنواب الأغلبية في حزبه بسحب الثقة من حكومة محمد سالم باسندوة، على خلفية انتقاده الشديد لأداء النظام السابق، وتحميله مسؤولية المذبحة التي طالت المطالبين بإسقاط النظام في مارس من العام الماضي".
وذكرت المصادر أن هادي "كان لوَّح بتشكيل حكومة وحدة وطنية بدلاً من حكومة الوفاق الوطني، إذا ما قام وزراء حزب المؤتمر الشعبي الذي يرأسه الرئيس اليمني السابق بمقاطعة اجتماعات مجلس الوزراء".
وقال إن صالح ذكر أنه "يمتلك الأغلبية، وسيسحب الثقة من حكومة باسندوة بعد أن رفض رئيس البرلمان البدء بمناقشة الموازنة العامة للدولة التي سلمت للمجلس منذ أسبوع، مشترطاً تقديم الحكومة تقريراً عما أنجزته قبل البدء بمناقشة وإقرار الموازنة".
البيان
|